سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وعصبيته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من الوساوس الفكرية والقلق والاكتئاب فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بالتخلف العقلي
- سؤال وجواب | هل يعد استخدام المطرقة السنية وأخذ الصور الشعاعية كافياً لتحديد التهاب السن وسبب الألم؟
- سؤال وجواب | لا حرج على القارئ إذا رن الجوال بنغمة موسيقية وهو يتلو
- سؤال وجواب | رغم أني ذكي إلا أني أنسى وقت الامتحان!
- سؤال وجواب | شروط صحة البيع الآجل
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | العمل الأفضل في ليلة القدر، ومنزلة الدعاء فيها
- سؤال وجواب | التوسع في صنع الطعام في رمضان. المحمود والمذموم
- سؤال وجواب | ما أهمية نوم القيلولة للأطفال الصغار؟
- سؤال وجواب | أسباب تكون الحصوات في الكلى
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لزيادة طول القامة؟
- سؤال وجواب | الجمع بين أحاديث تعيين ليلة القدر وأحاديث إبهامها
- سؤال وجواب | ما سوى التثويب من أذكار أمر محدث
- سؤال وجواب | التوفيق بين العبادة في رمضان والقيام بشؤون البيت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

ابني البكر عمره ٩ سنوات ونصف، يملك شخصية صعبة، متوتر وقلق أغلب الأوقات، إذا كلمه أي أحد يتهجم عليه، أغلب ردوده على توجيهاتنا له صراخ ويبدأ بالبكاء والجري إلى خارج المنزل، وهو يتكلم لوحده، ويبكي بطريقة هستيرية لمجرد أن أطلب منه طلبا مثل إطفاء التلفاز وحل واجباته، أو أتدخل لحل خلافه مع أخته الأصغر منه بسنتين، أكلمه بهدوء فيصرخ ويتوتر، يلقي اللوم علينا ويجد لنفسه الأعذار دائما، ويقول: مازلت لم أشاهد وأنتم تظلمونني وأنا دائما محروم مما أحب، وهو في الحقيقة له ساعتان على التلفاز! أحاول التوضيح له أنه على خطأ ويجب عليه طاعة والديه لأنهما يوجهانه لمصلحته، فيزيد الصراخ والنحيب، يقاطع كلامي ولا يريد الاستماع، أحيانا أقلق جدا وأصرخ ليسمع وهو يزيد فأضربه ويجن جنونه أكثر، أغلب الأحيان أصمت وأتركه ليهدأ لكي لا يتوتر، وأتنازل عن مطلبي، وأشعر أن هذا خطأ؛ لأنه يزيده عنادا.

عند وجود والده بالبيت يقل توتره نسبيا أو بالأحرى لا يظهر لوالده إذا طلب منه تحسين سلوكه يجري في البيت ويضع وجهه بالوسادة ويبكي ويصرخ بصوت منخفض، لم أجد حلا معه! أصبحت أهدده بأن أخبر والده وأعلم أنه أسلوب خاطئ لكنه أتعبني! كلما تكلمت أخته معه يصرخ بوجهها اسكتي، وكلما دخلت مكان تواجده يطردها ويسحبها للخارج، وهي تعود فيتشاجران، أفهمه أنها أخته ومن حقها الجلوس أين تحب، فيجن! أحاول دائما أن أحتويه كلما توترت معه، أرجع وأحضنه وأمسح على رأسه وأكلمه بوضوح أني أحبه وأريد مصلحته وواجبي تربيته وتقويمه، بعد ربع ساعة أجده رجع لما أنهاه عنه! أرشدوني، كيف أتعامل معه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يوجد معايير رئيسية يجب أن تؤخذ بالاعتبار: الأول، أن تكون القدرات العقلية لابنك ضمن أو أعلى من المتوسط (وهذا يتم تحديده من خلال تطبيق أحد مقاييس الذكاء المعتمدة عالمياً).

ثانيا، أن تكون جميع مراحل نموه تسير بشكل طبيعي.

الآن، السلوكيات التي قمتِ بذكرها، جميعها لها أسباب أحدثتها، والأسباب المفترضة حالياً هي أسباب تتعلق بطبيعة التربية، أما إذا أثبتت مقياس الذكاء أن هناك تأخر في القدرات العقلية، فالأمر يختلف، ويصبح سبب السلوك هو نتيجة لهذا التأخر.

إذاً ما هو عليك الآن التعرف على الأسباب والتأكد من الجوانب الإدراكية عند ابنك.

وفيما يلي مجموعة من الأساليب التي سوف تساعدك: - ابنك بحاجة إلى عطف وحنان، ورفع قيمة ذاته، وهذا يكون بالمدح والثناء عليه وتكليفه بأعمال للقيام بها.

- الأطفال بشكل عام، لا يصلح معهم الضرب والتعنيف، فهذا يزيد الأمر تعقيداً ويؤثر على نفسيته.

- انتبهي من أن تقارني سلوكه بسلوك صديقه أو بسلوك ابن الجيران، والأخطر من ذلك مقارنة سلوكه بسلوك أخته.

- احرصي على عدم التمييز بين الأخوة، لأن سلوكيات ابنك المذكورة تدل على أن لديه كبت.

- استخدمي لغة الحوار معه، واتركيه يعبر عما في داخله.

- اعملي على إعادة تنظيم أمور أبنائك بشكل عام وليس ابنك هذا بشكل خاص، لكي لا يشعر أنه هو المقصود من كل الإجراءآت والتغييرات، ويشعر بالنبذ، والتنظيم يكون بعمل قوانين للبيت يفترض على الجميع الالتزام بها، ساعات للدراسة، وقت للنوم، ترتيب غرف النوم، وقت محدد للألعاب الالكترونية والتلفاز، بذلك سوف تتمكنين من ضبط الأمور أكثر.

- بالنسبة لعلاقته بأخته، واضح أنه هناك كره لها، وهذا ناتج عن التمييز بين الأخوة، أو أنه يشعر أن القوانين تطبق عليه، والآن ربما يكون جوابك كأم وتقولين: "أخته لا تخطئ" لكي تتعاقب، حتى وإن كانت لا تخطئ مجرد أن يرى أنكم تعاملونها بأسلوب مختلف، هذا يعزز في داخله الكبت والكراهية، وهذا ما لا نريده لطفل بهذا العمر، لذا الأفضل تحسين العلاقة بين ابنك وابنتك، من خلال الألعاب والنشاطات المشتركة بينهم.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ادعاء الزوج نشوز زوجته ونفي المرأة ذلك
- سؤال وجواب | عمري في السادسة والخمسين وما زلت أشعر بآلام الدورة والحمل
- سؤال وجواب | هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة جالسة حتى لا يراها الرجال
- سؤال وجواب | الصدقة بالكفن وهبته جائزة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قطع صلاة الفريضة لفوت الخشوع
- سؤال وجواب | صديقي يتوهم أنه يعيش حياة غير حقيقية وأنها أشبه بالحلم!
- سؤال وجواب | حكم التوقف عن الدراسة في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم وضوء من ترك مسح الأذنين عمدا أو نسيانا
- سؤال وجواب | هل تدخل الغيبة في الذنوب التي تغفر في ليلة القدر؟
- سؤال وجواب | ليس لحرف التاء نصيب في صفة الإطباق
- سؤال وجواب | حكم تجفيف بعض أعضاء الوضوء قبل إتمامه
- سؤال وجواب | وسواس الموت سبب لي الأفكار السلبية، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | العزلة عن الناس والناتجة عن اهتزاز الثقة بالنفس وكيف تعالج
- سؤال وجواب | يكفي استحضار نية القصر أو الجمع في القلب دون تلفظ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل