سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المجاورة في الحرمين الشريفين . نظرة احتياطية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتاج إلى الحنان والاهتمام اللذان حرمت منهما منذ صغري، فكيف أعوض الماضي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع غيرة ابنتي الصغرى من أختها الكبرى؟
- سؤال وجواب | ضعف الذاكرة بسبب تعاطي المخدرات .
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية والدي الزائدة؟
- سؤال وجواب | منع الوالد ولده من السفر للدراسة في الخارج
- سؤال وجواب | يحرم استعمال الأواني المصنوعة من الذهب والفضة
- سؤال وجواب | حكم إسقاط الدين عن المدين من الزكاة
- سؤال وجواب | شك في صحة صلاته بعد أدائها فأعادها
- سؤال وجواب | حكم طاعة الابن والده في حضور صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | السنة الراتبة هل تغني عن تحية المسجد
- سؤال وجواب | أداء تحية المسجد في حجرة ضمنه
- سؤال وجواب | زوجتي تريد العيش بعيداً عن أهلي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تقديم زكاة الفطر لسنتين قياساً على زكاة المال؟
- سؤال وجواب | أبي لا يتصف بصفات الأبوة .فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حديث عدم قبول دعوة من لم يشهد على دينه
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

هل يجوز السفر بقصد الهجرة فرارا بالدين ومن أجل العمل بالمدينة النبوية بدون موافقة الأب؟ وإن تم السفر هل هذا من العقوق حيث في البلاد كثر الفساد والعمل قليل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيختلف الحكم في ذلك بحسب الحال, فإن كانت هذه المرأة السائلة ذات زوج فواجب محتم عليها أن تنتقل مع زوجها إذا أراد منها النقلة ولا عبرة بكلام أبيها ولا باعتراضه عليها في ذلك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها ، وطاعة زوجها عليها أوجب.

انتهى.أما إذا لم تكن ذات زوج فلا يجوز لها السفر أصلا إلا مع محرم لها لأن سفر المرأة دون محرم لا يجوز كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 3420.وأيضا فإن كانت هذه المرأة فقيرة فإن نفقتها في حال عدم الزوج تكون واجبة على أبيها, وعلى ذلك فإن كفاها أبوها مؤنة الإنفاق فلا يجوز لها السفر بل عليها القرار في بلدها طاعة له, لأن طاعته في ذلك واجبة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية وإن كانا فاسقين، وهو ظاهر إطلاق أحمد، وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر، فإن شق عليه ولم يضره وجب وإلا فلا.

انتهى.وما تخشاه من الفتنة والشر فعليها أن تستعين عليه بالله ثم بالقرار في بيتها فإن اعتزال الناس وملازمة البيوت من أعظم أسباب النجاة من الفتن , وقد جاء في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي.

قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم.

صححه الألباني.

جاء في عون المعبود في معنى هذا الحديث: أي الزموا بيوتكم، ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه: كن حلس بيتك.

انتهى.وجاء في شرح صحيح البخارى لابن بطال عند شرحه لبعض الأحاديث قال:.وفيه فضل العزلة والانفراد عن الناس، والفرار عنهم ولا سيما في زمن الفتن وفساد الناس ، وإنما جاءت الأحاديث بذكر الشعاب والجبال ؛ لأنها في الأغلب مواضع الخلسة والانفراد ، فكل موضع يبعد عن الناس ، فهو داخل في هذا المعنى كالمساجد والبيوت ، وقد قال عقبة بن عامر : ما النجاة يا رسول الله ؟ قال : أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك.

انتهى.أما إذا امتنع أبوها من الإنفاق عليها أو كان فقيرا بحيث لا يقدر على الإنفاق واضطررت للعمل فلا حرج عليها في ذلك، ولكن عليها أن تبحث عن عمل في بلدها ولا تغادر موطنها طاعة لأبيها في عدم السفر , وقد سبق أن بينا ضوابط عمل المرأة في الفتاوى التالية أرقامها: 522, 7550, 8360.مع التنبيه على أنه قد ذهب بعض أهل العلم إلى كراهة المجاورة في الحرمين الشريفين -مكة والمدينة- وذلك خوفا من التقصير في حرمتهما، والتبرم واعتياد المكان والأنس به، وذلك يجر إلى قلة المهابة والتعظيم ، وخوفا من ركوب الخطايا والذنوب بهما، وذلك محظور لأن المعصية في الحرمين ليست كالمعصية في غيرهما من الأماكن , وقد سئل ابن عباس عن مقامه بغير مكة؟ فقال : ما لي ولبلد تضاعف فيه السيئات كما تضاعف الحسنات.

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية .فذهب بعض الفقهاء ومنهم أبو حنيفة إلى أن المجاورة بمكة المكرمة والمدينة المنورة مكروهة.

انتهى.قال ابن عابدين: وبقول أبي حنيفة قال الخائفون المحتاطون من العلماء كما في الإحياء قال: ولا يظن أن كراهة القيام تناقض فضل البقعة ، لأن هذه الكراهة علتها ضعف الخلق وقصورهم عن القيام بحق الموضع ، قال في الفتح : وعلى هذا فيجب كون الجوار في المدينة المشرفة كذلك يعني مكروها عنده ، فإن تضاعف السيئات - أو تعاظمها إن فقد فيها - فمخافة السآمة وقلة الأدب المفضي إلى الإخلال بوجوب التوقير والإجلال قائم ، قال بعضهم : وهو وجيه فينبغي أن لا يقيد بالوثوق -الوثوق من مداومة الطاعة وترك المعاصي- اعتبارا للغالب من حال الناس لا سيما أهل هذا الزمان.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاع الأخ بزكاة الفطر التي أخرجها إخوته
- سؤال وجواب | تدريس المناهج الدراسية في المسجد بأجر
- سؤال وجواب | منع الزوجة زوجها من إرسال صور الأبناء لأهله خوفًا عليهم من الحسد
- سؤال وجواب | أخذت حبوب منع الحمل وصامت ولم ينقطع الدم
- سؤال وجواب | الطهارة ليس شرطا في صحة السعي
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالدوار كلما جلست في المقهى؟
- سؤال وجواب | الموسوس يطرح الشك في جميع العبادات
- سؤال وجواب | من وجبت عليه الزكاة في رمضان وأخر إخراجها إلى ذي الحجة
- سؤال وجواب | أفضلية إجراء عقد النكاح في المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أريد إدخال ابنتي الحضانة وأهل زوجي يعارضون
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من لا يطمئن في صلاته
- سؤال وجواب | هل يعتبر مرض السماك الصفائحي (Ichthyosis lamella) من الأمراض المانعة للزواج؟
- سؤال وجواب | حكم ترك المقام في المدينة المنورة للالتحاق بعمل غير متوفر فيها
- سؤال وجواب | استحباب الصبر على أذى الأهل والإخوان
- سؤال وجواب | القارن بين الحج والعمرة لا يلزمه سوى سعي واحد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل