سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الجماعة شرط في صحة الصلاة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للأشعة المقطعية على البطن آثار سلبية خطيرة؟
- سؤال وجواب | استأجر امرأة لخدمته ثم اتفق معها على أن تكون امة له
- سؤال وجواب | ما يلزم إجراؤه لمعرفة سبب تكرار التبول
- سؤال وجواب | شبهة حول تكليف الكافر بمحبة الله مع علم الله بعدم حدوث ذلك منه
- سؤال وجواب | من ألح على إعطاء الطيب لشخص والإمام يخطب
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم إعادة الخطيب خطبة الجمعة والصلاة
- سؤال وجواب | الهدية بين شاب وفتاة أجنبيين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | سبب نزول: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت.
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | خوف وهلع بعد جائحة كرونا، فهل سأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم.)
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز في ضرب الأولاد
- سؤال وجواب | هل للإنسان إرادة في الآخرة مشابهة لإرادته في الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

كنت قد قرأت أن ابن تيمية اشترط صلاة الجماعة لصحة الصلاة، فما صحة نسبة هذا القول إلى ابن تيمية؟ وهل ينطبق على ما إذا دخل شخص في التشهد الأخير؟ وما رأي جمهور العلماء في ذلك؟ وهل يجوز الأخذ بالأيسر في هذه المسألة؟ حيث إنه بناء على هذا الرأي يجب على كل من فاتته جماعة في المسجد أن يبحث عن جماعة أخرى، وربما لا يجد..

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فقد ذكرنا في الفتوى رقم:

139651

أقوال الفقهاء في صلاة الجماعة، وهل هي شرط في صحة الصلاة؟ وبينا أن الجمهور على أنها ليست شرطًا، وذكرنا أدلتهم، وأن من الفقهاء من قال إنها شرط لصحة الصلاة، وهذه إحدى الروايتين عن أحمد، قواها شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فانظر الفتوى المشار إليها.والذين قالوا بأنها شرط إنما قالوا ذلك في حق غير المعذور، وأما من كان معذورًا فإن صلاته تصح عندهم.

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: وَإِذَا تَرَكَ الْجَمَاعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ: فَفِيهِ قَوْلَانِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد، وَغَيْرِهِ: أَحَدُهُمَا: تَصِحُّ صَلَاتُهُ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {تَفْضُلُ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، بِخَمْسِ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً}.

وَالثَّانِي: لَا تَصِحُّ؛ لِمَا فِي السُّنَنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: {مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ ثُمَّ لَمْ يُجِبْ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ} وَلِقَوْلِهِ: {لَا صَلَاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إلَّا فِي الْمَسْجِدِ} وَقَدْ قَوَّاهُ عَبْدُ الْحَقِّ الإشبيلي.

اهــ.وأما: وهل ينطبق على ما إذا دخل شخص في التشهد الأخير؟: فجوابه: أن الذي يظهر من كلام شيخ الإسلام، هو أنه لم يوجب على من أدرك التشهد الأخير أن ينتظر حتى يصلي مع جماعة أخرى، وإنما قال بأن هذا هو الأفضل, فلو كان من أدرك التشهد الأخير لم تصح صلاته عند شيخ الإسلام؛ لأوجب عليه أن ينتظر الجماعة الثانية.فقد سئل عن رَجُلٍ أَدْرَكَ آخِرَ جَمَاعَةٍ، وَبَعْدَ هَذِهِ الْجَمَاعَةِ جَمَاعَةٌ أُخْرَى، فَهَلْ يُسْتَحَبُّ لَهُ مُتَابَعَةُ هَؤُلَاءِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ، أَوْ يَنْتَظِرُ الْجَمَاعَةَ الْأُخْرَى؟فذكر -رحمه الله - أقوال الفقهاء فيمن أدرك أقل من ركعة هل يكون مدركًا للجماعة أم لا؟ ورجح أنه غير مدرك للجماعة.

ثم قال: فَعَلَى هَذَا، إذَا كَانَ الْمُدْرَكُ أَقَلَّ مِنْ رَكْعَةٍ، وَكَانَ بَعْدَهَا جَمَاعَةٌ أُخْرَى، فَصَلَّى مَعَهُمْ فِي جَمَاعَةٍ صَلَاةً تَامَّةً، فَهَذَا أَفْضَلُ، فَإِنَّ هَذَا يَكُونُ مُصَلِّيًا فِي جَمَاعَةٍ؛ بِخِلَافِ الْأَوَّلِ.

اهــ.ولا شك أن قول الجمهور أقوى، وأن القول بأنها شرط قول مرجوح.

قال الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله تعالى- في مجموع فتاواه: ولكن هذا القول مرجوح, والراجح أن المصلي في بيته تارك للواجب من غير عذر، آثم، وعاص, وإذا استمر على ذلك صار فاسقًا تسقط ولايته، وشهادته, كما ذهب إليه كثير من أهل العلم, ولكن صلاته تصح, ويدل لذلك حديث ابن عمر، وحديث أبي هريرة في تفضيل صلاة الجماعة على صلاة الفذ, فإن التفضيل لصلاة الجماعة يدل على أن في صلاة الفذ أجرًا, ومادام فيها أجر فإنه يدل على صحتها؛ لأن ثبوت الأجر فرع عن الصحة, إذ لو لم تصح لم يكن فيها أجر.

اهــ.وأما هل يجوز الأخذ بالأيسر في هذه المسألة؟ فجوابه: نعم؛ لأن هذا هو الراجح كما ذكرنا, ثم إن العامي إذا اختلفت عليه أقوال الفقهاء، ولم يكن عنده ما يميز الراجح منها، فله الأخذ بالأيسر عند بعضهم؛ لأن الشريعة مبنية في الأصل على التيسير، وانظر المزيد من أدلة الجمهور على عدم اشتراط الجماعة لصحة الصلاة في الفتويين:

191365

،

150043

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
- سؤال وجواب | أنا أعمل مع أبي في تجارته ولا يعطيني ما يكفي
- سؤال وجواب | يتحادث مع قريباته من النساء
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن لأني تسرعت بالزواج متجاهلاً حبي الأول!
- سؤال وجواب | أبي يحادث امرأة عن طريق الجوال.فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | اشتراط المرأة في عقد الزواج أن لا يجامعها زوجها
- سؤال وجواب | اشترك في باص وتركه بعد أيام ولم يعطه أجره ثم اشترك معه لمدة شهر وغاب قدر الأيام التي غابها سابقا
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن الخوف من أبي!
- سؤال وجواب | ضوابط جواز قراءة القصائد التي ترغب في القرآن في المسجد
- سؤال وجواب | حكم إجراء تمارين رياضية في المسجد بعد الصلاة
- سؤال وجواب | اشغل نفسك ببر أبيك؛ لا بدعائه عليك
- سؤال وجواب | عمري في السادسة والخمسين وما زلت أشعر بآلام الدورة والحمل
- سؤال وجواب | صلة الرحم تتنوع حسب حال الواصل والموصول
- سؤال وجواب | حكم قول: إن شاء الله أو لم يشأ
- سؤال وجواب | كلما تقدمت لفتاة يتم الرفض أو عدم الارتياح مني. هل أنا مصاب بالعين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل