سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات حول الإيمان والعبادة والأخلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الزواج الصوري بغرض الحصول على المال
- سؤال وجواب | جربت أنواعا كثيرة من الريجيم فلم تفد. هل عملية تصغير المعدة مناسبة لي؟
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء سلعة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من كل شيء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر؟ وكيف أتجنبه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من قشرة الشعر ليكون ناعمًا وطويلًا؟
- سؤال وجواب | هل لأشقاء المتوفى أن يتعجلوا زوجة أخيهم في قسمة الميراث وهي لم تزل في العدة ؟
- سؤال وجواب | الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
- سؤال وجواب | حكم الراتب التقاعدي لمن كان يعمل في البنك الربوي
- سؤال وجواب | لدي حكة في فروة الرأس، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في طلاق الزوجة
- سؤال وجواب | حكم منع والدي الزوجة وإخوتها من دخول بيت الزوج
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | خدعتني بحبها وهي تكن المحبة لشخص آخر، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد بجهاز تصريف الدم
آخر تحديث منذ 3 يوم
1 مشاهدة

لديَّ بعض المشاكل.

بحثت في موقعكم، ولم أجد لها حلا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، وشر شياطين الإنس والجن.

وأما ما ذكرت من عدم شعورك بوجود الله !.

فهذا من أعجب العجب، ففي كل شيء في الوجود آية تدل عليه، وتشير إليه سبحانه وتعالى، وبحسب المرء أن ينظر في نفسه، وما فيها من آيات الخلق والحكمة والإحكام، والإبداع والإتقان، ففي ذلك أظهر الأدلة على وجود الخلاق العليم الحكيم سبحانه وتعالى، وراجع في ذلك الفتوى:

129287

وما أحيل عليه فيها.

وأما الفضائح التي تنتشر حول من يسمون أنفسهم رجال الدين!.

فهذا الأمر برغم وقوعه، إلا إنه لا يشكل على المسلم في أمر دينه، بل على العكس، فقد أشار القرآن إلى هذا الواقع الفاسد، كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة: 34]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا، وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم.

متفق عليه.

ومن المعلوم أن فساد هؤلاء ليس بسبب التزامهم بدينهم، بل بسبب مخالفتهم له، وبالتالي ففسادهم لا يدل على فساد الدين الذي يرفض هذا الفساد، وينهى عنه، ويتوعد فاعله بالعقوبة الشديدة في الأخرة، وأن أهله من أبعد الناس عن الله ، ومن أشدهم عذابا يوم القيامة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون: يا فلان ما لك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وأفعله.

متفق عليه.وانظر الفتوى:

29581.

هذا مع مراعاة أن الفساد وإن وجد في المنتسبين للدين، إلا إنه في غيرهم أعم وأكثر.وأننا كمسلمين نتحفظ على مصطلح (رجال الدين) بمفهومه المِلِّيّ عند غير المسلمين، وراجع في ذلك الفتوى:

123565

.

وأما كون الرسالة لم تصل إلى العالم بأسره، فهذا لا يشكل إلا على من يعتقد أن من لم تبلغه الرسالة يعاقب على معاصيه يوم القيامة!.

وهذا ليس بصحيح، بل مثل هؤلاء معذورون عند الله ، وهم أهل الفترة، وراجع في ذلك الفتاوى:

59524�

121195

،

399679

.

وأما قول السائل: (كيف أنا أعبد الله وهو لا؟) فلا ندري ما وجهه!.

فالمسلم يعبد الله تعالى بسبب إيمانه، وغيره لا يعبد الله تعالى بسبب كفره، وهذا هو واقع الناس بلا ريب، فمنهم المؤمن ومنهم الكافر، قال تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [التغابن: 2].

وأما قول صديق السائل: (لا وجود للدين؛ لأن الأخلاق هي أفضل دين.

) فهذا لا يقوله إلا من يجهل حقيقة الدين وحقيقة الإلحاد معا!.

لأن الدين هو مرجع الأخلاق ومصدرها ومعيارها، ولولا الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر، ووجود العقل والفطرة، لما صح وجود قيم مطلقة.ولذلك فإن من إشكاليات الإلحاد الفظيعة، أنه يستلزم القول بنسبية الخير والشر، ونسبية الأخلاق، فالإنسان والطبيعة كلاهما في مفهوم الإلحاد ما هي إلا مادة، لا غاية لها، والطبيعة عندهم محايدة فلا تميز بين الخير والشر، ولا بين القبيح والحسن.

وبالتالي، لا يمكن فهم أو تفسير القيم الأخلاقية من خلال قوانين الطبيعة المادية.

فلا وجود للأخلاق بدون دين.

وانظر للفائدة، الفتوى:

278767

.

وعلى أية حال، فالأصل الذي يضيع كل شيء بفقدانه هو: الإيمان بالله تعالى وكمال صفاته وأفعاله، وأنه خلق الخلق لحكمة، ثم الإيمان باليوم الآخر الذي سيجازي الله تعالى فيه البشر ويحاسبهم على أعمالهم.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الإستيعاب والقرءاة والتركيز.
- سؤال وجواب | مديري في العمل ظلمني وجعلني أكره الآخرين . فهل تنصحوني بالاغتراب؟
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | حكم بيع ما لا يملكه الشخص
- سؤال وجواب | بين النفاق والمداراة
- سؤال وجواب | لا حرج في النشر في صفحة تنشر أقوال وأخبار داعية معين
- سؤال وجواب | حكم من سبق لسانه فشتم الذات الإلهية
- سؤال وجواب | حكم الوضوء وفي اليد جرح ينزف دما يسيرا
- سؤال وجواب | الضوابط في طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | لدي نقص في فيتامين (د) وقصور بسيط في الغدة فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | صلة الأخت المجافية والكارهة لأختها الصغرى
- سؤال وجواب | هل أقبل بالطلاق بسبب ما أعانيه من مشاكل؟
- سؤال وجواب | يُطلب منه بيع البضاعة بسعر محدد فيبيعها بأكثر ويأخذ الزيادة
- سؤال وجواب | أحكام الدم الذي تراه الحامل
- سؤال وجواب | هل يجوز عقوق الأم التي تجبر بناتها على فعل الفاحشة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل