سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل في اجتماع رسول الله بالنسوة في عرسه على عائشة دليل على جواز ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل عدم توثيق شروط الزواج في العقد يبيح عدم الوفاء بها؟
- سؤال وجواب | كيف أنصح المراهقين بأضرار التدخين؟
- سؤال وجواب | يجوز شراء سيف كتبت عليه آيات قرآنية
- سؤال وجواب | تسبب الإنسان في نزول المطر لا يعارض توكيل الملائكة به
- سؤال وجواب | أختي تريد أن تقف أمام زواجي من ابن خالتي. ما نصيحكتم؟
- سؤال وجواب | حكم راتب المدرس الذي لم يكمل المنهج بسبب ضيق لوقت
- سؤال وجواب | هل تتحقق أمنية الجهاد في الجنة
- سؤال وجواب | ترفض زوجته الرجوع إلى منزله حتى يكتب إيصالاً مالياً على نفسه
- سؤال وجواب | الطريق إلى جنة الفردوس
- سؤال وجواب | كيفية وعظ الوالدين ودعوتهم؟
- سؤال وجواب | كيفية نصح الأب الذي يشرب الدخان؟
- سؤال وجواب | تقديم فواتير وهمية للشركة عن أجرة السكن من الغش
- سؤال وجواب | الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية
- سؤال وجواب | مناقشة قول: لولا أنه أحبك ما أوجدك
- سؤال وجواب | صلت صلوات لا تعرف قدرها إلى غير القبلة
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

روى الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: (إِنَّي قَيَّنْتُ عائشةَ لرسولِ الله ِ صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ جئتُهُ فدعوتُه لجلْوَتِها، فجاءَ، فجلس إلى جنبِها، فأُتِيَ بعُسِّ لبنٍ، فشرِبَ، ثُمَّ ناوَلَها النبيُّ صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ، فخفضَتْ رأسَها واستحيَتْ، قالتْ أسماءُ: فانتهرْتُها، وقلْتُ لها: خذِي مِنْ يدِ النبيِّ صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ، قالَتْ: فأخذَتْ، فشرِبَتْ شيئًا، ثُمَّ قال لها النبيُّ صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ: أَعْطي تِرْبَكِ، قالتْ أسماءُ: فقلتُ: يا رسولَ الله ِ، بل خذْهُ فاشربْ منْهُ، ثُمَّ ناولْنيه مِنْ يدِكَ، فأخذَهُ فشرِبَ منْهُ، ثُمَّ ناولَنيه، قالت: فجلَسْتُ، ثُمَّ وضعْتُهُ على رُكْبَتَيَّ، ثُمَّ طفِقْتُ أُديرُهُ، وأُتْبِعُهُ بشفَتَيَّ؛ لأُصيبَ منْهُ شربَ النبيِّ صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قال لِنسوَةٍ عندِي: ناوِليهِنَّ، فقلْنَ: لا نَشْتَهِيه!.

فقال صلَّى الله ُ عليه وسلَّمَ: لا تَجْمَعْنَ جوعًا وكذبًا)، هل للرسول صلى الله عليه وسلم خصوصية في دخوله وجلوسه عند عروسه والنساء من حوله، أم يجوز أن تكون سنة لنا بضوابط؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا شكّ أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يُقاس به سواه في اجتماعه بالنساء، بل ولا في النظر إليهنّ، والخلوة بهنّ؛ وذلك لعصمته صلى الله عليه وسلم.وقد ذهب طائفة من أهل العلم إلى أن من خصائصه صلى الله عليه وسلم جواز الخلوة بالأجنبية، والنظر إليها.ومما استدلوا به: حديث أم حرام -رضي الله عنها-، الذي رواه مالك، وغيره، عَنْ ‌أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ إِلَى قُبَاءٍ، يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، فَتُطْعِمُهُ، وَكَانَتْ أُمُّ حَرَامٍ تَحْتَ عَبْدِ الله ِ بْنِ الصَّامِتِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ الله ِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمًا، فَأَطْعَمَتْهُ، وَجَلَسَتْ تَفْلِي فِي رَأْسِهِ.

الحديث.قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: وَالَّذِي وَضَحَ لَنَا بِالْأَدِلَّةِ الْقَوِيَّةِ أَنَّ مِنْ خَصَائِصِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌جَوَازُ ‌الْخَلْوَةِ ‌بِالْأَجْنَبِيَّةِ، وَالنَّظَرِ إِلَيْهَا، وَهُوَ الْجَوَابُ الصَّحِيحُ عَنْ قِصَّةِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ فِي دُخُولِهِ عَلَيْهَا، وَنَوْمِهِ عِنْدَهَا، وَتَفْلِيَتِهَا رَأْسَهُ، وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا مَحْرَمِيَّةٌ، وَلَا زَوْجِيَّةٌ.

اهـ.وقال السيوطي في الخصائص الكبرى: وفي الخصائص لابن الملقن: وقد ذكر حديث أم حرام: من أحاط علمًا بالنسب؛ علم أنه لا محرمية بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بيّن ذلك الحافظ شرف الدين الدمياطي، وقال: هذا خاص بأمّ حرام، وأختها أمّ سليم.قال ابن الملقن: والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم، فيقال: كان من خصائصه الخلوة بالأجنبية، وقد ادّعاه بعض شيوخنا.

اهـ.وقال البجيرمي في تحفة الحبيب على شرح الخطيب: فَقَدْ ‌اُخْتُصَّ -أي: النبي صلى الله عليه وسلم- ‌بِإِبَاحَةِ ‌النَّظَرِ ‌إلَى ‌الْأَجْنَبِيَّاتِ، ‌وَالْخَلْوَةِ بِهِنَّ، وَإِرْدَافِهِنَّ عَلَى الدَّابَّةِ خَلْفَهُ؛ لِأَنَّهُ مَأْمُونٌ لِعِصْمَتِهِ؛ وَهَذَا هُوَ الْجَوَابُ الصَّحِيحُ عَنْ قِصَّةِ أُمِّ حَرَامٍ فِي دُخُولِهِ عَلَيْهَا، وَنَوْمِهِ عِنْدهَا، وَتَفْلِيَتِهَا رَأْسَهُ، وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا مَحْرَمِيَّةٌ، وَلَا زَوْجِيَّةٌ.وَأَمَّا الْجَوَابُ بِأَنَّهَا كَانَتْ مُحَرَّمَةً مِنْ رَضَاعٍ، فَرَدَّهُ الدِّمْيَاطِيُّ بِعَدَمِ ثُبُوتِهِ.

اهـ.فعلم مما سبق؛ أن اجتماع النبي صلى الله عليه وسلم بهؤلاء النسوة في عرسه، لا يقال فيه: إنه من السنة التي يُقتدى فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لعصمته، وخصوصيته من جهة، ولكونه من العادات التي لا تُقصَد للتعبّد بها، والاقتداء فيها به صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى.

وليس في هذا الحديث - ولا في غيره من الأحاديث - دليل على جواز الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء في الأعراس المنتشرة في هذه الأزمان؛ فإن ما يصاحبها من المنكرات -كالتبرّج، والنظر إلى العورات، وسماع الموسيقى، وغيرها -؛ لا يُرتاب في حرمتها، والنهي عنها.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحجامة وفائدتها لآلام الظهر
- سؤال وجواب | من قرأ سورة في آخرها سجدة
- سؤال وجواب | وجوب إدخال الكعبين في غسل الرجلين
- سؤال وجواب | استئذان الطلبة إمام المسجد أفضل
- سؤال وجواب | صلة الأرحام لمن قطعه أرحامه بسبب بعض الخلافات
- سؤال وجواب | التحايل على شروط الإقامة في بلاد الغرب .
- سؤال وجواب | الزواج بأكثر من أربع نسوة من خصوصياته عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | حكم من صلت وهي حائض معتقدة أنه دم فساد
- سؤال وجواب | المبالغة في التعامل مع المخاوف وتأثير ذلك على النفس
- سؤال وجواب | توضيح معنى: "فإقامة العدل المطلق لا تكون في الدنيا بل تكون في الآخرة"
- سؤال وجواب | ميقات العمرة لأهل جدة
- سؤال وجواب | الفرق بين الإرادة والمشيئة
- سؤال وجواب | موقف المسلم من المسلم الذي وقع في الكفر
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الشريك انفراده بالعمل دون شريكه، وكيف تكون حصته من الربح
- سؤال وجواب | كيف يتوب من أحل حراما؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل