سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتصرف مع أختي وأردها لصوابها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زكاة أسهم الشركات العقارية
- سؤال وجواب | الأخت لا ترث أخاها بوجود فرع وارث ذكر
- سؤال وجواب | حكم سفر الوالدة بدون محرم لتلحق بولدها
- سؤال وجواب | تتصرف المرأة كالمقيم في المكان الذي سافرت إليه من حيث الخروج
- سؤال وجواب | أذنوا في مسجدكم بالتناوب أو رتبوا مؤذناً
- سؤال وجواب | الأم المتسببة في موت ابنتها
- سؤال وجواب | حكم تصرف الوالد لنفسه ولأبنائه في معونة الدولة لولده
- سؤال وجواب | دراسة المرأة في بلدها المحتل أم السفر بدون محرم لبلد إسلامي؟
- سؤال وجواب | شهادة الوليد بن المغيرة ببلاغة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | حكم لبس الحفاظ ونزعه آخر اليوم لمن به سلس
- سؤال وجواب | كيفية زكاة من له دَين
- سؤال وجواب | السلبيات والإيجابيات في الزواج المتأخر.
- سؤال وجواب | دعاء المعترف بذنوبه وضعف إيمانه
- سؤال وجواب | ألزمته المحكمة بالدية ويرى أنه مظلوم
- سؤال وجواب | يوعظ الوالد ما لم يغضب
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة من أسرة محافظة، والكل يشهد لنا بالسمعة والصيت الحسن، وأهم مبدأ في التربية عند أسرتي هو إعطاء الثقة، والتعامل بمسؤولية.

أختي الصغيرة عمرها 18 سنة، كانت مثالا للأخلاق والجمال والذكاء، صرحت لنا أنها تحب شخصا، وتعلقت به، ومنذ ذلك الوقت صارت مستهترة، وتصرفاتها مقلوبة رأسا على عقب، وأكثر من مرة أتكلم معها بأنها ما زالت صغيرة، والمستقبل أمامها، فكانت تعدني.

ذات مرة مددت يدي عليها، فقالت لي إنها سوف تهرب، فصدمتني بكلامها، فتواصلتُ مع الشاب، وطلبت منه أن يبتعد عنها، وأصر أنه يريد أن يتقدم لها في العيد، فقلت له: (لو في نصيب ربي يقدم ما فيه الخير)، بشرط عدم التواصل.

المصيبة التي اكتشفتها أمس سند تحويل مبلغ مالي كبير، فهي تسرق المال والذهب من أسرتها وترسل له، وهذا يعني استمرارية التواصل بينهما.

أنا مصدومة ومقهورة، وأشعر بالعجز، ولا أعرف كيف أتصرف معها؟ فلو أبلغت أهلي لا أضمن تصرفهم معها، ولكن هذا الشخص دمر حياة أختي، فما رأيكم؟ أشيروا علي بنصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Amani حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك -أختي الفاضلة-، وزادكِ علماً نافعاً وعملاً صالحا، وحسن الدعوة إليه والثبات على أمره وشرعه، والحرص على القيام بواجب النصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصلة الأرحام والغيرة على حدود الله ومحارمه.

وبخصوص سؤالك -وفقكِ الله - فإني أوصيك أولاً باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء لإختك بالصلاح والتوبة والاستقامة، (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) كما أوصيك ثانياً بضرورة الستر على أختك، مراعاةً لمرحلتها العمرية حيث ولها خصائص تميل بها إلى المراهقة والجموح (من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله يوم القيامة).

تحذير الأخت وتهديدها بشكواها إلى الأم، أو بإخافتها بفضح أمرها إلى الأب، حيث يحسن التعامل معها، كما يدفع الصائل عن المال أو العِرض بالتعامل بمقتضى التدرّج من الأخف إلى الأشد وهكذا.

كذلك ضرورة القرب منها، والدخول معها في حوار هادئ ومستند إلى الأدلة الشرعية والعقلية في تحريم وخطورة التواصل مع الشاب الأجنبي وآثاره السيئة على الفتاة وأهلها، ويمكن الاستعانة بالجهة المؤثرة عليها، كالوالدة إن كانت على قدر من قوة الشخصية والإقناع والحكمة، أو الأخت الكبرى، أو غيرها من أهل الحكمة والتأثير، حيث والأقوى من منهج المنع هو اعتماد منهج المناعة الإيمانية وتقوية الوازع الديني والأخلاقي، مع ضرورة توفير الاهتمام بها والاشباع العاطفي لها، منعاً من طلبها في خارج البيت بالطرق غير المشروعة، كما قال الشاعر: "أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى ** فصادف قلباً خالياً فتمكنا".

أيضا منع وسائل التواصل الاجتماعي عنها، أو أن يكون استعاملها لها في مكان مكشوف من البيت، أو مراقبتها ومنع وجود رمز سري لها, (فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام)، كما في الصحيح، وقال تعالى: (ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن)، (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلا).

نصح الشاب بالابتعاد عن أختك، وتحذيره وتهديده بفضح أمره إلى الوالد أو الإخوة، (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، رواه مسلم.

تجنبها صديقات السوء والبيئة السيئة المحيطة بها، وتوفير البديل الصالح والذي يسهم في تنمية الإيمان بالله وتقواه، والبعد عن معصيته ومواقع التهمة والشبهة والسوء، وذلك بربطها بالصديقات الصالحات، واللاتي يسهمن في صيانتها من الوقوع في الشبهات والشهوات المحرمة، وكذا بإشراكها في متابعة المحاضرات والخطب والمواعظ، والبرامج العلمية النافعة والمفيدة.

استغلال بركة الشهر الفضيل في الإقبال على ذكر الله ، وقراءة القرآن والعبادة والهداية والتوبة.

أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد، والهدى والعفة والتوبة والرشاد، وسعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يوعظ الوالد ما لم يغضب
- سؤال وجواب | أرشدوني للتعامل مع تحرش أخي الصغير بابنة أخي الآخر
- سؤال وجواب | وضع بعض الدعاة صورة صليب في خلفية مقاطعهم عند كلامهم عن النصرانية
- سؤال وجواب | معجبة بشاب لكني أخشى السكن مع أهله، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من عق والديه عقه أولاده
- سؤال وجواب | نفقة المال بين الحج وبين شهر العسل
- سؤال وجواب | حكم من صلت وعلى ملابسها بلل من رطوبات الفرج
- سؤال وجواب | فقدان المهارات الاجتماعية والقدرة على التعامل مع الناس خارج إطار المنزل
- سؤال وجواب | هل يجب أن يكون الفارق في السن بين الزوجين ثلاث سنوات على الأقل؟
- سؤال وجواب | مدى إمكانية الحمل مع وجود الدوالي
- سؤال وجواب | فضل التكافل مع أهل الزوج والإنفاق عليهم
- سؤال وجواب | احمرار وتورم في الأماكن الحساسة للأطفال، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | إخراج المرأة الخائنة بإرسال الصور لأجانب من البيت وقت العدة
- سؤال وجواب | هل يجوز زواج المرء ممن زنى بها دون إذن وليها؟
- سؤال وجواب | دفعت تكاليف الحج ثم توفي زوجها ، فما العمل ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل