مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الخشوع في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في وقف كتب العلم على الطلبة الفقراء والميسورين
- سؤال وجواب | حكم الرجوع عن الوقف
- سؤال وجواب | الموقف من رفض الأب تبرع الأخ القائم على الأسرة بكليته لأخيه
- سؤال وجواب | هل للعم وقف شقة يملكها أولاد أخيه الأيتام
- سؤال وجواب | يبذل القارئ لكتاب الله جهده في تعلم التجويد
- سؤال وجواب | بناء بيت لإمام المسجد من القرب العظيمة
- سؤال وجواب | متى ينقل الموقوف إلى مكان آخر
- سؤال وجواب | حكم تحويل بعض الأرض الموقوفة كمقبرة إلى مسجد
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | مقصر في حق ربي وتدمع عيني عند المواعظ. أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم أخذ ناظر الوقف أجرة مقابل تنمية مال الموقوف لهم
- سؤال وجواب | الورثة إن اتفقوا على جعل التركة صدقة جارية عن الميت فهل لبعضهم التراجع
- سؤال وجواب | الأخذ بمذهب المالكية في عدم انتقاض طهارة صاحب السلس
- سؤال وجواب | الاعتداء على الأرض الموقوفة
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المأموم إذا أطال الإمام السكوت بعد الفاتحة ؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
1 مشاهدة

أصلي الفرض والسنة ـ ولله الحمد ـ ولكنني لا أخشع في الصلاة، وكثير السهو، ومهما حاولت فإنني لا أستطيع التركيز، وعندما قرأت هذا الحديث أصبحت قلقا، فما صحة هذا الحديث وما معناه؟ رواه هشام بن عمار في حديثه، فقال حدثنا سعيد، محمد بن عمرو، عن مشيختهم قالوا: قال أبو هريرة: إن الرجل ليصلي ستين سنة، ما يقبل الله منه صلاة، لعله يتم الركوع، ولا يتم السجود، ويتم السجود، ولا يتم الركوع ـ وقد قرأت هذا الحديث عن عمر أنه كان لا يخشع في الصلاة ، وهو من المبشرين بالجنة، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ـ المصنف: ابن أبي شيبة الكوفي، ج 2ـ ص 313 ـ 314، حدثنا أبو بكر قال: ثنا حفص عن هشام بن عروية عن أبيه قال: قال عمر: إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة ـ حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان الهندي قال: قال عمر: إني لأجهز جيوشي وأنا في الصلاة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أن الخشوع هو روح الصلاة، لكن جمهور العلماء على أنه ليس شرطا لصحتها، فلا تبطل الصلاة لعدم وجوده فيها، ونعني بهذا أنه لا يطالب في الدنيا بإعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع، لكن ثوابها ينقص، وقد يذهب، وقد أوضحنا معنى الخشوع في الصلاة وما يترتب على عدم حصوله في الفتويين رقم: 4215، ورقم:

136409

.وبينا بعض الوسائل المعينة على تحصيله في فتاوى كثيرة, انظر منها الفتاوى التالية أرقامها:

124712

،

199293

،

283984

.وأما الحديث الذي ذكرته وهو حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل الله له صلاة، لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع.

فقد ذكره المنذري في الترغيب والترهيب، وقال: رواه أبو القاسم الأصبهاني، وينظر سنده ـ وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.وأما ما ذكرته عن عمر ـ رضي الله عنه ـ من أنه كان يجهز جيوشه وهو في الصلاة، فليس فيه أنه لم يكن خاشعا في صلاته، خصوصا من مثل عمر ـ رضي الله عنه ـ فإن كمال إيمانه لا ينكر أن يكون حاضر القلب في الصلاة مع تجهيزه جيوشه، أو أمر من أمور رعيته، وقد أجاب شيخ الإسلام ابن تيمية مَن استشكل أثر عمر ـ رضي الله عنه ـ بقوله رحمه الله : وَأَمَّا مَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ قَوْلِهِ: إنِّي لَأُجَهِّزُ جَيْشِي وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ ـ فَذَاكَ لِأَنَّ عُمَرَ كَانَ مَأْمُورًا بِالْجِهَادِ وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَهُوَ أَمِيرُ الْجِهَادِ، فَصَارَ بِذَلِكَ مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ بِمَنْزِلَةِ الْمُصَلِّي الَّذِي يُصَلِّي صَلَاةَ الْخَوْفِ حَالَ مُعَايَنَةِ الْعَدُوِّ إمَّا حَالَ الْقِتَالِ وَإِمَّا غَيْرَ حَالِ الْقِتَالِ، فَهُوَ مَأْمُورٌ بِالصَّلَاةِ وَمَأْمُورٌ بِالْجِهَادِ فَعَلَيْهِ أَنْ يُؤَدِّيَ الْوَاجِبَيْنِ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ـ وَمَعْلُومٌ أَنَّ طُمَأْنِينَةَ الْقَلْبِ حَالَ الْجِهَادِ لَا تَكُونُ كَطُمَأْنِينَتِهِ حَالَ الْأَمْنِ، فَإِذَا قَدَّرَ أَنَّهُ نَقَصَ مِنْ الصَّلَاةِ شَيْءٌ لِأَجْلِ الْجِهَادِ لَمْ يَقْدَحْ هَذَا فِي كَمَال إيمَانِ الْعَبْدِ وَطَاعَتِهِ، وَلِهَذَا تُخَفَّفُ صَلَاةُ الْخَوْفِ عَنْ صَلَاةِ الْأَمْنِ، وَلَمَّا ذَكَرَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى صَلَاةَ الْخَوْفِ قَالَ: فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ـ فَالْإِقَامَةُ الْمَأْمُورُ بِهَا حَالَ الطُّمَأْنِينَةِ لَا يُؤْمَرُ بِهَا حَالَ الْخَوْفِ، وَمَعَ هَذَا: فَالنَّاسُ مُتَفَاوِتُونَ فِي ذَلِكَ، فَإِذَا قَوِيَ إيمَانُ الْعَبْدِ كَانَ حَاضِرَ الْقَلْبِ فِي الصَّلَاةِ مَعَ تَدَبُّرِهِ لِلْأُمُورِ بِهَا، وَعُمَرُ قَدْ ضَرَبَ اللَّهُ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِهِ وَقَلْبِهِ وَهُوَ الْمُحَدّثُ الْمُلْهَمُ، فَلَا يُنْكَرُ لِمَثَلِهِ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَعَ تَدْبِيرِهِ جَيْشَهُ فِي الصَّلَاةِ مِنْ الْحُضُورِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهِ، لَكِنْ لَا رَيْبَ أَنَّ حُضُورَهُ مَعَ عَدَمِ ذَلِكَ يَكُونُ أَقْوَى وَلَا رَيْبَ أَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَالَ أَمْنِهِ كَانَتْ أَكْمَلَ مِنْ صَلَاتِهِ حَالَ الْخَوْفِ فِي الْأَفْعَالِ الظَّاهِرَةِ، فَإِذَا كَانَ اللَّهُ قَدْ عَفَا حَالَ الْخَوْفِ عَنْ بَعْضِ الْوَاجِبَاتِ الظَّاهِرَةِ فَكَيْفَ بِالْبَاطِنَةِ، وَبِالْجُمْلَةِ فَتَفَكُّرُ الْمُصَلِّي فِي الصَّلَاةِ فِي أَمْرٍ يَجِبُ عَلَيْهِ قَدْ يُضَيِّقُ وَقْتَهُ لَيْسَ كَتَفَكُّرِهِ فِيمَا لَيْسَ بِوَاجِبِ أَوْ فِيمَا لَمْ يَضِقْ وَقْتُهُ، وَقَدْ يَكُونُ عُمَرُ لَمْ يُمْكِنْهُ التَّفَكُّرُ فِي تَدْبِيرِ الْجَيْشِ إلَّا فِي تِلْكَ الْحَالِ وَهُوَ إمَامُ الْأُمَّةِ وَالْوَارِدَاتُ عَلَيْهِ كَثِيرَةٌ، وَمِثْلُ هَذَا يَعْرِضُ لِكُلِّ أَحَدٍ بِحَسَبِ مَرْتَبَتِهِ، وَالْإِنْسَانُ دَائِمًا يَذْكُرُ فِي الصَّلَاةِ مَا لَا يَذْكُرُهُ خَارِجَ الصَّلَاةِ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا يَكُونُ مِنْ الشَّيْطَانِ كَمَا يَذْكُرُ أَنَّ بَعْضَ السَّلَفِ ذَكَرَ لَهُ رَجُلٌ أَنَّهُ دَفَنَ مَالًا وَقَدْ نَسِيَ مَوْضِعَهُ فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَقَامَ فَصَلَّى فَذَكَرَهُ فَقِيلَ لَهُ: مِنْ أَيْنَ عَلِمْت ذَلِكَ؟ قَالَ: عَلِمْت أَنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَدَعُهُ فِي الصَّلَاةِ حَتَّى يُذَكِّرَهُ بِمَا يَشْغَلُهُ وَلَا أَهَمَّ عِنْدَهُ مِنْ ذِكْرِ مَوْضِعِ الدَّفْنِ، لَكِنَّ الْعَبْدَ الْكَيِّسَ يَجْتَهِدُ فِي كَمَالِ الْحُضُورِ مَعَ كَمَالِ فِعْلِ بَقِيَّةِ الْمَأْمُورِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

انتهى.وقد نقلنا في الفتويين رقم:

268606

، ورقم:

98015�

� كلام بعض أهل العلم في فعل عمر ـ رضي الله عنه ـ فراجعهما.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ألتحق بالتخصص العلمي أم الأدبي؟
- سؤال وجواب | معنى الوقف وفائدته ومدى الحاجة إليه
- سؤال وجواب | تحويل المسجد القديم المهجور إلى مجلس للعزاء
- سؤال وجواب | وقف ما يدوم الانتفاع به فترة طويلة من الزمن أفضل
- سؤال وجواب | تخوف الفتاة البالغة من ضمور الثديين وكيفية التأكد من ذلك
- سؤال وجواب | وقف صفحة دينية على الفيس بوك وجعلها صدقة جارية
- سؤال وجواب | حكم نقل أو بيع المسجد للمصلحة
- سؤال وجواب | المال الموقوف يصرف حسب نية الواقف
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن ترك طواف الوداع
- سؤال وجواب | حكم تنفيذ الوقف الذي وجد مكتوبا بعد موت الواقف والشهود
- سؤال وجواب | حكم بيع أملاك المسجد لمصلحة المسجد
- سؤال وجواب | حكم تحويل المسجد المهجور لأغراض أخرى
- سؤال وجواب | حكم استعمال تليفون مطلي بالذهب وكيفية التخلص منه
- سؤال وجواب | هل ينقطع أجر الواقف حال إزالة الوقف بغرض تجديده
- سؤال وجواب | بيع الوقف لأجل المصلحة. نظرة شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل