مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يوجد بديل عن سجود التلاوة في حال تعذر القيام به؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موضوع خطبة الجمعة ومقدار الجلوس بين السجدتين
- سؤال وجواب | حكم تقليد مذهب المالكية القائلين بطهارة الكلب
- سؤال وجواب | أعاني من وجود تكتلات في الثدي، فهل في بقائها خطورة علي؟
- سؤال وجواب | العمل وترك الاتكال على ما سبق به القدر
- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع وقوع الطلاق إلا إذا أزال العقل
- سؤال وجواب | بعد زواجي شعرت بحالة إجهاد مفاجئ وفقد الانتصاب
- سؤال وجواب | لا حرج في استعمال إناء وجد فيه فأر ميت
- سؤال وجواب | كل من يدخل الجنة يزوَّج من الحور العين مع التفاوت في عددهن
- سؤال وجواب | الشك في عدم الاغتسال من العادة السرية بعد الفراغ من الصلوات
- سؤال وجواب | الزواج المؤقت وبدون إنجاب
- سؤال وجواب | فضل تنظيف وتطييب المساجد وملحقاتها
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء؟
- سؤال وجواب | التكافؤ في المستوى العلمي والجمالي بين الزوجين
- سؤال وجواب | التعامل مع الأهل المقاطعين وخصوصا آل بيت النبي ﷺ
- سؤال وجواب | التعامل مع الزوج المصاب بمرض ثنائي القطبية
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
5 مشاهدة

إذا كنت في السيارة، أو في مكان عام أقرأ القرآن، وكان عليّ أن أسجد سجدة التلاوة، ولا أستطيع السجود، فماذا أفعل؟ هل أتوقف عن القراءة، أم إن هناك ما يمكن أن أفعله بدلًا عن السجود؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا حرج عليك في ترك السجود مع إكمال التلاوة، وعدم التوقف إذا كنت في مكان لا تستطيع فيه السجود للتلاوة، وذلك أن جمهور أهل العلم يرون أن سجود التلاوة مستحب؛ أي لا إثم في تركه، وراجع الفتوى رقم:

17777.

وأما ما سألت عنه من وجود بدل عن سجود التلاوة في حال تعذر القيام به، فهذا مما اختلف فيه الفقهاء؛ فمنهم من جعل لسجود التلاوة بدلًا من الذكر، كالْقَلْيُوبِيُّ في حاشيته على شرح المحلي حيث قال: يَقُومُ مَقَامَ السُّجُودِ لِلتِّلاوَةِ أَوْ الشُّكْرِ مَا يَقُومُ مَقَامَ التَّحِيَّةِ لِمَنْ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهَا, وَلَوْ مُتَطَهِّرًا، وَهُوَ: سُبْحَانَ اللَّهِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ, وَلا إلَهَ إلا اللَّهُ, وَاَللَّهُ أَكْبَرُ.

انتهى.ومنهم من يرى أنه لا يقوم مقام السجود ذكر، أو غيره؛ لعدم الدليل، وهو ما رجحه العلامة ابن حجر الهيتمي -رحمه الله - في الفتاوى الفقهية الكبرى، فقد جاء فيها: وَسُئِلَ أَدَامَ اللَّهُ النَّفْعَ بِعُلُومِهِ عن قَوْلِهِ: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَك رَبَّنَا وَإِلَيْك الْمَصِيرُ.

عِنْدَ تَرْكِ السُّجُودِ لِآيَةِ السَّجْدَةِ لِحَدَثٍ، أو عَجْزٍ عن السُّجُودِ، كما جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ عِنْدَنَا، هل يَقُومُ الْإِتْيَانُ بها مَقَامَ السُّجُودِ، كما قالوا بِذَلِكَ في دَاخِلِ الْمَسْجِدِ بِغَيْرِ وُضُوءٍ أَنَّهُ يقول: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ؛ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ رَكْعَتَيْنِ، كما نَقَلَهُ الشَّيْخُ زَكَرِيَّا -رَحِمَهُ اللَّهُ- في شَرْحِ الرَّوْضِ عن الْإِحْيَاءِ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ في سُجُودِهِ: سَجَدَ وَجْهِي الْفَانِي لِوَجْهِك الْبَاقِي.

هل لِذَلِكَ سَنَدٌ مُعْتَبَرٌ، أو يُقَالُ لَا بَأْسَ بِهِ لِلْمُنَاسَبَةِ؟فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ: إنَّ ذلك لَا أَصْلَ له، فَلَا يَقُومُ مَقَامَ السَّجْدَةِ، بَلْ يُكْرَهُ له ذلك إنْ قَصَدَ الْقِرَاءَةَ، وَلَا يُتَمَسَّكُ بِمَا في الْإِحْيَاءِ؛ أَمَّا أَوَّلًا: فَلِأَنَّهُ لم يَرِدْ فيه شَيْءٌ، وَإِنَّمَا قال الْغَزَالِيُّ: إنَّهُ يُقَالُ: إنَّ ذلك يَعْدِلُ رَكْعَتَيْنِ في الْفَضْلِ، وقال غَيْرُهُ: إنَّ ذلك رُوِيَ عن بَعْضِ السَّلَفِ، وَمِثْلُ هذا لَا حُجَّةَ فيه بِفَرْضِ صِحَّتِهِ، فَكَيْفَ مع عَدَمِ صِحَّتِهِ؟!وَأَمَّا ثَانِيًا: فَمِثْلُ ذلك لو صَحَّ عنه صلى اللَّهُ عليه وسلم لم يَكُنْ لِلْقِيَاسِ فيه مَسَاغٌ؛ لِأَنَّ قِيَامَ لَفْظٍ مَفْضُولٍ مَقَامَ فِعْلٍ فَاضِلٍ مَحْضٍ فَضْلٌ، فإذا صَحَّ في صُورَةٍ لم يَجُزْ قِيَاسُ غَيْرِهَا عليها في ذلك.وَأَمَّا ثَالِثًا: فَتِلْكَ الْأَلْفَاظُ التي ذَكَرُوهَا في التَّحِيَّةِ (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.

إلَخْ) فيها فَضَائِلُ وَخُصُوصِيَّاتٌ لَا تُوجَدُ في غَيْرِهَا؛ منها: أنها صَلَاةُ الْحَيَوَانَاتِ وَالْجَمَادَاتِ.

وَمِنْهَا: أنها الْمُرَادَةُ من قَوْله تَعَالَى: وَإِنْ من شَيْءٍ إلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ.

وَمِنْهَا: أنها الْكَلِمَاتُ الطَّيِّبَاتُ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ.

وَمِنْهَا: أنها الْقَرْضُ الْحَسَنُ في قَوْله تَعَالَى: من ذَا الذي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ له وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ.

انتهى.وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى:

100273

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعامل مع الزوج المصاب بمرض ثنائي القطبية
- سؤال وجواب | مديح جائز في حق النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | شروط جواز خروج المرأة إلى المساجد
- سؤال وجواب | التخلف عن حضور الخطبة والاكتفاء بالصلاة
- سؤال وجواب | حكم تشريح جثة الميت لغرض التعليم
- سؤال وجواب | حكم البيع في البلد الذي يتعدد فيه نداء الجمعة
- سؤال وجواب | حكم الكلام أثناءالخطبة
- سؤال وجواب | متردد، هل أترك عملي وأرافق زوجتي في دراستها للخارج أم لا؟
- سؤال وجواب | لم يثبت أن الخضر عزى الناس بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | حكم النكاح إذا اشترط البكارة فتبين أنها ثيب
- سؤال وجواب | التقدم في العمر. وأثره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم الابتداء بالسلام في حال الخطبة
- سؤال وجواب | حكم من لا يستطيع الوقوف في الصلاة إلا على ركبتيه
- سؤال وجواب | حكم تعليق الأذكار التي تُقال دبر الصلاة في المسجد
- سؤال وجواب | من تيقن دخول وقت المغرب فلا ينتظر الأذان كي يفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل