سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتربية الطفل العنيد الغيور؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نزع الخف الفوقاني قبل مسحه أو بعد مسحه، والمسح على رجل فيها خفين والأخرى واحد
- سؤال وجواب | أرقي نفسي بقراءة سورة الفاتحة، فهل أستمر أم أتوقف؟
- سؤال وجواب | من لم يدرك الخطبة فقد فاته خير كثير
- سؤال وجواب | حقيقة ليلة القدر وأوصافها
- سؤال وجواب | تحريم رد العدوان والظلم بالسرقة
- سؤال وجواب | معنى الوقف وفائدته ومدى الحاجة إليه
- سؤال وجواب | أحوال المستحاضة وحكم الدم إذا عاود المرأة بعد عشرة أيام من الطهر
- سؤال وجواب | كيف أتأقلم مع عملي؟ وكيف أتغلب على خوفي من مديري المتسلط؟
- سؤال وجواب | من وصلته شحنة على بريده باسمه وعنوانه ولا يعلم من أرسلها إليه
- سؤال وجواب | هل ثواب النافلة في رمضان كثواب الفرض؟
- سؤال وجواب | ما حكم لبس الجوارب والمسح عليها بعد ساعتين من الوضوء؟
- سؤال وجواب | مدة المسح على الجوربين للمقيم
- سؤال وجواب | واجب من كان مسافرا وشك أنه زاد على المدة الشرعية للمسح على الجوربين
- سؤال وجواب | الفرق بين الأبراج وعلم الفلك وتفسير الرؤى
- سؤال وجواب | لا يلزم من تصفيد الشياطين عدم وقوع المعاصي
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا سيدة عمري 27 سنة، متزوجة وأم لطفلين، ابني كثير الحركة والمشاغبة، أخاف عليه حتى مــن نفسه، أحياناً يلعب ألعاباً خطيرة ولا يعي ذلك، ومهما أحاول أن أفهمه فلا يتقبل مني؛ لأنه عنيد ويفعل ما يريد، أحاول التودد إليه بالكلام اللطيف، وهو متعلق بي جداً، ويشعر بالغيرة من أخته الصغيرة التي عمرها شهران، لا أستطيع تحمل تصرفاته، ولا أريد أن أقسو عليه، لكنه يفقدني أعصابي.

سؤالي: كيف أتصرف معه؟ وما هي الطريقة الصحيحة لتربيته؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً لك على الكتابة إلينا مجدداً، وكنت أتمنى لو ذكرت لنا عمر الطفل، فتربية الأطفال تختلف بحسب المرحلة العمرية التي هم فيها.

والأمر الثاني الذي خطر في ذهني بأننا إذا افترضنا أن الطفل في عمر صغير، فالأصل في طفل في هذا العمر اليافع، أن يسهل علينا تربيته، وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، وكالعجينة، وذلك من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر والمعرفة، في عصر أصبحت العلوم فيه متيّسرة للجميع.

وأريد أن أطمئنك أن هناك أمل كبير ومضمون من حسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لابد لهذا من أمرين مطلوبين.

الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال، والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات التربية والتعامل معهم، أو ما نسميه "تدريب الوالدية" وقد أصبحت مثل هذه الدورات متوفرة في كثير من البلاد العربية.

والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف، فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة، وقد يصعب عليك هذا، حيث لاحظت في سؤال سابق لك أنك تعانين من الاكتئاب، وقد أجبتك عليه في حينها، فإذا كان هذا الاكتئاب لا يزال موجودا، فستجدين صعوبة كبيرة في تربية الطفل، مما يتوجب عليك العمل على علاج هذا الاكتئاب عن طريق الطبيب النفسي.

وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال، فهي كثيرة جدا، وبدل من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلك على طريقة صيد السمك، بمعرفة أين تتعلمين عن تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة، ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، كالدراسة وتعلم القرآن، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ حريته، فيما يفعل أو لا يفعل.

من المفيد أن نعرف أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله وخاصة الوالدين.

والتحدي الكبير هنا، أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: أن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء، وبحسن القصد، بدل أن يعززوا السلوك الإيجابي نجدهم يعززون السلوك السلبي كعناد الطفل، لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرار هذا السلوك، وهذا العناد؛ لأنه يأتي للطفل بالكثير الكثير من الانتباه، ولو حتى رافقه الضرب أو العتاب أحيانا، بينما يتجاهلون، وبنيّة حسنة أيضا، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا بأن طفلهم يتعاون معهم أحيانا ولا يكون عنيدا، ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام، مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه.

وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم، من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول.

حفظ الله طفلك من كل سوء، وأعانك على حسن تربيته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما تراه المرأة بعد أكثر مدة الحيض. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | فضائل رجب وشعبان ورمضان ومعنى العتق من النار
- سؤال وجواب | سبيل الفوز بجنات النعيم
- سؤال وجواب | التنجيم والتوقع
- سؤال وجواب | الأعمال التي توصل المسلم لمصاحبة النبي صلى الله عليه و سلم
- سؤال وجواب | الصدقة في رمضان أفضل
- سؤال وجواب | حكم من تجاوز الدم عليها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | حكم التوقف عن الدراسة في شهر رمضان
- سؤال وجواب | معنى السحر وحكمه وحكم فاعله
- سؤال وجواب | لا يحق لأهل الزوجة أن يشترطوا شروطا يترتب عليها محظور شرعي
- سؤال وجواب | لقاء المؤمن بأهله في الجنة ثابت في النصوص الشرعية
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | أحاديث ضعيفة في رمضان
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في اشتراط جعل العصمة بيد المرأة
- سؤال وجواب | صلاة مائة ركعة ليلة القدر كل سنة بدعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل