سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالكسل، وعدم الرغبة بالعمل، والصلاة والدراسة، فما مشكلتي؟ وما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يبيع على الإنترنت سلعة لا يملكها ويطلب من الموزع شحنها مباشرة للزبون
- سؤال وجواب | التغاضي عن التقصير لقاء مال رشوة
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في أثر ردة أحد الزوجين على عقد الزواج
- سؤال وجواب | تنميل في الأطراف وقشعريرة وخفقان فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | الأحسان إلى من يرتبط برابطة المصاهرة مطلوب
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس ونوبة هلع وشعور بأني سأموت. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابتلاء المسلم بالمرض تكفير للسيئات ورفع للدرجات
- سؤال وجواب | ما يلزم من صدم شخصا بسيارته فقتله
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب فعلها تجاه المنكر حتى تبرأ الذمة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النوم بسبب توارد الأفكار فما السبيل لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف الشديد بمجرد تذكر موعد عمليتي، فكيف أخفف من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | ما يجب في قتل شبه العمد
- سؤال وجواب | وجوب القضاء على من أفطر قبل غروب الشمس ظانا غروبها
- سؤال وجواب | شبهات حول بعض الأحكام الشرعية والرد عليها
- سؤال وجواب | يوزع منتجات لغيره مقابل عمولة فهل له أن يزيد على ثمن السلعة ؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود ان أسأل حضراتكم عن سبب الخمول والكسل وعدم الرغبة بعمل أي شيء أو الصلاة او الدراسة، فقط أستمتع بالأغاني والألعاب وغير ذلك، مع العلم قبل سنتين كنت أحب العمل والدراسة والصلاة وكل ما هو مفيد عكس الآن تماماً، أقطع بالصلاة، لا أحب الدراسة، ودوما أشعر بالنعاس والخمول والرغبة بالنوم، وإذا نمت من الصعب أن أستيقظ من النوم، ما مشكلتي؟ وما حلها؟ أود أن أنبه على شيء، كنت في كل مجلس أتفاخر في علاماتي الدراسية والتزامي بالصلاة والتفاخر بكل شيء جيد في نفسي.

أسأل الله العظيم أن يحل مشكلتي وجميع مشاكل المسلمين يا رب العالمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، وتعوّذ بالله من العجز والكسل، فإن العجز نقصٌ في التخطيط، والعجز نقصٌ في التنفيذ، واعلم أن الشيطان لا يريدُ لنا الخير، وقد تعهَّد هذا العدوّ، قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم}، وقال: {لأغوينهم أجمعين}، فهو يقعد في طريق مَن يُريدُ الصلاة والخير والفلاح والنجاح.

لذلك عليك أن تتعوّذ بالله من هذا العدو (الشيطان) وعامل عدوّنا بنقيض قصده، واجتهد في المحافظة على أذكار الصباح والمساء، ولا تُقصّر في الصلاة، فإنها مفتاح للنجاح والفلاح، واعلم أن تقصيرك في الصلاة هو مفتاح كل شر، كما أن المحافظة على الصلاة هو المفتاح والعنوان لكل خير.

وعليه: أرجو أن تتوب أوَّلاً توبة نصوحًا من التقصير في أمر الصلاة، ثم بعد ذلك تُتبع هذه التوبة بالحسنات الماحية، والحسنات يُذهبن السيئات، وأكثرْ من اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، واسألْهُ المعونة والتأييد.

ولا تُفاخر بما عندك من الخير، بل احرص على كتمان ما عندك من الخير، فإن الإنسان إذا أظهر ما عليه من النِّعم وأظهر ما وهبه الله من الخير قد يُصابُ بالأذى، وقد يُصابُ بعين حاسدٍ، وتكونُ سببًا في تأخُّره.

ولذلك تعوَّذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق، ومن شرِّ حاسدٍ إلى حسد، ومن شرِّ كل ذي شر، وتعوّذ بكلمات الله التامة من كل شيطانٍ وهامّة ومن كل عينٍ لامَّة، واجتهد في الخروج ممَّا أنت فيه، ولا تستسلم للخمول والكسل، فأنت في عمر الشباب، وكانت حفصة بنتُ سيرين تقول للشباب: (يا معشر الشباب عليكم بالعمل، فإني ما رأيتُ العمل إلَّا في الشباب)، العمل الطاعات، العمل للحياة، الإنتاج، الدراسة، كلُّ ذلك في الشباب، واعلم أن كبير السّن يريد أن يقرأ القرآن لكنَّ العين لا تساعده، ويريدُ أن يُصلّي لكن الظهر والرُّكب لا تُعاونه، مَن الذي يستطيع أن يفعل ما يُريدُ من الطاعات؟ إنهم الشباب.

فتعوّذ بالله من الكسل، واخرج ممَّا أنت فيه، وأرجو أن تبحث عن أسباب هذا الذي حدث، فقد تكون الأسباب هو الاهتمام بالأغاني والألعاب – كما أشرتَ – فهي بريد الشيطان، وهي رقية إلى الزنا - والعياذ بالله – والفواحش، والألعاب هذه تشغل عن طاعة الله تبارك وتعالى، واجتهد أيضًا في البُعد عن رفقاء السوء، فإنهم يجروا الإنسان إلى الخلف، فَتَحَين أصحاب الخير الذين يدلُّون على الخير، الذين يدلُّون على بِرِّ الوالدين، ويدلُّون على الكرم، وعلى الأخلاق، ما أجمل هذه الصحبة، قال الشاعر: إِذَا مَا صَحِبْتَ الْقَوْمَ فَاصْحَبْ خِيَارَهُمْ ** وَلَا تَصْحَبْ الْأرْدَى فَتَرْدَى مَع الرَّدِي عَنِ الْمَـــرْءِ لَا تَسْـأَلْ وَسَلْ عَنْ قَرِينِهِ ** فكُـــلُّ قَرِيــنٍ بِالْمُقَـــــارَنِ يَقْتِــــدِي كذلك أيضًا حاول أن تتجنب المعاصي، فإن لها شؤم، ولها ثمارُها المُرَّة، واطلب الدعاء من والديك، وساعد المحتاجين ليكون العظيم في حاجتك.

اصْدُق الله تبارك وتعال يَصْدُقُكَ، ونتمنَّى أن تُبشِّرنا بالخير، ونسمع عنك الخير، وننتظر من شابٍّ أن يخرجَ من دائرة الخمول والكسل، وعدم الرغبة إلى إرادة قويّة، فنحن ننتظر من شبابنا الخير الكثير، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على ذكره وشُكره وحُسن عبادته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة الأموال التي للناس عند الحكومة
- سؤال وجواب | تعبت نفسيا، كيف أوفق بين بر والديّ وشفائي نفسيا؟
- سؤال وجواب | عدم إنكار المنكر معصية وليس كفرا
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول نشر الدين والتعامل مع المخالفين
- سؤال وجواب | لا يصح قبض المحجور عليه لنفسه
- سؤال وجواب | أعطي مال زكاة لتوزيعه فهل له أن يأخذ منه ويرد بدله إذا رجع إلى بيته
- سؤال وجواب | إدمان الكمبيوتر مشكلة تحتاجُ لعلاج.
- سؤال وجواب | رفض والدي زواجي من فتاة لأنها سمراء
- سؤال وجواب | الأدلة العقلية والنقلية على هيمنة الإسلام على كل الملل
- سؤال وجواب | أشعر بطقطقة بالفك مع ألم. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | عنى قول النبي لعائشة: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟
- سؤال وجواب | حكم نقل الزكاة إلى مكان آخر
- سؤال وجواب | أرغب في السفر والهجرة ولا أريد أن تغضب أمي
- سؤال وجواب | ما هي خطورة مرض السكري؟
- سؤال وجواب | ركاب الطائرة هم رفقاؤك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل