سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبحت أتمنى الموت جراء معاملة والدتي لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تتمسك بالسنة وتتهم بالتعنت ، وتريد النصيحة
- سؤال وجواب | آلام البطن الناتجة عن الارتجاع المريئي والقرحة
- سؤال وجواب | الجدل في المسجد وغيره مذموم
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف النظر وآلام في الجيوب، وأستيقظ من نومي على الألم.
- سؤال وجواب | السن المعتبرة شرعاً في الأضحية لكل نوع من الأنعام
- سؤال وجواب | خطيبتي فسخت الخطوبة بسبب قلة زيارتي ومكالمتي. هل أنا المتسبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من اعتلال اللطخة الصفراء، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | صلاة الفرض أعظم أجرا من صلاة النفل ، وتُقدَّم على صلاة النفل في كل حال .
- سؤال وجواب | الرمد الربيعي لا يمنع تصحيح النظر على الليزر
- سؤال وجواب | علاج من يكثر منه الشك في الصلاة حتى صار وسواساً
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في مصارف زكاة الفطر
- سؤال وجواب | ما الأفضل لعلاج قصر النظر. عملية الليزك أم الفيمتوليزك؟
- سؤال وجواب | ضعف البصر
- سؤال وجواب | ومر عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره
- سؤال وجواب | أخت زوجي تسيء معاملتي.ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم على هذا الموقع المفيد والفعال.

بعدما ضاق صدري ونفد صبري قررت أن أكتب لكم هذه الرسالة، ممتنة لكم بالشكر والاحترام والتقدير.

أنا فتاة تخرجت في أحسن الجامعات في بلادي، وفي صحة جيدة ـولله الحمدـ، لكن للأسف الشديد لم أجد وظيفة حتى أشغل بها وقتي، أحس أني إنسانة عديمة الفائدة في مجتمعي وفي أسرتي، وما زاد تعاستي أمي! في كل مرة تحسسني بأنه لا فائدة مني، وأني فاشلة! فدائماً تقارنني بالأخريات، وقد تعرضت لحادث سيارة كنت أسوقها ـ والحمد لله ـ لم يحدث لي أي شيء ولا لأخي الصغير، لكن السيارة تضررت قليلاً، وهي سيارة أخي الأكبر، وأمي بقي الضرب فقط لم تضربني، فقد استعملت معي كل وسائل التوبيخ كوني لا أستطيع إعادة تصليحها مادياً.

لست مرتاحة في حياتي بسبب أمي، فهي لا تحاورني ولا تتناقش معي في مواضيعي، وتفضل الذكور على الإناث، علما أننا بنتان وأربعة ذكور، لأن الذكور يعملون ولديهم رواتب.

أحيانا أحتار ماذا أفعل؟ أتجنب الجلوس معها، وأبقى وحيدة، لأن أختي تدرس، فإما أطلع على كتاب أو على الإنترنت، وفي كل ليلة أبكي، حتى رأسي يؤلمني في الصباح، مع أني -والله - الكل يشهد أني إنسانة حساسة ومؤدبة، الأهل والجيران وحتى صديقاتي.

ندمت لأني درست، مع أن دراستي كانت هي الأكسجين الذي أستنشقه، فموتي أهون من حياتي، أتمنى الموت أحسن من حياة الذل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -الأخت الكريمة- في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله تعالى أن يفرج همك، وييسر لك أمرك.

لقد لمسنا -أيتها الأخت الفاضلة- من استشارتك أنك تتمتعين بعزة نفس وتحسس زائد من كل موقف، وهذا تشكرين عليه في الحقيقة، لكن لا ينبغي لك الإفراط في هذا الخلق وأنت تتعاملين به مع الوالدين أو الإخوان، بل الذل والمسكنة أمام أمك أمر مطلوب ينبغي لك أن تتقربي به إلى الله تعالى، وقد أمرنا الله تعالى بالذل أمام الوالدين فقال: {واخفض لهما جناح الذل من الرحمة}.

فدعي عنك هذه الوساوس والحرج الذي تجدينه، فذلك لأمك عبادة، وكوني على ثقة بأن أمك تضمر لك في قلبها الحب والرحمة، فهذا أمر فطري فطر الله عز وجل عليه الناس، فكل أم تحب ابنتها وتشفق عليها، ولكن قد تظهر بعض التصرفات من الأم قد يبدو منها خلاف ذلك ظاهراً والحقيقة خلاف ذلك.

وهنا أمر مهم نحب أن ننبهك إليه، وهو أن الأم تشعر بالجميل الذي يقدمه أبناؤها الذكور حين ينفقون على البيت، فتحب شكرهم ومكافأتهم على ذلك، فتقدمهم في بعض الأمور، وهذا لا يعني أبداً أنها لا تحب باقي أبنائها وبناتها، ولذا نحن ننصحك بأن تسابقي أيضاً في كسب رضا أمك وتقديم العون لها والقيام بخدمتها، وستجدين منها الإكرام والشكر.

إننا نوصيك -أيتها الكريمة- أن تحفظي تلك الدموع التي تذرفينها وحيدة في خلوتك، لتذرفيها أمام أمك وتطلبي منها الدعاء لك بأن ييسر الله لك أمورك، حتى تتمكني من إعطائها وإراحتها، وسترين -بإذن الله تعالى- كيف ستتغير نظرة أمك إليك.

نتمنى أن تدركي أهمية العمر للمسلمة في هذه الحياة، فإن اللحظة الواحدة في هذه الدنيا بإمكان الواحد منا أن يكسب بها من الحسنات ما يوصله إلى أعلى الدرجات في الجنة، فكيف يتمنى عاقل أن ينقطع عنه هذا الخير، فبدلاً من أن تمضي أوقاتك بالحسرات وتمني الموت أشغلي ساعتك بما ينفعك عند الله تعالى من الأعمال الصالحة، من الذكر وقراءة القرآن والإكثار من الصلوات، وبر الوالدين وخدمتهما، وستجدين السعادة تملأ حياتك كلها.

أما العمل والوظيفة، فاسألي الله تعالى أن يقدر لك الخير، واجتهدي في الدعاء أن يرزقك الله الزوج الصالح الذي تسكن إليه نفسك، ويكفيك -بإذن الله - مؤن الكسب، فلا تتألمي لفقدك الوظيفة، فربما أراد الله عز وجل لك الخير، وصرف عنك شراً أنت لا تعرفينه، ولا تشعري بالذل والمهانة حين ينفق عليك أهلك، فهذا واجب عليهم أوجبه الله تعالى لك حتى يغنيك من فضله، وهذه طبيعة الحياة والناس للناس، فدعي عنك هذه الهموم واصرفي همك فيما يوصلك إلى رضا ربك عنك، وكوني على ثقة بأنه من يتق الله تعالى يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.

وفقك الله لكل خير ويسر لك أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأحوال الجائزة والممنوعة في التفريق بين الأب والابن
- سؤال وجواب | استعمال الليزر لضعف النظر
- سؤال وجواب | ضرر سماعة الأذن
- سؤال وجواب | العمى المؤقت
- سؤال وجواب | رب البيت يسب الله ودينه ! فماذا يصنع أهله وأولاده ؟
- سؤال وجواب | دعت ولم يُستجب لها فقالت : لا وجود لله !
- سؤال وجواب | خبر خطبتي أصابني بهم وغم شديد دون سبب
- سؤال وجواب | قصر النظر
- سؤال وجواب | زوجة أخي تسيء معاملتي وتنقل لأخي عني كلاما خاطئا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لماذا تنتابني حالة من الغضب عند أي موقف حتى لو كان بسيطاً؟
- سؤال وجواب | كيفية الإصلاح بين الأخ لأب وامرأة أبيه
- سؤال وجواب | البيع للعملاء بالتقسيط وطلب السداد من البنك على أن يستوفيه من العملاء
- سؤال وجواب | كيفية تطهير مشروع رأس ماله من حرام
- سؤال وجواب | ابنتي عندها حول في عينيها يختفي عند مشاهدة التلفاز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل أشعة الماموجرام غير مناسبة لمن عمرها دون الثلاثين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل