سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نتعامل مع انحراف أخي المراهق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبح أخي مدمنا بسبب أصدقاء السوء، ساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية الأنف، فهل لها أثر في مضاعة أعراض الأنفلونزا؟
- سؤال وجواب | أحب دراستي، ولكني متعبة نفسيًا. أرشدوني
- سؤال وجواب | يتصل بها مرارا بزعم الخطبة ، ولا تعرف عنه شيئاً .
- سؤال وجواب | هل تحتسب العدة بنزول الدم مبكرا بسبب الأدوية
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الكلى وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | من هم أهل السنة والجماعة؟
- سؤال وجواب | تقدير نفقة العدة والمتعة يحددها القاضي الشرعي
- سؤال وجواب | استئجار من يصوم كفارة القتل الخطأ عن الميت
- سؤال وجواب | من اعتقدتْ وجوب تغطية الوجه، فلا يجوز لك طاعة أبيها في كشفه
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة تصغرني بثلاثة أشهر فقط؟
- سؤال وجواب | الدية والكفارة تلزم المباشر للإجهاض
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم.

المشكلة تتعلق بأخي، لا نعلم -نحن عائلته- ما الذي حل به فجأة؟! لقد كان مثالاً للشاب المطيع، لكن فجأة انقلب حاله، وأصبح يُكثر من السهر خارج البيت، وقد ينام خارج البيت ولا نعلم أين هو، مع أن أبي اشترى له هاتفاً نقالاً لنطمئن عليه، لكنه لا يرد علينا، كما أنه قام بسرقة مبلغ بالآلاف ولم يهمه ذلك، اختفى لعدة أيام ثم عاد، وكأن شيئاً لم يكن، أصبح يصيح بأبي وأمي، وقد تجرأ إلى أن رفع يديه عليهما، ورمى ببعض الأغراض، كذلك قام بضرب إخوتي الصغار، وبحكم دراستي بالخارج فإنني لا ألتقي به إلا قليلاً.

أضيف أنه يكثر من استماع الأغاني، ويتهرب من الصلاة، ولا يؤديها إلا إذا جريناه إليها جراً، دخلت عليه ذات مرة فجأة وهو جالس على الكمبيوتر، فإذا به يشاهد صوراً خليعة، فحذرته وذكرته بعقاب الله ، وقال لي: إنه لن يعود إلى ذلك، ولكن الآن أصبح الأمر عنده عادياً، ولا يهمه شيء، ما العمل؟ وما الحل ليعود إلى صوابه؟ أُحب أن أضيف أني أشك في أصحابه الجدد، فلقد وجدته مرة وهو معهم وهم يدخنون، والحقيقة أن أشكالهم لا تُطمئن، ولقد وصل به الأمر إلى أن رفع عليَّ سكيناً حينما كلمته عن هؤلاء.

أعينوني في محاولة إقناعه بالابتعاد عن هؤلاء، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يصلح هذا الفتى، وأن يرده إلى صوابه، وأن يعين الجميع على ذكره وشكره، وأن يرزقنا وإياكم الرشاد والسداد.

الصاحب ساحب، وقل لي: من تصاحب، أقل لك: من أنت، وفترة المراهقة لها جوانب ينبغي أن نهتم بها، فلا يصلح فيها أسلوب التهديد والمعاملة القاسية، ولكن الصواب أن نصاحب أبناءنا في هذه السن، ونركز على إقناعهم والاستماع لآرائهم، ونحترم مشاعرهم؛ لأن الشاب في هذه المرحلة يريد إظهار شخصيته، ويحاول أن يتنصل من ضعف مرحلة الطفولة، ومن معالم المنهج الإسلامي في التربية أن نلاعب أطفالنا سبعاً، ونؤدبهم سبعاً، ونصحبهم سبعاً، فإذا زاد عمره عن أربعة عشر عاماً فينبغي أن نعامله معاملة الصاحب، فلا نزجره أمام الناس، ولا نفرض عليه آراءنا، وإنما نجتهد في تشجيع الإيجابيات وتنميتها، والتنبيه بلطف إلى السلبيات كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع ابن عمر عندما قال له: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)، فترك هذا التوجيه النبوي اللطيف آثاراً غامرة في نفس ابن عمر، فكان لا ينام من الليل إلا قليلاً.

ولابد للأسرة من القيام بدورها، وعلينا أن نبحث عن سبب الهروب من المنزل، وعلينا أن نرحب بأصدقائه إذا جاؤوا للبيت، فالخوف من الصداقات الهاربة التي تختفي في ظلمة الليل وتبتعد في البراري، والأب الناجح يتفقد أبناءه عند الأذان وعند الطعام وعند المنام، ويسأل أبناءه بلطف عن المكان الذي يذهبون إليه ويسهرون فيه، ولا تفضل هنا الطريقة (البوليسية)، يعني: طريقة التحقيقات؛ لأنها تعلم الكذب، ولا يرتاح لها الشباب في هذه السن، وعلينا أن نوفر البرامج البديلة مثل صلة الأرحام والسفر إلى البقاع الطاهرة، ونُشعر هذا الفتى بحاجتنا إليه وانتفاعنا بوجوده بيننا، ونحمله بعض المسئوليات، ونذكره بضرورة وجود رجل في البيت يحرس الدار ويصون العرض.

ولا شك أن الغياب عن البيت يترك أكثر من علامة استفهام، وهذا أمرٌ له خطورته، خاصة إذا كان المبيت خارج المنزل، ولا بد من معرفة الرفقة التي تسهر معه، والبرامج التي يسهرون عليها، والأمر في البداية يمكن علاجه، ولكن إذا أُهمل فسوف يصعب العلاج، ولا ينفع عند ذلك الندم.

وأنت شابٌ قريب من سنِّه، فعليك بالتعرف على أصدقائه، ولا تطلب منه تركهم أو تتكلم معه عنهم بكلام جارح، ولكن إذا وجدت عندهم أخطاء فاختر الوقت المناسب لبيان تلك السلبيات، واطلب منه أن يقلل من الجلوس معهم حتى لا يتأثر بصفاتهم، وقدم نصاءحك بلطف لهم جميعاً، وقل لهم: كلنا شباب، ونعرف ما يحتاجه الشباب، ولكن المسلم يتقي الله ويبتعد عن الأشياء التي تغضب الله ، وتحكي لهم قصص لاعترافات شباب عادوا إلى الله ، وندموا على تفريطهم في جنب الله ، وتطلب منهم الحضور للمنزل، وتجلس معهم وتحاورهم بلطف، وهذا بلا شك يسعد هذا الأخ ويعيد له الثقة في نفسه.

وأرجو أن يكثر الوالدان من الدعاء له بالهداية، واختيار الأوقات الفاضلة لنصحه، ومن الضروري جداً توحيد المنهج التوجيهي، فلا يأمره الوالد بشيء وتطلب منه الأم خلاف ذلك؛ حتى لا يستفيد من هذا التناقض، والصواب أن يكون هناك تنسيق تام وتوزيع للأدوار في جانب التوجيه.

وأرجو أن تعطيه جزءاً من وقتك وتهتم به حتى بعد سفرك بملاطفته والسؤال عن أحواله، والاتصال عليه من حين إلى آخر، وافتح صدرك له، وكن مستمعاً جيداً لتعرف ما يدور في خلده، وامنحه الثقة في نفسه، واتخذ معه أسلوب المصارحة، واجعل السلبيات بينك وبينه.

وأحذركم من استخدام الكلمات الجارحة؛ فإن آثارها مدمرة.

ولا شك أن الصور الخليعة في غرفته الخاصة لا تقل من خطورتها وآثارها عن أصدقاء السوء، فاجتهدوا في النصح والتوجيه، وذكروه بآثار هذه الشرور -والعياذ بالله - وساعدوه على الانتظام في الصلاة.

اطلب من الأخيار أن يزوروه -خاصة في الأوقات التي تسبق الصلوات- حتى يجد من يشجعه على المواظبة، واحرص على إدخال الكتب النافعة والأشرطة المفيدة لتكون بديلاً لأشرطة الغناء.

ولا تكرروا اللوم عليه حتى لا يألف ذلك، فتهون عنده المخالفات، ولكن عليكم باختيار الأوقات الفاضلة والكلمات اللطيفة، وخاطبوا عقله حتى يعترف بأضرار هذه المخالفات عليه في الدنيا والآخرة، فيتركها عن قناعة.

واجتهدوا في إبعاده عن رفقاء السوء المدخنين، فإن السيجارة هي الباب الرئيسي الموصل إلى المخدرات والشرور، ولن يقف الأمر عند هذا الحد، مع خطورة التدخين وحرمته في شريعتنا، وليكن ذلك برفق، فالكلام عن أصدقاء السوء يصعب عليه احتماله، وفيه هدم لشخصيته، وفرض للوصاية عليه، وهذا الذي يجعله يتوتر، وإذا شعر الأصدقاء بذلك فسوف يحرضوه على التمرد والمخالفة.

نسأل الله له الهداية والثبات والسداد، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في حكم دم الإنسان
- سؤال وجواب | يشتد تحريم سفر المرأة للدراسة في الجامعات المنحلة
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | علاج ما يسمى بالشلل الفكري والشلل النفسي
- سؤال وجواب | حكم الرطوبة بعد انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | حكم سفر صحبة نساء بدون محرم
- سؤال وجواب | هل تحضر الحائض الميت عند احتضاره
- سؤال وجواب | تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة
- سؤال وجواب | إقامة المرأة في بلد آخر بغير محرم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين النبي والرسول؟ وهل إسماعيل وصالح من الرسل؟
- سؤال وجواب | حالات تبيح سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجن والشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة العجوز بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من زغللة العينين ومن جفاف واحمرار بهما، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل