سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معالجة عناد الطفل وصراخه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤاخذ المسحور بتصرفاته الكفرية؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة والصيام والطلاق للمستحاضة
- سؤال وجواب | تحويل العملات إلى بلد آخر وأخذ الأجرة على ذلك
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج من ابن خالتها لبرودة مشاعرها تجاهه.
- سؤال وجواب | هل المخطوبان يكونان لبعضهما إذا دخلا الجنة
- سؤال وجواب | طافت للعمرة وهي حائض متأولة
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | حكم الخصومات واسترداد النقود المقدم من تطبيقات تعتمد المحافظ الرقمية
- سؤال وجواب | أقوال العلماء فيمن نزل فيهم آيات سورة المائدة في الحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجوربين الرقيقين
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إن استمر خروج الدم منها في رمضان أكثر من خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | غيرة الطفل من أخيه
- سؤال وجواب | كتلة صغيرة مثل حبة العدس تحت حاجبي، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | أريد الانتقال من عمل إلى آخر لكني أخشى ردة فعل والدي!
- سؤال وجواب | مسائل حول الاستحاضة وأدلتها
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

عند بلوغ ابنتي سنتين بدأت في التمرد والصراخ مع ضربي، وتفسيري الغريب أن ابنتي عندما كانت تضربني كانت تحس باللوم وتأتي وتقبلني، أما الآن فهي تزيدني في الضرب ولا ينفع معها إذا رمقتها أو إذا أجلستها بمفردها مع أني أهتم بها كثيراً، فكيف أتعامل معها؟ علماً بأن لديها أخاً عمره خمسة أشهر وأهتم به أكثر منه، وهي أصبحت لا تطاق، ولا أريد استخدام الضرب معها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه الابنة حفظها الله تحتج وتتمرد على مكاسب قد كسبتها في الماضي وأصبحت الآن تحس بأنها مهددة بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أنها سوف تفتقد هذه المكاسب وهذه المنافع التي اكتسبتها، خاصة بعد قدوم أخيها الصغير – حفظه الله – والذي أصبح له وجوده وكينونته، ولا شك أنه يستأثر باهتمامك؛ لأن سنه يتطلب ذلك.

أنت ذكرت أنك أكثر اهتماماً بها، وهذا أمر معقول وجيد، ولكن لا شك أن وجود الطفل في حد ذاته يمثل تهديداً لمصالحها، هذه الابنة اكتسبت وضعاً معيناً كانت هي المتفردة بحبك وحنانك - وكذلك والدها – كانت هي محط الاهتمام ومحط تقديم كل ما هو جميل لها، الآن لم يُنزع منها شيئاً ولكنها أصبحت مهددة وأصبحت تطالب بالمزيد.

هذا الذي تقوم به من تصرفات واحتجاج على الوضع، هذه هي اللغة الوحيدة الذي يعرفها الطفل ويمتلكها الطفل للتعبير عن مشاعره حين يحس بالتهديد، أرجو ألا تنزعجي مطلقاً، فهذا الأمر يحدث ويحدث في معظم الأسر خاصة في مجتمعاتنا.

الذي أقوله لك أن المبادئ السلوكية توضح أن من أهم طرق علاج هذا الوضع هو التحمل من جانبك والتجاهل لتصرف الابنة، هنالك أمر وحيد أود أن أتأكد منه - لأنني شاهدت الكثير من الحالات – وهو أنك لست مصابة بأي نوع من القلق أو عسر المزاج؛ لأن هنالك الكثير من الأمهات يفتقدن القدرة على التحمل، وذلك لأن القدرة على التحمل لتصرفات الطفل تقل كثيراً في حالة إصابة الأم لدرجة ما من الاكتئاب أو القلق أو التوتر، والكثير من الأمهات لا يشعرن بذلك.

أنا لا أريد أن أبعث خوفاً فيك، ولكن هذا جانب أرجو أن نراعيه، وأرجو ألا تكوني مصابة بأي نوع من الكدر أو الإحباط، وعموماً حتى وإن كان هنالك شيء بسيط من ذلك فأرجو أن تتحملي وأرجو أن تعرفي أن الابنة ليست متمردة وليست متصنعة، ولكنها تريد أن تستأثر بكل حبك وودك، وهذا وضع طبيعي للأطفال.

فإذن أنصحك بتجاهل تصرفاتها، دعيها تصرخ، دعيها تضربك، دعيها تقوم بما تقوم به، وأنت تكوني – لا أقول لك متبلدة المشاعر – ولكن منصرفة تماماً ولا تعيري ذلك اهتماماً.

ويجب أن تقومي أيضاً بتشجيعها وتقديم اللعب المناسبة لها، وأن تلاعبيها ليس في وقت احتجاجها، ولكن في الوقت الذي لا تبدي فيه الاحتجاج، أما في وقت الاحتجاج فيجب ألا تكافئ سلوكها، كافئيها بتعزيز سلبي وهو ألا تكافئي السلوك، بل تعاقبي هذا السلوك بالتجاهل، وفي علم النفس التجاهل يعتبر نوعاً من العقاب الإيجابي.

لا تضربيها أبداً؛ لأن الضرب يمثل إهانة، الضرب حين الغضب ليس جيداً أبداً.

الأمر الآخر هو أن تجعليها تتقرب أكثر من أخيها، كلفيها مثلاً بأن تُحضر له البزازة، بأن تساهم في نظافته، وهكذا.

هذا يقلل من شعورها بالتهديد.

اجعلي أيضاً والدها يعاملها بنفس النمط؛ لأن هذا ضروري جدّاً، فحين تتصرف تصرفاً سلبياً يتم تجاهلها من كل الأطراف، منك ومن والدها.

التصرف السلبي يختفي لدى الأطفال، إلا إذا شجعنا هذا السلوك بتدخلاتنا وباحتجاجنا وبمحاولتنا التصدي للطفل بصورة عنيفة، هذا ليس أمراً جيداً وهذا ما وددت أن أنبه إليه أيتها الفاضلة الكريمة.

أرجو أن تتيحي لها فرصة اللعب مع بقية الأطفال، فهذا إن شاء الله يجعل انتباهها يُصرف إلى ما هو إيجابي.

إذن الأمر بسيط وأتمنى لو تحصلين على بعض الكتيبات التي توجد في المكتبات توضح كيفية التعامل والتربية مع أطفالنا، منها كتاب جيد للأخ الدكتور (مأمون مبيض) بعنوان (أبناؤنا من الطفولة إلى الشباب)، هذا الكتاب فيه دراسات نفسية تحليلية سلوكية جيدة، فأرجو محاولة الحصول عليه وهو متوفر في المكتبات الكبيرة، وهناك مؤلفات أخرى كثيرة، وعموماً الأسس التربوية السلوكية هي التي ذكرتها لك، وهذه الأمور إن شاء الله دائماً تكون نتائجها إيجابية وجيدة، وختاماً نشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل حول الاستحاضة وأدلتها
- سؤال وجواب | اقترض من زوجته ذهبا ، فلما جاء يقضيها ارتفع سعر الذهب ، فهل هذا من الربا ؟
- سؤال وجواب | استرجاع الهبة
- سؤال وجواب | لهم دين عند عمهم من 12 سنة فهل يأخذونه كما هو أم يراعى تغير قيمة العملة
- سؤال وجواب | تأملات حول نعيم الجنة
- سؤال وجواب | أمي تتدخل في كل شيء ولا أعرف كيف أتصرف!
- سؤال وجواب | سعينا في تغيير المدير بسبب سوء تصرفه، فهل ظلمناه بذلك؟
- سؤال وجواب | لا يجوز استعمال قلم الذهب
- سؤال وجواب | شراء الحفيد أرضا أوقفها جده
- سؤال وجواب | الدفن فوق الأرض. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي ينزل في غير زمن الحيض
- سؤال وجواب | نساء الجنة مقصورات على أزواجهن
- سؤال وجواب | طلب من صديقه أن يأخذ له قرضاً من الشركة فأسقطت الشركة ديْنها فمن يستفيد من هذا ؟
- سؤال وجواب | نزع الجورب بعد المسح عليه
- سؤال وجواب | الطريق لاجتماع الإنسان بأهله في الجنة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل