سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات مانعة من الدخول في الإسلام والرد عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طلقها الثالثة ويريدها أن ترجع إليه ويدعي أن النكاح لم يكن صحيحا
- سؤال وجواب | يقدم الأقرب فالأقرب في العمرة عن الأقارب
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في البضاعة المملوكة للمدين الذي ليس له ما يقضي به غرماءه
- سؤال وجواب | التصرف في أموال المصاب بالزهايمر
- سؤال وجواب | احتفظ بزوجتك ولا تطلقها وحافظ على نفسك وزوجك
- سؤال وجواب | هل تُقبل توبة ساب النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل الأفضل أن يعترف بها للقاضي؟
- سؤال وجواب | اعتمرت وهي حائض واعتمرت ثانية ولم تقصر فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | ما هي الضوابط في محادثة الخطيبة مع خطيبها؟
- سؤال وجواب | أشك في زوجي وأختلق الكذب لكي يعترف لي بخيانته
- سؤال وجواب | أثر القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف في نتاج الأدباء
- سؤال وجواب | قيمة دية الجنين ومن يدفعها ولمن تدفع
- سؤال وجواب | العذر بالجهل في حقوق الآدميين
- سؤال وجواب | ردة من ترك قذرا على مصحف ولم يزله مع القدرة
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

أنا غير مسلمة، ولكن ألاحظ أن الإسلام فعلاً منطقي، ويناسب أحوال البشر.

إلا أنني لست مستعدة أن أعيش حياتي الحالية في شقاء وتعب وصعوبة، وأحرم نفسي من اللذات، والخمر، والخنزير من أجل الحياة الآخرة!.

لا أستطيع!.

أنا إنسانة كسولة وضعيفة !.

لا أؤذي أحدا وأتمنى الخير للجميع!.

فهل أستحق الجحيم الخالد؟ وماذا سيحصل لأبي طالب؟ وأليس الله هو الذي يهدي ويضل؟ فلم لا يهدينا جميعا؟ وأجد عندي صعوبة في الاعتراف به كرب موجود، وإله نطيعه في كل شيء ألا يمكننا أن نعيش أحراراً من دونه؟!.

رغم هذا كله أود أن يرسل لي آية إن كان موجوداً، ولأطمئن أن الإسلام حق.

فكيف أفعل؟ وإذا أسلمت أخاف الناس وعائلتي!.

وأخاف أن يطردوني!.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يهديك لأرشد أمرك، ويوفقك لما فيه الخير لك وصلاح دنياك وآخرتك، ثم اعلمي -هداك الله - أن الله تعالى هو خالق هذا الكون، وكل ذرة من ذرات الوجود شاهدة على نفسها بالحدوث، فنحن جميعا مربوبون مقهورون تحت قدرة الرب تعالى ومشيئته النافذة، فإذا كان الله وحده هو خالق هذا الكون، فإنه يتعين على خلقه طاعته واتباع أمره، فلا يعقل أن يخلق هو ويعبد غيره سبحانه، قال الله : أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {الأعراف:54}.

ثم إن طاعة الله لا ينتفع الله بها، ولا تضره سبحانه معصية العبد، بل هذه العبادات إنما شرعها الله لعباده؛ لما فيها من سعادتهم وفلاحهم، وطيب العيش لهم في الدنيا ثم في الآخرة.وأما طلبك آية تدل على وحدانية الله ، ووجوب إفراده بالعبادة، وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم، وصحة الدين الذي بعثه الله به.

فحسبك القرآن الذي أنزله الله على رسوله، والمشتمل على مصالح الناس في دنياهم وآخرتهم، والذي تحدى الله الخلق جميعا أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله، فلم ولن يقدر على ذلك أحد؛ قال الله : أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {العنكبوت:51}.

فأسلمي تسلمي، وبادري بالدخول في هذا الدين العظيم الذي يكفل للعباد سعادة الدارين، والذي لا ينجو ولا يفلح في الآخرة إلا من اتبعه.وأما خوفك من ألا تقدري على الحفاظ على الصلاة، أو ألا تتركي ما يحرمه الإسلام من شرب الخمر، وأكل الخنزير ونحو ذلك.

فهو من تلبيس الشيطان عليك وإغوائه لك، فاعلمي أن الله هو المعين وهو الموفق، والذي سيوفقك للدخول في الإسلام سيعينك بفضله على الالتزام بتعاليمه.

فاستعيني به سبحانه واستهديه، ولا تترددي لحظة في إجابة داعي الحق.

ثم لو قدر أنك ارتكبت بعض المعاصي والمخالفات، فهذا خير لك من أن تبقي على الكفر بالله ؛ فإن من مات مسلما فمصيره الجنة وإن كان من أهل المعاصي، نعم قد يعذب بقدر ذنوبه إذا زادت سيئاته على حسناته، ولم يغفر الله له، ولكن مآله إلى الجنة بخلاف الكفار بالله تعالى، فإنهم خالدون في النار أبدا لا يخرجون منها.وأما أبو طالب فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخف أهل النار عذابا، في رجله شراكان من نار يغلي منهما دماغه.وأما أن الله لماذا لم يهد جميع الخلق؟ فهو سبحانه حكيم يضع الأشياء في مواضعها، ويوقعها في مواقعها، فيهدي من يعلم أنه محل للهداية وقبول الخير، ويضل من كان على الضد من ذلك، كما أنه سبحانه يجعل الأرض الطيبة تزكو بالنبات، والأرض الخبيثة بخلاف ذلك، ثم إنه سبحانه لا يظلم الناس شيئا، فقد بعث إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب، وخلق لهم إرادة ومشيئة بها يختارون الخير أو الشر، فلم يكرههم سبحانه على خلاف ما يريدون لأنفسهم من سعادة أو شقاوة.

فدعي عنك هذه الأفكار، ولا تترددي في قبول الحق والانصياع له؛ فإن الآجال مغيبة، ولا يدري أحد متى يلقى الله تعالى، فسارعي إلى فضل ربك ومغفرته؛ فإنه تعالى رحيم بر، ومن أقبل عليه تلقاه سبحانه وأكرمه وأناله من خير الدنيا والآخرة.ويمكنك قراءة ترجمة معاني القرآن من المصادر الموثوقة، وفي موقعنا نافذة بالإنجليزية لقرائها فيها خير كثير إن شاء الله ، كما توجد على الشبكة العنكبوتية نوافذ كثيرة حسنة للناطقين بالإنجليزية، فيمكنك الدخول إلى شيء منها، والتعرف على مزيد مما تحتاجين إليه، شريطة أن يكون القائمون على هذا الموقع من المعروفين بالعلم بين أهل الإسلام من أهل السنة، وفقك الله وهداك، وشرح صدرك للإسلام، ويسر لك الخير.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ردة من ترك قذرا على مصحف ولم يزله مع القدرة
- سؤال وجواب | المريض النفسي الذي مات ، ما حكمه عند الله ؟ وكيف يمكن أن ننفعه ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري حتى تعطلت بعض أموري الحياتية
- سؤال وجواب | قيمة دية القتل
- سؤال وجواب | هل يجوز لأصحاب النخيل التصرف في الثمرة إذا لم يتوفر خارص للزكاة؟
- سؤال وجواب | الطالب مطلوب منه أن يوازن بين الدراسة والعبادة
- سؤال وجواب | ابنتي عصبية وانطوائية. هل أدخلها حضانة أطفال لتتغير؟
- سؤال وجواب | حكم الذبح باليد اليسرى
- سؤال وجواب | تلقى في الماء المغلي وهي تتحرك بعد الذبح
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأهلي يرفضون تزويجي بحجة أني ما زلت طالبا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم.
- سؤال وجواب | حكم تقليد التوقيع عن شخص في المعاملات الرسمية بعلمه
- سؤال وجواب | الرهبة من عيادة الأسنان
- سؤال وجواب | هل هناك خطر في تناول عقار الزيروكسات سي آر بشكل دائم؟
- سؤال وجواب | أعظم الفروق بين الإسلام وبين اليهودية والنصرانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل