عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يَحسُن الترهيب من ترك الصلاة بمثل هذه المقولة؟
- سؤال وجواب | هل من علاج للشد العضلي في الحلقوم؟
- سؤال وجواب | استنباط بعض أمور الغيب من نصوص الوحيين محض تخرص
- سؤال وجواب | كتابة الأب قطعة من الأرض لبناته على أنها ميراث لهنّ يستلمنها بعد موته
- سؤال وجواب | أريد خادمة لبيتي لكن بخل زوجي يحول دون ذلك، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من العمل في بيع أسهم البنوك الربوية
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الأشياء التي يظن أن بها سحرا
- سؤال وجواب | حكم توقع المرء بما سيحصل في المستقبل
- سؤال وجواب | كثرة التبول أسبابها وعلاجها.
- سؤال وجواب | أهمية رعاية اللقطاء
- سؤال وجواب | حكم تصوير الجماع المباشر دون تسجيله
- سؤال وجواب | أعاني من حرارة في المنطقة التناسلية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للإنسان أن يعرف مصيره الأخروي من خلال علامة في جسده
- سؤال وجواب | حكم شرب لبن الفرس
- سؤال وجواب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

قرأت قبل عن فتوى لشخص كان يمارس العادة السرية بدون علم منذ صغره ولأعوام طويلة ولم يكن يعلم أن ذلك يبطل الطهارة، فأجابه المفتى بقضاء ما عليه من صلاة طيلة هذه السنوات التي قد تمتد لأكثر من ثمانية أعوام.

فهل هناك تعارض بين أن التوبة تجب ما قبلها وبين قضائه لصلوات هذه السنوات؟ وهل إذا مات قبل قضائها يحاسبه الله على ذلك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فهذه المسألة مختلف فيها بين أهل العلم وهي من ترك شرطا من شروط الصلاة جهلا بوجوبه هل يلزمه القضاء أو لا؟ وقد أوضحنا خلافهم في الفتويين:

125226

،

109981

.

والأحوط بلا شك الأخذ بقول الجمهور وهو القضاء خلافا لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ولا تعارض بين لزوم القضاء وبين أن التوبة تهدم ما قبلها من الإثم، لأن التوبة تمحو الإثم عن العبد وأما ما استقر في الذمة من دين الله أو دين للعباد فلا بد من أدائه.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: فدين الله أحق أن يقضى.

متفق عليه.

والمبادرة بقضاء هذا الدين الذي استقر في الذمة دليل على صدق العبد في التوبة، فقضاء هذا الدين إذن هو من كمال التوبة وشرط من شروطها على القول بلزومه، وأما مؤاخذة العبد لو مات وفي ذمته هذا الدين فينبني على تفريطه في قضائه، فإن كان قد تراخى وأخر القضاء مع إمكانه فهو متعرض للعقوبة، وإن كان قد فعل ما في وسعه ثم أدركه الموت قبل أن يوفي جميع ما عليه فإن رحمة الله تسعه فإنه قد اتقى الله ما استطاع، والله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب
- سؤال وجواب | هل يسمى الفقر في الشريعة بالتابعة؟
- سؤال وجواب | أفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تشترط عليهم الدولة تسجيل اسم الطفل المتبنى باسم الشخص الذي تبناه ، فهل يجوز ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم التسمي في تويتر بـ: "شيطان كما الملائكة"، وحكم الوصف بـ: "المتنطع في الكفر"
- سؤال وجواب | تعبت من كثرة الأدوية النفسية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل لإخفاء حروق الليزر؟
- سؤال وجواب | ما جاء في فضل كفالة اليتيم ، وعلاقة اليتيمة بمن تبناها بعد بلوغها
- سؤال وجواب | الاقتداء في الصلاة السرية بإمام لا يعلم حاله هل يلحن أم لا
- سؤال وجواب | وصية الفضولي
- سؤال وجواب | حكم قول اللقيطة لمن تكفلها هي وزوجها: يا أمي ويا أبي
- سؤال وجواب | يجتمع أهله كل خميس لقراءة القرآن ولقراءة الأذكار جماعة فهل يجوز لهم وماذا يصنع ؟
- سؤال وجواب | توضيح حول حكم صاحب السلس عند المالكية
- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بأن نكون في بيت خاص بنا؟
- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل