لقد اطلعت على الفتاوى المعروضة على الشبكة الإسلامية المتعلقة بالتيمم.

فتفاجأت بأن التيمم نظراً لعدم طهارة مكان الوضوء لا يجوز.

طيلة أربع أعوام في الجامعة وأنا أتيمم لهذا السبب ولسبب آخر هو مخافتي أن أمرض إذا توضأت لأنني مريضة بالربو خاصة وأن الوضوء يتطلب نزع الخمار والجوارب.

سؤالي الآن هو: هل أعيد تلك الصلوات -غالبا ما كانت صلاة العصر- أم هل أكثر من النوافل.

فأفيدوني؟ بارك الله فيكم.

وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإننا لم نفهم مقصود الأخت السائلة من قولها فتفاجأت بأن التيمم نظراً لعدم طهارة مكان الوضوء لا يجوز، ماذا تريد بمكان الوضوء فإن كانت تعني عدم وجود مكان طاهر تتوضأ فيه مع وجود الماء فإن هذا ليس عذراً يبيح التيمم؛ إذ لا يشترط للوضوء طهارة مكانه، وعليه.

فإذا كانت تتيمم لمجرد هذا الأمر فقط فكأنها لم تصل طيلة هذه المدة وبالتالي عليها قضاء جميع الصلوات التي أدتها من غير وضوء، فإن استطاعت تحديد عددها قضت ذلك العدد، وإن التبس عليها عددها فلتجتهد في قضاء ما يغلب على ظنها أنه عدد ما عليها من الصلوات.

ولبيان كيفية القضاء يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:

31107.

وإن لم تترك الوضوء لهذا السبب فقط بل تركته لأن استعمال الماء يسبب لها المرض أو زيادته أو تأخر شفائه عن طريق التجربة أو إخبار الطبيب الثقة فلا قضاء عليها لجواز التيمم في هذه الحالة إلى أن يحصل الشفاء، وإن كانت تعني غير ذلك فلتبينه لنا.

وبإمكانها إرسال أرقام الفتاوى التي قرأت فيها هذا الحكم لكي يتبين المراد من السؤال، وللمزيد من الفائدة في هذا المعنى يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية:

69167�

�

73759�

�

80625.

والله أعلم..