سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطورة الاطلاع على الشبهات لغير الراسخين في العلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع خاطبي الذي كتب علي الكتاب؟
- سؤال وجواب | نوع القتل في السيارة، وما يلزم منه
- سؤال وجواب | هل تصلح هذه الأبيات في مناجاة الله تعالى: أبلغ عزيزًا في ثنايا القلب منزله.
- سؤال وجواب | أعاني من إمساك مزمن مع خروج دمٍ أحيانًا! ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | يجوز للمرأة إرضاع طفلها قبل أن تغتسل
- سؤال وجواب | هل من حرج في قبول الزواج به من غير إذن والديه؟
- سؤال وجواب | الأدلة على أن الله أمر عباده بالدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | المحبة في الله
- سؤال وجواب | كشف القناع عن رواية: وداعا أيتها السماء
- سؤال وجواب | إخبار الغير عن روايات فيها عبارات تتضمن بعض المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | قال لأمه: بربك أتوقظيني فقط من أجل الصلاة فهل هذا استهزاء؟ وحكم إيقاظ النائم
- سؤال وجواب | حكم ترك تعليم الناس خوفا من حديث: أول من تسعر بهم النار.
- سؤال وجواب | كيفية الإصلاح بين الأخ لأب وامرأة أبيه
- سؤال وجواب | علاج النمش المنتشر في الجسم منذ الطفولة
- سؤال وجواب | ضوابط تأليف القصص الخيالية
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

أنا طالبٌ أبلغ من العمر 15 عاما، حافظ سبعة أجزاء من القرآن الكريم، ومحب للعلوم والحاسوب.

وقبل سنتين حدثتني نفسي ـ وكنت قوي الإيمان وهذا ما غرّني ـ بأن أزور مواقع الملحدين على الإنترنت لأرى مأخذهم على الإسلام وأرد عليها، لتقوية إيماني.

فكانت النتيجة وكما ترون كارثية.

سنتان في الضياع بين التدين والإلحاد، فتارةً أرى نفسي مقتنعا بوجود الله وتارةً لا.

وتحسن حالي بزيارة مواقع للرد على شبهاتهم، ولكن لا تزال نفسي تحدّثني ببعض الأشياء الغريبة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، فهذا الذي ذكرته سببه الأول هو تعريض نفسك للفتن، وإقحامها في ما لا تحسنه، رغم صغر السن، وضعف العلم، وقلة الخبرة!.

فمناظرة الملحدين الذين يتكلمون بلسان العلم الحديث تحتاج إلى قدم راسخة في علوم الوحي، وعقل متثبت في العلوم المدنية المعاصرة، ولا نظنك في سن الثالثة عشر قد حصلت ذلك ولا قريبا منه، ولذلك فأول ما نوصيك به هو الامتناع التام عن مطالعة كلام الملحدين، والاجتهاد في التخلص من رواسبه العالقة في نفسك، وذلك بالإعراض عن التفكر فيه وعدم الاسترسال معه؛ لأن فحوى شكواك عند التأمل فيها تدور على ما يشبه الوسوسة، وما يتبعها من حيرة واضطراب، ولإيضاح ذلك نقول: قد عرض السائل أدلة وبراهين تدحض بالكلية احتمال المصادفة في وجود الكون، بحيث لا يمكن الشك أبدا في سقوط هذا الاحتمال الباطل، ويبقى الإصرار على فرضه ضربا من الجنون أو الخرافة أو المصادرة على العقل والفكر!.

ويكفي في هذا ما ذكره السائل باجتهاده الشخصي ـ كما ذكر ـ أن تسخير جميع الأحداث من بداية الخلق لا يمكن أن يؤدي لتكوين بروتين أولي، فضلا عن تكوين الحمض النووي ـ DNA ـ إلى غير ذلك مما ذكره السائل، ثم يأتي بعد ذلك ويقول: تشير عليّ الملعونة ـ يعني نفسه ـ بإمكانية أن يكون كل هذا بالصدفة!.

فهذا مما لا ينقضي منه العجب، وهو يدل دلالة واضحة على أن الأمر لا يعدو المكابرة أو الوسوسة، وعلى أية حال فاحتمال المصادفة في خلق الكون من الوهاء بحيث صار أضحوكة ومدعاة للسخرية عند كل المنصفين، ولمزيد الفائدة عن ذلك يمكنك الاطلاع على الفتويين رقم:

33504�

� ورقم:

192989

، وتجد فيهما بعض الكتب التي يُوصى بقراءتها.وأما قول السائل: لم يقال إن القلب موضع الهداية، والقلب ليس إلا مضخّة للدم لا أكثر ولا أقل!.

فموضوعه محل بحث علمي جاد في العصر الحديث، انتهى إلى إثبات حقائق علمية تؤكد عقلانية القلب ووعيه، فهو يفكر ويدرك ويشعر وينقل المعلومات إلى المخ لتتحرك أعضاء البدن.هذا مع الإشارة إلى الخلاف القديم بين العلماء في مكان العقل، وهل هو في الدماغ أم في القلب؟ وراجع في ذلك الفتوى رقم:

184759

، وما أحيل عليه فيها.وأما قول السائل: كيف يدعو الإسلام للتأمل في خلق الله ، وبنفس الوقت يمنع التفكير في الغيبيات؟ فجوابه ظاهر: فالمخلوقات المدركة بالحس لا يمكن أن تستوي عند العقلاء مع الغيب الذي لا يمكن أن يستقل العقل بمعرفته، ولا سبيل إلى إدراكه بالحواس، فكان مقتضى الحكمة أن يكون التفكر والتأمل في المخلوقات المدركة التي يتعامل معها الإنسان بعقله وحواسه، ليصل بذلك إلى معرفة شيء من صفات خالقها العلي العظيم، البر الرحيم، العزيز العليم، القدير الحكيم وراجع للفائدة الفتوى رقم:

39560.

وأما قول السائل: لم يقتل الشرع تارك الإسلام، وقد ضمن الإسلام الحرية؟ فراجع في جوابه الفتوى رقم:

170755

.وأخيرا نلفت نظر ابننا السائل إلى أنه لا يحتاج إلى ردود علمية وتفصيل في بيان الشبهات وردها، فقد زار ـ كما أخبرنا ـ مواقع للرد عليها، وإنما يحتاج إلى معونة الله تعالى وهدايته، وفضله ورحمته، وحفظه وتوفيقه، ولذلك فإننا نوصيه بتدبر القرآن ومواصلة تلاوته، وكثرة ذكر الله تعالى، والإلحاح عليه في الدعاء، فإن هذه الثلاثة مفاتيح للتوفيق والهداية، وأسباب للرحمة والإعانة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو الفرق بين ضيق التنفس الحقيقي وغير الحقيقي؟
- سؤال وجواب | ما حكم عمل المترجم، وهل يترجم الكلام الذي يتضمن كفرا؟
- سؤال وجواب | كيفية حفظ حقوق العقارات المشتركة بين الزوجين
- سؤال وجواب | رفض تزويج أولاده بسبب اختلاف العادات والتقاليد!
- سؤال وجواب | وقعت في علاقة حب مع فتاة ولا أدري أين تسير بنا هذه العلاقة
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن لم يحج أن يعتمر
- سؤال وجواب | الحلف بهذه الأشياء ما أنزل الله به من سلطان
- سؤال وجواب | هل يجوز لي التحدث مع خطيبتي عبر الهاتف؟
- سؤال وجواب | حكم الشعر في الإسلام
- سؤال وجواب | فقدت ثقتي بزوجي بعد ما اكتشفته، فكيف أستعيد الثقة بيننا؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب بالسكر مع عدم ظهور أعراضه؟
- سؤال وجواب | الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح
- سؤال وجواب | حكم من فعل فعلا لا يعلم بحرمته ثم استدام فعله بعد علمه بالتحريم
- سؤال وجواب | كيف نتخلص من كيد الناس ومكرهم؟
- سؤال وجواب | لكل عمرة أجرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل