سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتفادى غضب أمي فأنا أخشى عقاب الآخرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفصيل القول فيما لو اشترطت الزوجة ألا يتزوج عليها أخرى
- سؤال وجواب | لماذا يجوز الإهداء للمقرض عند السداد ولا يجوز قبله؟
- سؤال وجواب | زوجي يريدني أن أتبع الموضة وأتخلى عن حجابي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الدفن فوق الأرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كيف يقضي دينه وهو لا يستطيع الوصول إلى صاحبه ؟
- سؤال وجواب | الموقف من زواج الوالد المسن وهو مريض بالقلب من شابة
- سؤال وجواب | رهنه أرضاً زراعية يستفيد منها حتى يسدد له الدَّين
- سؤال وجواب | حامل ولا تستطيع الركوع ولا السجود
- سؤال وجواب | حكم دفن الميت المسلم في مقابر الكفار
- سؤال وجواب | هل يرد الدين والمسروقات بمثلها يوم الدين أم بقيمتها اليوم ؟
- سؤال وجواب | هل حبوب الوزن تؤثر على الغدة الدرقية سلباً؟
- سؤال وجواب | تلقين الميت
- سؤال وجواب | حكم نقل المدفون في البيت إلى المقبرة
- سؤال وجواب | عجز عن سداد القرض فأدخله شريكا معه في الأرض
- سؤال وجواب | بسبب تدخل الأهل وصلت الأمور مع زوجي للطلاق، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 14 سنة، أغضبت أمي بعد أن أصبحت تهينني، تشعر أنني أغار من أختي الكبيرة؛ وذلك لأنني قمت بطلب شيء من والدي وأنتظره حتى الآن، وعندما سمعت أن أبي يريد أن يحضر لأختي الكبيرة الشيء ذاته الذي أريده قلت بأنني سآخذه لأنني أستحقه أكثر منها؛ لأن أختي قامت بالكثير من الأعمال السيئة جدا، وأنا لا أغار منها، ولكن أنا أيضاً أريد أن أحصل على حقي قبلها، لأنني أنتظر الطلب منذ سنة، وأمي أصبحت تقول أمام كل أخواتي أنني أغار، ولكنها تعلم أنني من المستحيل أن يكون عندي غيرة منهن؛ لأنها تعرف كمية حبي لهن ولكنها تقول أغار حتى وإن تجادلت مع أختي في موضوع ما، وهذا الشيء أغضبني، فصرخت وقلت لها إن هذا الكلام تافه، فغضبت الآن ولا تتكلم معي، وحاولت أن أصالحها ولكنها لم تقبل، ودائماً ما تنعتني بالفتاة أو ما شابه.

عندما أبقى في البيت ليوم واحد، أو أتكلم معهن كثيراً تهينني جدا، ولكن على الرغم من هذا دائماً أطلب رضاها قبل أن أنام وأقبل يداها، ولكنها دائماً ما تعتبرني مخطئ في كل شيء، ما نصيحتك لي؟ أنا أريد رضاها حتى يرضى الله علي ويوفقني في حياتي؛ لأن عندي الكثير من الأهداف في هذه الحياة وفي الآخرة طبعاً الجنة -إن شاء الله -.

أنا أعلم أنني مخطئ ولكنها هي من تسببت بغضبي جدّاً، وأنا كنت أحترمها كثيراً وما زلت ولكنني أفكر الآن أن أتغير لأنها دائماً ما تهينني هي وأختي الكبيرة، دائماً ما يخطئون في حقي، جعلوني أفكر بالتغيير، وعدم مخاطبتهن كثيراً، فهل تنصحني بتقليل التحدث معهن بعد الآن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابننا الفاضل في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحُسن العرض للسؤال، ونحيي حرصك على بِرّ الوالدة، نسأل الله أن يُعينك على تحمُّلها والصبر عليها، والأمر واضح بالنسبة لنا، ولكن ننصحك بما يلي: 1.

أولاً: تفادي كل ما يُغضب الوالدة.

2.

تفادي الاحتكاك مع الأخت، لأنها الأكبر، ولأن هذا ممَّا يُغضب الوالدة.

3.

محاولة الخروج مع الأب للصلوات والأشغال الهامّة حتى تُقلِّل فرص الاحتكاك داخل البيت.

4.

الحرص دائمًا على إظهار النوايا الحسنة تجاه أختك، والصبر على الوالدة.

وعليه: لا يجوز للإنسان أن يُقلِّل الكلام مع الوالدة أو يفعل أشياء تُغضبها، ونحن سعداء لأنك تحاول أن تُصحح، وتجتهد في أن تعتذر، وتستغفر، ونحيي رغبتك الكبيرة في الدخول إلى الجنّة، والجنّة تحت أرجل الأمّهات، فنحن سعداء جدًّا بهذه المشاعر النبيلة، ونتمنّى أن تكون الأمور بالنسبة لك واضحة.

والإنسان ما ينبغي أن يُعطي كلام الوالدة أو كلام الأخت أكبر من حجمه، مثل هذه الاحتكاكات تصلح في البيوت، ولكن أوّل ما ننصحك به تفادي أسباب هذا الاحتكاك وأسباب مثل هذه الأمور، فإن تغيير هذه الصورة عند الوالدة - أنك تغار وأنك كذا - يحتاج إلى بعض الوقت، واعلم أن أختك سيأتيها الرزق الذي كتبه الله لها، وأنت سيأتيك ما قدّر الله تبارك وتعالى لك.

وإذا فكّر الإنسان بتفكير والديه فإنه أيضًا يصعب إعطاء الصغير دون إعطاء الكبير، فأرجو أن يكون هناك تقدير أيضًا لهذا الجانب، وتُقدّر ظرف الوالدين والفكرة التي تُريدُها الوالدة، فطالما سيأتيك ما تُريد فلن يضرّك إذا جاءوا بمثله أو حتى أغلى منه أو أكبر منه لِمَن هي أكبر منك.

أتمنّى أن تكون الصورة واضحة، ونُكرر شُكرنا لك، واستمر في بر الوالدة، والصبر عليها، ولا تُقاطعها، لأن هذا لا يزيد الأمور إلَّا صعوبة، فهذه والدة وليست زميل حتى تردَّ الكلمة وتُقاطع، هذا لا يصلح مع الوالدة، وإذا قمت بما عليك من البر ولم ترضى الوالدة فإن أجرك عند الله كامل، لأن البر عبادة لله تتقرَّب بها إلى الله تبارك وتعالى، ومن البر للوالدة الصبر عليها وعلى كلامها وعلى ما يحصل منها، لأنها والدة.

فنسأل الله أن يُعينك على الخير، ونُكرر شُكرنا لهذه الاستشارة الرائعة، ونحيي المشاعر النبيلة التي دفعتك للكتابة إلينا، وننتظر من مثلك أن يضربوا أروع الأمثال في البِرِّ، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بسبب تدخل الأهل وصلت الأمور مع زوجي للطلاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يريد الزواج بي كثانية لكنه يخاف من طلب زوجته للطلاق.ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي ينزل في غير زمن الحيض
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن ترك طواف الوداع
- سؤال وجواب | حكم ما يطلق عليه " الرهن العقاري الإسلامي "
- سؤال وجواب | حكم تحويل بعض الأرض الموقوفة كمقبرة إلى مسجد
- سؤال وجواب | معنى قول الشافعي: من غلب على عقله. لم يكن سببا لاجتلابها على نفسه بمعصية
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة سورة الإخلاص في كل ركعة
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية المجنون الشرعية
- سؤال وجواب | لو اشترى سيارة بالتقسيط ومات فهل لا يغفر له حتى يقضى عنه؟
- سؤال وجواب | يطلب الناس منه أجهزة فيحضرها لهم ويعطيه صاحب الأجهزة ثلث الربح
- سؤال وجواب | حكم قبول المقرِض هديةً من المقترض
- سؤال وجواب | الخيار الصحيح لدفن الموتى إذا امتلأت المقبرة
- سؤال وجواب | أخذ قرضا تكميليا من البنك الأهلي ويسأل إن كان حراما ماذا يفعل بالمال ؟
- سؤال وجواب | نساء الجنة مقصورات على أزواجهن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل