سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب كثرة إفراز اللعاب؟
- سؤال وجواب | العلامات المميزة لأهل الحق عن أهل الادعاء
- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
- سؤال وجواب | مسألة محتملة بين الرشوة وعدمها
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ظلم وغدر الأب والأقارب لنا بعد إحساننا إليهم.
- سؤال وجواب | حكم دفع مال للحصول على مقعد دراسة في الجامعة
- سؤال وجواب | ندم مطلقة واستعانتها بفتاة لإعادتها لزوجها
- سؤال وجواب | أسكن مع مجموعة من الشباب يرتكبون مخالفات شرعية. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | أخي بدا عليه تشتت الفكر وعدم القدرة على التركيز
- سؤال وجواب | هل يلزم إخبار الخطيبة بالتبول اللا إرادي الذي يحصل بشكل نادر ؟
- سؤال وجواب | فضل البقاء في المسجد بعد صلاة الصبح
- سؤال وجواب | هل تؤدي العادة السرية إلى العقم؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع حاجبي بدون أن أشعر؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | صحة المذهب السلفي . واهتمامه بأمور الأمة
- سؤال وجواب | أرغب أن أتزوج بفتاة صالحة، كيف أحقق هذه الأمنية في هذا الزمان؟!
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

في الواقع هذه ثاني مرة أعرض فيها طلب الاستشارة.

المشكلة لأختي، حيث تقوم بتدريس مجموعة من الفتيات، وفوجئت بإحداهن تخبرها بأنها مغرمة بفتى ولا تعرف كيف تتصرف معها؟ خصوصاً وأنها أخبرتها بمسمع فتيات أصغر منها، العمر لا يتجاوز 11سنة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Halima حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وفي أختك، ونفع بكن بلاده والعباد، وأصلح لنا ولكن النية والأولاد، ونسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يرزقنا السداد، وأن يفقهنا في ديننا وأن ينجينا يوم المعاد.

فإن هذا التصرف ثمرة طبيعية لزلزال العواطف المحرمة التي تبثها وسائل الإفساد، والتي لم تسلم منها حتى برامج الأطفال ورسومهم المتحركة، وهو أمرٌ يُزعج أصحاب الفطر السليمة من كل الملل، وهذه امرأة فرنسية تقول: (إنني أكاد أحطم جهاز التلفاز عندما أجد طفلي يحملق في مناظر مخلة بالشرف، وأكاد أُصاب بالجنون عندما أرى ابني يستمع إلى كلمات ماجنة تؤديها امرأة عاهرة وبحركات سافلة)، نسأل الله أن يحمي شبابنا، وأن يحفظ أعراضنا، وأن يردنا إلى صوابنا، وأن يرد كيد تجار الغرائز إلى نحورهم، قال تعالى: (( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا))[النساء:27].

ولا يخفى عليك أن الإسلام دينٌ يربي على العفاف والطهر، ويغرس شجرة الفضيلة في كل بيت وقلب، والمسلم عفيف في ألفاظه محكومٌ بدين الله في أعماله وتصرفاته.

وللإسلام منهج في التربية على العفة والطهر، يستعمل فيه الإشارة التي تغني عن العبارة، ويكتفي بالتلميح عن التصريح، ويتخذ أسلوب القصص رفعاً للحرج، ويطرح الثقافة الجنسية في وقتها المناسب وبأسلوبها المناسب، فيراعي بذلك عمر المتلقي وثقافة المجتمع، والأم الناجحة تهيئ فتاتها لمرحلة الأمومة، وتبين لها التغيرات المتوقعة والضوابط الشرعية للتعامل مع تلك التغيرات، وكيف تتعامل مع أعضائها؟ وكيف تتصرف في حيضها؟ وكذلك الأب الناجح مع أولاده، وأرجو أن نحرص على غرس شجرة الحياء، والتربية على الغيرة، وبيان خطورة الانحراف.

ونحن ننصح المدرسات بالتأسي برسولنا صلى الله عليه وسلم الذي جاءه الفتى يستأذنه في الزنا! فزجره الصحابة وهموا بضربه، لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يزجر الفتى ولم ينهره، ولم يقل اقتلوه أو احرقوه، بل قال: (أدنه، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أترضاه لأمك؟ فقال: لا يا رسول الله جعلني الله فداك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .إلخ) فربى فيه معاني الغيرة، ووضع يده صلى الله عليه وسلم على صدر الفتى ودعا له فقال: (الله م اغفر ذنبه، وحصن فرجه) فما فكر الفتى بعدها في الفحشاء أبداً، ويا لها من تربيةٍ عظيمة من رسولٍ ما رأت الدنيا معلماً قبله ولا بعده أحسن منه تعليماً.

فكوني يا أختي مستمعة جيدة، ثم اصدقي في توجيهك، وأخلصي في إرشادك، وتخيلي يا أختي لو أن رسولنا صلى الله عليه وسلم عاقب الفتى وزجره، فإنه سوف ينفر من الدين ويكره العفاف، وسوف يخفي مثل هذه الخواطر السيئة لتكون بركاناً لا يُستأذن عند انفجاره، كما أن قسوة المربي وخطأ المعالجة لا يشجع الآخرين على ذكر ما يدور في أنفسهم، وليس في كبت الخواطر والسكوت عليها مصلحة لأحد، وليت كل مربٍ وأب يُعطي طلابه الفرص لإظهار ما في نفوسهم حتى نربيهم على الوضوح ونحصنهم من وسائل الشر والجنوح.

وأرجو أن تشتمل معالجتك للموقف من عدة جوانب: 1- لابد من تقديم نصيحة للجميع، والتحذير من مثل هذه الكلمات وبأسلوبٍ يناسب أعمار الطالبات، مع ملاحظة أننا في زمانٍ أصبحت فيه سن المراهقة والبلوغ متقدمة، بل إن طفل العشر سنوات يعرف ما لا يعرفه أهل العشرين في زماننا، فنحن في عصر عولمة الفواحش وشيوع العواطف المحرمة.

2- تقريب هذه الفتاة والاهتمام بها عاطفياً، والاجتهاد في معرفة واقع أسرتها، والإطلاع على مصادر ثقافتها حتى نتمكن من إعطاء الجرعة المناسبة لعلاجها.

3- بيان أحكام الحلال والحرام بصورةٍ تناسب الأعمار.

4- عزل الفتيات الكبيرات عن الصغيرات، فإنه من الخطأ تربوياً أن يكون هناك تفاوت في أعمار طلاب الصف الواحد.

5- التعامل مع مثل هذه الأشياء بهدوء وتجنب التوبيخ.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سداد القرض الربوي عن الميت هل ينفعه
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة. وكيفية التغلب عليها
- سؤال وجواب | الاستمتاع بالحائض
- سؤال وجواب | ما هو سبب الدوخة؟ الضغط أم القلق؟
- سؤال وجواب | ما توجيهاتكم في كيفية البحث عن فتاة لأخطبها؟
- سؤال وجواب | الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه ليس شركا
- سؤال وجواب | أشكو من وجود ضغط شديد في الصدر، ما سببه؟
- سؤال وجواب | عدم عدل الوالدين في معاملة البنات لا يسوغ لهن عقوقهما
- سؤال وجواب | الركاز إذا وجد في أرض مملوكة
- سؤال وجواب | دخلت في قسم لا أرغبه ولكن نسبتي أرغمتني !
- سؤال وجواب | مشكلة اهتزاز الرأس. وما تسببه من مواقف محرجة
- سؤال وجواب | ما يباح نظره من المخطوبة
- سؤال وجواب | ما يجب غسله من الجسد في غسل الجنابة والحيض
- سؤال وجواب | زكاة المضاربة على رأس المال وما حال عليه الحول من الأرباح
- سؤال وجواب | الصلاة دون تطهّر من المذي جهلًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل