سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحول المسلم للنصرانية بحجة عدم استقامة الناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما جاء عن عبد الله بن مسعود في المعوذتين
- سؤال وجواب | إذا تبين لك أن الدم دم استحاضة فعليك قضاء الأيام السابقة
- سؤال وجواب | زكاة التمر
- سؤال وجواب | اعتمرت وهي حائض واعتمرت ثانية ولم تقصر فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | يقدم الأقرب فالأقرب في العمرة عن الأقارب
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
- سؤال وجواب | حكم الدروب شيبينج
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم إنقاذ بقرة أعدها الكفار قربانا لآلهتهم ، ثم يذبحها ويأكلها أو يبيعها أو يتصدق بها ؟
- سؤال وجواب | النية لا تغني عن تحقيق شروط التذكية الشرعية
- سؤال وجواب | هل ما قاله لي طبيب تقويم الأسنان صحيحا أم لا؟
- سؤال وجواب | المؤهل للرد على شبهات أعداء الإسلام والمشككين فيه
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشكلة البقع والتصبغات في وجهي من الشمس.
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للسكر؟
- سؤال وجواب | سؤال المسلم عن حال قلبه وإيمانه ؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بغير محرم لحضور ولادة ابنتها
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

لدي مشكلة مع أبي فهو يمر بمرحلة عصيبة بسبب مشاكل مع الآخرين, فهو يقول دائما إن الاسلام دين حرفه البعض و يريد أن يتحول إلى مسيحي بحجة أنه لا يبغي أن ينتمي إلى دين لا يطبقه المسلمون الآخرون على أكمل وجه, و لا يسمح لنا بمناقشة هذا الموضوع معه و هذا الأمر يقلقني كثيرا, مهما يكن فهو أبي و يجب علي أن أتقبله و أحترم رأيه.

لكنني أخاف عليه من أن يبدل دينه و يهلك يوم القيامة.

أرجوكم هل من حل أستطيع به مساعدة أبي, أتمنى أن تردوا في أسرع وقت.

و شكرا لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فجزاك الله خيرا على شفقتك على أبيك وحرصك على دينه، فهذا من أعظم البر به والإحسان إليه.

ومن أولى ما نوصيك به الدعاء له بقلب خاشع وإلحاح على ربك أن يرزقه البصيرة في الدين والهداية إلى الصراط المستقيم، قال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ.

{غافر:60}، وراجع الفتوى رقم

119608

ففيها بيان آداب الدعاء وشروطه.وقبل إرشادك إلى ما نراه في التعامل مع أبيك يحسن بنا أن نرسخ عندك أن القول بتحريف دين الإسلام إن كان المقصود به ذهاب الحق وانطماس نوره بحيث لا يبقى الدين الصحيح فهذا ادعاء باطل، فكل من القرآن والسنة وحيان من عند الله تعالى محفوظان بحفظه، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}، فالصحيح من كلام أهل العلم أن الله تعالى تكفل بحفظ السنة كما تكفل بحفظ القرآن، وذلك لأحد وجهين: الأول: دخول السنة في قوله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9].

والسنة من الذكر وهي وحي من الله ، لقوله سبحانه: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ [النحل:44].

أي أنزلنا إليك السنة لتشرح وتبين بها القرآن.

الثاني: وعلى فرض عدم دخول السنة في قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.

[الحجر:9].

فإن حفظها من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فإن حفظ القرآن بمعانيه وأحكامه لا يتم إلا بحفظ السنة الشارحة والمبينة له.

وإن كان المقصود أن من الناس من يفسر القرآن بهواه، ويشرح السنة بما يوافق مبتغاه، فإن هذا لا تأثير له ما دام الحق باقيا محفوظا، فيجب على المسلم تعلم الحق واتباعه وترك ما يخالفه.

وسبحان الله العظيم كيف يخرج مسلم عن الإسلام على زعم أنه محرف ويدخل في النصرانية التي حرف أصحابها كتابهم وغيروا فيه وبدلوا فنقضوا التوحيد وأصلوا للشرك والتثليث، وملؤوا كتابهم بالتناقضات، ونحيل هنا على الفتاوى بالأرقام:

53029

-

61499

-

30506

-

10326

ففيها بيان بطلان النصرانية.

وأما الاحتجاج بانحراف الناس عن الحق وعدم استقامتهم عليه فأمر عجيب واستدلال غريب، فإن الإنسان إنما يحاسب على عمله المسؤول عنه يوم القيامة، قال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {المدثر:38}، وقال سبحانه: مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا {الإسراء:15}، ولا شك في أن حال كثير من المسلمين كغيرهم من أهل الملل الأخرى لا علاقة لهم بهدي الإسلام وشريعته.

ولكن من الظلم البيّن أن يحكم على الإسلام باعتبار حال هؤلاء، وفي الوقت نفسه يوجد في المسلمين - بفضل الله - من يلتزم بدين الإسلام عقيدة وشريعة، وآدابا وأخلاقا.

ومن العجيب أنه - رغم حال المسلمين اليوم وما بهم من الضعف والعجز والمهانة - يتزايد عدد المعتنقين للإسلام من الغربيين وغيرهم، وذلك لأنهم نظروا إلى الإسلام بتجرد وإنصاف وبحث صادق عن الحق، فأبصروا نور الهداية فأقبلوا إليه.

وبخصوص ما تفعل تجاه حالة أبيك.

فالذي نراه هو الزيادة في الإحسان إليه وبره وطاعته في غير معصية الله تعالى، فإن ذلك مما يستميل قلبه إليك ويجعله أسمع لقولك وأصغى لنصحك، كما أنه عليك أن تسلط عليه بعض من عرف بالحكمة وحسن الأسلوب في بيان الحق والدعوة إليه ليجلي له الأمر ويكشف عنه الشبهة ويأتيه بالحجة، ويبين له خطور الردة وأن فيها الخسران المبين، عسى الله أن يهديه صراطه المستقيم، وما ذلك على الله بعزيز..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن أزرع ضرسا، فهل عملية الزرع مؤلمة.وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أن الفتاة التي اخترتها خلوقة ومناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أنا شاب ملتزم ودخلت جامعة مختلطة مما أثر على نفسيتي
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوية بغرض الحمل بتوأم أو ذكر أو أنثى
- سؤال وجواب | حكم كتابة القصص الخيالية
- سؤال وجواب | وافقت على الزواج وأراد والدها تنفير الشاب بالمبالغة في المؤخر
- سؤال وجواب | أخذ الدية لا ينافي الصبر على موت القتيل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار حب الشباب؟ وهل هناك دواء تنصحوني باستخدامه؟
- سؤال وجواب | حكم من لا يلتزم بالأحكام الشرعية بحجة الحرية الشخصية
- سؤال وجواب | قصة قول عمر "متى استعبدتم الناس."
- سؤال وجواب | أداء العمرة من بدئها إلى نهايتها
- سؤال وجواب | هل يجوز للدلال الاتفاق مع البائع على رفع ثمن السلعة على المشتري ليأخذ الفرق ؟
- سؤال وجواب | والدتي تريد منا قطع الصلة مع قريب لنا!
- سؤال وجواب | ما هي الطرق المثلى لتحفيظ الأطفال، وكيف أقنع أمها بذلك؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر التصوير بالموجات فوق الصوتية على المرأة الحامل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل