سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زلات اللسان توقعني في ذنوب ومشاكل، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبح أخي مدمنا بسبب أصدقاء السوء، ساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية الأنف، فهل لها أثر في مضاعة أعراض الأنفلونزا؟
- سؤال وجواب | أحب دراستي، ولكني متعبة نفسيًا. أرشدوني
- سؤال وجواب | يتصل بها مرارا بزعم الخطبة ، ولا تعرف عنه شيئاً .
- سؤال وجواب | هل تحتسب العدة بنزول الدم مبكرا بسبب الأدوية
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الكلى وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | من هم أهل السنة والجماعة؟
- سؤال وجواب | تقدير نفقة العدة والمتعة يحددها القاضي الشرعي
- سؤال وجواب | استئجار من يصوم كفارة القتل الخطأ عن الميت
- سؤال وجواب | من اعتقدتْ وجوب تغطية الوجه، فلا يجوز لك طاعة أبيها في كشفه
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة تصغرني بثلاثة أشهر فقط؟
- سؤال وجواب | الدية والكفارة تلزم المباشر للإجهاض
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة مثل كل الناس ألتقي وأجتمع مع الأصدقاء، أفراد العائلة، الجيران، المهم أني أحاول دائما عدم الخوض في أعراض الناس أو النميمة، ولكن أحيانا يزل لساني بمعلومات لا أقصد منها البتة الإساءة لصاحب الأمر، ولكن من باب الفضفضة أو حتى تدرج النقاش العادي.

في مرة زل لساني لابنة عمي وأخبرتها عن معلومة تخص فتاة، فذهبت وفضحت الأمر حتى وصل الخبر لصاحبة الأمر، فغضبت، فأحسست بالذنب، ومرة أخرى زل لساني أثناء حوار مع إحدى أفراد العائلة وأخبرتها عن معلومة في سياق الحديث، لم أتوقع أن تغضبها، ومن ثم تحول الموضوع إلى مشكلة كبيرة، فشعرت بالذنب.

أحيانا أحاول الصمت والصوم عن الكلام، ولكن لا فائدة، أنجح في الأمر فترة، ثم أعود لزلات اللسان مرة أخرى، هل أحتاج إلى دروس في إدارة الحوار؟ هل هذا الذنب من الكبائر؟ وما كفارته؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا ومرحبًا بك عزيزتي، وجزاك الله عنا كل خير، ونور دربك.

مما لا شك فيه أن زلات اللسان من نقل كلام هنا أو هناك أو غيبة الغائب كلها أمور تسبب ضرراً وقطيعة في العلاقات بين البشر، فإن الإيقاع بين شخصين من الناس أو أكثر، سواء كانا صديقين أو زوجين أو جارين محرم شرعا، ولذلك جاء تحريم الغيبة والنميمة في القرآن الكريم، يقول الباري في كتابه الحكيم: (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) وقال تعالى عن النمام: (ولا تُطع كل حلافِ مِّهين، همَّازٍ مشّاءٍ بنميمِ)، كما أخبرنا نبي الله محمد -عليه صلوات من رب البرية-: "لمّا عًرج بي إلى ربِّي عزّ وجلّ مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت : مَن هؤلاء يا جبريلُ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناسِ، ويقعون في أعراضهم"،أخرجه أبو داود (4878) واللفظ له، وأحمد (

13340)

.

أختي الكريمة: جواباً على هواجسك (هل زلات اللسان من الكبائر! وهل تقبل التوبة، وما كفارة هذا الذنب؟) - يقول أهل الشرع: لا بد أن نعلم أن الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب، ولا كفارة لهما إلا التوبة إلى الله ، والاعتذار من الشخص المتضرر، وطلب المسامحة منه، ما لم يؤد الاعتذار وطلب المسامحة إلى مفسدة كبرى، لكن ينبغي الاستغفار لمن اغتبته، والدعاء له، والثناء عليه في غيبته.

- ويمكنك التدرب على تجنب زلات اللسان من خلال بعض الخطوات التي تفيدك وتحسن أسلوبك في الكلام والتعامل بإذن الله تعالى:- * من أجل تجنب زلات اللسان: عليك أن تتعلمي فن الاستماع والتفكير قبل النطق؛ لتتجنبي الوقوع في أمور لا تُحمد عقباها، واعلمي أن كل ما تسمعينه هو أمانة، والأمانة لا تقتصر على المال فحسب، بل إنها تُمثل كل أمر خاص بالإنسان، ربما تكون سرا من أسراره الخاصة أو مشكلة حدثت معه.

* دربي نفسك على الصمت، يُقال: "إن الصمت هو فن في التعامل مع الآخرين وهو لغة الأقوياء" ويحتاج إلى تدريب وجهد لنتعلمه ونتقنه؛ من أجل التحكم في أفكارك بدلا من أن تتحكم هي بك، نقل لنا: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: كان طويل السكوت، لا يتكلم في غير حاجةٍ، وكان لا يتكلم فيما لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، فأرجو منك -يا غاليتي- أن يكون لنا ولكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر.

* العلم ثم العلم عزيزتي، فلا تحرمي نفسك من هذه النعمة التي أصبحت حاجة ضرورية تُنير لنا دربنا وتحمينا من الوقوع في الأخطاء الشرعية، وتعلمنا كيفية المحافظة على العلاقات الاجتماعية، والأهم أن نفقه أنفسنا لنكون واثقين وأقوياء ومعافين من الأمراض النفسية والجسدية، حتى نكون عنصرًا فعالًا في المجتمع الإسلامي، ولدينا الوعي الكافي لبناء أسرة مسلمة سليمة.

* حافظي على الصلاة، وأحسني من معاملتك مع إخوانك وأخواتك، جيرانك وأصدقائك.

وفقك الله لما يحب ويرضى، ونور دربك بالمحبة والخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في حكم دم الإنسان
- سؤال وجواب | يشتد تحريم سفر المرأة للدراسة في الجامعات المنحلة
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | علاج ما يسمى بالشلل الفكري والشلل النفسي
- سؤال وجواب | حكم الرطوبة بعد انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | حكم سفر صحبة نساء بدون محرم
- سؤال وجواب | هل تحضر الحائض الميت عند احتضاره
- سؤال وجواب | تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة
- سؤال وجواب | إقامة المرأة في بلد آخر بغير محرم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين النبي والرسول؟ وهل إسماعيل وصالح من الرسل؟
- سؤال وجواب | حالات تبيح سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجن والشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة العجوز بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من زغللة العينين ومن جفاف واحمرار بهما، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل