سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصلوات التي اختص بها النبي دون أمته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | للمرأة أن تجهر بالقراءة في الصلاة
- سؤال وجواب | خفضت جرعة العلاج بنفسي فهل ثمة ضرر؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكحول كمذيب في صناعة المكملات الغذائية والفيتامينات
- سؤال وجواب | مَنْ أثر المرض على عقله وأصبح يهمل الصلاة
- سؤال وجواب | حكم تكرير سور بعينها في كل صلاة جمعة
- سؤال وجواب | لا حرج في التصرف بمعنى الخطبة أثناء ترجمتها
- سؤال وجواب | الزواج بقدر مع بذل الأسباب
- سؤال وجواب | هل زواج الأقارب يورث الأمراض؟
- سؤال وجواب | لا يشرع للمرأة الهرولة لا في الطواف ولا في السعي
- سؤال وجواب | الفصل اليسير بين أجزاء خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | تشتت وحيرة في اختيار التخصص. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | سبب نزول (.إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات.)
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المريض الذي لا يستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | صلاة من لا يعرف العربية
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على لحم الخنزير
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

ما الصلاة التي فرضت على النبي خاصة، وكانت نفلا على الأمة.؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم في وجوب قيام الليل والوتر وصلاة الضحى وركعتي الفجر على النبي صلى الله عليه وسلم خاصة دون الأمة، فمنهم من يرى اختصاصه بوجوب بعضها، ومنهم من يرى اختصاصه بوجوبها كلها، فقد عد المالكية من خصائصه صلى الله عليه وسلم وجوب الضحى والتهجد وكذلك الوتر في الحضر لا في السفر، وهو قول لبعض علماء الشافعية، قال خليل بن إسحاق في مختصره في الفقه المالكي: خص النبي صلى الله عليه وسلم بوجوب الضحى والأضحى والتهجد والوتر بحضر.

انتهى.

وفي المذهب الشافعي أيضا يختص صلى الله عليه وسلم بوجوب الضحى والوتر والتهجد على خلاف في الأخير وهو التهجد فقد قيل بنسخه.

قال الشربيني في مغني المحتاج وهو يذكر خصائص النبي صلى الله عليه وسلم: وَهِيَ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعٍ: أَحَدُهَا: الْوَاجِبَاتُ، وَهِيَ أَشْيَاءُ كَثِيرَةٌ.

مِنْهَا: الضُّحَى، وَالْوَتْرُ، وَالْأُضْحِيَّةُ، وَالسِّوَاكُ، انتهى.

وقال الشيخ زكريا الأنصاري في الغرر البهية شرح البهجة الوردية: (وَ) خُصَّ بِوُجُوبِ (نَفْلِ لَيْلٍ) وَإِنْ قَلَّ وَهُوَ التَّهَجُّدُ؛ لقوله تعالى: {وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَك} وَهَذَا مَا صَحَّحَهُ الرَّافِعِيُّ وَنَقَلَهُ النَّوَوِيُّ عَنْ الْجُمْهُورِ.

ثُمَّ قَالَ: وَحَكَى الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ أَنَّ الشَّافِعِيَّ نَصَّ عَلَى أَنَّهُ نُسِخَ وُجُوبُهُ فِي حَقِّهِ كَمَا نُسِخَ فِي حَقِّ غَيْرِهِ وَهُوَ الْأَصَحُّ أَوْ الصَّحِيحُ.

كما ذهب الحنابلة إلى القول بوجوب الوتر والتهجد على أنه غير الوتر وركعتا الضحى والرغيبة على النبي صلى الله عليه وسلم دون الأمة على خلاف عندهم في وجوب قيام الليل وصلاة الضحى، قال في كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع في الفقه الحنبلي: خُصَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِوَاجِبَاتٍ وَمَحْظُورَاتٍ وَمُبَاحَاتٍ وَكَرَاهَاتٍ قَالَهُ) الْإِمَامُ (أَحْمَدُ) وَقَدْ بَدَأَ مِنْهَا بِالْوَاجِبَاتِ فَقَالَ (فَالْوَاجِبَاتُ الْوِتْرُ) لِخَبَرِ { ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَلَكُمْ تَطَوُّعٌ النَّحْرُ وَالْوِتْرُ وَرَكْعَتَا الضُّحَى } رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَضَعَّفَهُ.

وَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَيْهِ أَقَلُّ الضُّحَى لَا أَكْثَرُهُ، وَقِيَاسُهُ فِي الْوِتْرِ كَذَلِكَ.

قِيلَ: وَالْأَوْلَى أَنْ يُحْمَلَ عَلَى ثَلَاثِ رَكَعَاتٍ لِأَنَّهُ نَهَى عَنْ الِاقْتِصَارِ عَلَى رَكْعَةٍ (وَهَلْ هُوَ) أَيْ الْوِتْرُ (قِيَامُ اللَّيْلِ أَوْ غَيْرُهُ احْتِمَالَانِ الْأَظْهَرُ الثَّانِي) أَيْ أَنَّ الْوِتْرَ غَيْرُ قِيَامِ اللَّيْلِ لِحَدِيثٍ سَاقَهُ ابْنُ عَقِيلٍ { الْوِتْرُ وَالتَّهَجُّدُ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ } قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ: فَرَّقَ أَصْحَابُنَا هُنَا بَيْنَ الْوِتْرِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ.

انْتَهَى، إلى أن قال: (وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ) لِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ { ثَلَاثٌ كُتِبَتْ عَلَيَّ وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ الْوِتْرُ وَالنَّحْرُ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ } رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ (وَفِي الرِّعَايَةِ وَالضُّحَى) لِلْخَبَرِ السَّابِقِ، وَرَدَّ بِضَعْفِ الْخَبَرِ وَبِحَدِيثِ عَائِشَةَ { أَنَّهُ لَمْ يُدَاوِمْ عَلَى صَلَاةِ الضُّحَى } (وَغَلَّطَهُ الشَّيْخُ) قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ يُوَاظِبُ عَلَى الضُّحَى بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ بِسُنَّتِهِ.

إلى أن قال (وَقِيَامُ اللَّيْلِ لَمْ يُنْسَخْ) وُجُوبُهُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ، ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ وَغَيْرُهُ، قَالَ الْقَاضِي: وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى وَالْفُرُوعِ، وَقِيلَ نُسِخَ جَزَمَ بِهِ فِي الْفُصُولِ وَالْمُسْتَوْعَبِ، قَالَهُ فِي الْإِنْصَاف انتهى.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المغفرة لمن وافق تأمينه تأمين الملائكة يشمل المرأة والمنفرد
- سؤال وجواب | سبب نزول: لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ.
- سؤال وجواب | أفضلية العلم أو الجهاد أو الدعوة تحدده الظروف
- سؤال وجواب | الجنة ليست مقببة
- سؤال وجواب | إبلاغ الفتاة الطرف الآخر بحبها له
- سؤال وجواب | يمكن للحائض أن تمكث في ملحق المسجد، لا في المسجد.
- سؤال وجواب | حكم تأخر صعود الخطيب على المنبر
- سؤال وجواب | خطبة الجمعة بغير العربية .رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل أنا فعلا مصاب بالفصام الوجداني؟
- سؤال وجواب | توضيح حول مص مالك بن سنان دم رسول الله يوم أحد
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يبدل ذال الذين وضاد المغضوب زايًا في الفاتحة
- سؤال وجواب | حكم التشوف للخطابة
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصابني الخوف من الموت والإحساس بالأجل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عند مقابلتي للناس يحمرُّ صدري. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة (مالك) في الفاتحة بسكون الكاف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل