سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توضيح لما وقع من سب النبي لبعض الناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السكن المناسب والنفقة بالمعروف حقان للزوجة
- سؤال وجواب | زوجته لا تصلي وتعصيه في كثير من الأمور فما حكمها ؟ وكيف يتصرف معها ؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير الضمير في الدعاء في الجنازة لذكورية الميت أو أنوثته
- سؤال وجواب | حكم ترك التورك إذا كان يضايق من بجواره
- سؤال وجواب | أسباب الكدمات الشبيهة بالنزف تحت الجلد
- سؤال وجواب | سائل أصفر ينزل من الرحم بعد الولادة . ما طبيعة هذا السائل؟
- سؤال وجواب | زوجي يدخل لمواقع غير لائقة ويخونني عبر النت، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب شدة خفقان القلب المصحوب بألم ووخز؟
- سؤال وجواب | كيفية وراثة فصيلة الدم
- سؤال وجواب | هل يظهر الحزاز بصورة غدة دموية مؤلمة ومتغيرة الحجم في الشفة السفلى؟
- سؤال وجواب | كيف يكون عمل المرأة خالصًا لوجه الله ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة إجهاض حملها من زوجها الذي يرفض طلاقها؟
- سؤال وجواب | العادة السرية وعلاقتها بالثقة في النفس.
- سؤال وجواب | أعاني من تآكل الأسنان بسبب إدماني على الحمضيات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في الثمن لأجل خيار الشرط
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

سؤالي عن صحة الحديث الذي يقال فيه إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد شتم وسب أحدا ما في حياته؟ وهل هذا من أخلاق نبينا الكريم؟ لقد سمعت مشايخ يشككون في صحة هذا الحديث.

أريد الجواب الكافي الوافي، وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد روى مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَى رَسُولِ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ، لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا، وَسَبَّهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ِ؛ مَنْ أَصَابَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا، مَا أَصَابَهُ هَذَانِ، قَالَ: «وَمَا ذَاكِ» قَالَتْ: قُلْتُ: لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا، قَالَ: أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي؟ قُلْتُ: الله ُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا.

فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس من أخلاقه السب واللعن، وإنما قد يسب من يراه يستحق ذلك، فإن كان من المؤمنين فيكون ذلك زكاة وأجرا لمن سبه بسبب ما شارط النبي صلى الله عليه وسلم عليه ربه، وأما إن كان من الكفار والمنافقين فلا يكون ذلك رحمة لهم بسبب كفرهم ونفاقهم، ومع ذلك فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لدوس حال كفرهم أن يهديهم، ولم يدع عليهم لما طلب منه ذلك.قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: إِنَّمَا يَكُونُ دُعَاؤُهُ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وزكاة ونحو ذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ أَهْلًا لِلدُّعَاءِ عَلَيْهِ والسب واللعن ونحوه وكان مسلما، وإلا فقد دَعَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَهُمْ رَحْمَةً.

فَإِنْ قِيلَ كَيْفَ يَدْعُو عَلَى مَنْ لَيْسَ هُوَ بأهل للدعاء عَلَيْهِ أَوْ يَسُبُّهُ أَوْ يَلْعَنُهُ وَنَحْوُ ذَلِكَ؟ فَالْجَوَابُ مَا أَجَابَ بِهِ الْعُلَمَاءُ وَمُخْتَصَرُهُ وَجْهَانِ.

أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمُرَادَ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى وَفِي بَاطِنِ الْأَمْرِ، وَلَكِنَّهُ فِي الظَّاهِرِ مُسْتَوْجِبٌ لَهُ فَيَظْهَرُ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتِحْقَاقَهُ لِذَلِكَ بِأَمَارَةٍ شَرْعِيَّةٍ، وَيَكُونُ فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ لَيْسَ أَهْلًا لِذَلِكَ، وَهُوَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَأْمُورٌ بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ، وَاَللَّهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ.

وَالثَّانِي: أَنَّ مَا وَقَعَ مِنْ سَبِّهِ وَدُعَائِهِ وَنَحْوِهِ لَيْسَ بِمَقْصُودٍ، بَلْ هُوَ مِمَّا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الْعَرَبِ فِي وَصْلِ كَلَامِهَا بِلَا نِيَّةٍ؛ كَقَوْلِهِ: تَرِبَتْ يَمِينُكَ، وعَقْرَى حَلْقَى، وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ: لَا كَبِرَتْ سِنُّكِ، وَفِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ: لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بطنه، ونحو ذلك.

لا يقصدون بشيء مِنْ ذَلِكَ حَقِيقَةَ الدُّعَاءِ، فَخَافَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أن يصادف شيء مِنْ ذَلِكَ إِجَابَةً، فَسَأَلَ رَبَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَرَغِبَ إِلَيْهِ فِي أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ رَحْمَةً وَكَفَّارَةً وَقُرْبَةً وَطَهُورًا وَأَجْرًا، وَإِنَّمَا كَانَ يَقَعُ هَذَا مِنْهُ فِي النَّادِرِ وَالشَّاذِّ مِنَ الْأَزْمَانِ، وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَلَا لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَبَقَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُمْ قَالُوا: ادْعُ عَلَى دَوْسٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا، وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

انتهى.

فالواجب على المسلم إذا بلغه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمله على أحسن المحامل، بما يليق بمقام النبي صلى الله عليه وسلم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب وابن مسعود ـ رضي الله عنهما ـ قولهم: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فظنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه.

أخرجه ابن ماجه.

وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين:

182587

،

191677

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الزيادة في الثمن لأجل خيار الشرط
- سؤال وجواب | هل دواء ثايروكسين يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | صفة صلاة الجنازة في المذاهب الأربعة وفضلها
- سؤال وجواب | حكم سجود التلاوة والقيام له
- سؤال وجواب | أجر النفقة على الأهل والأولاد
- سؤال وجواب | إبقاء الطفلة عند الأهل للذهاب إلى الحج
- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة المال المدخر وزكاة الراتب ومال التجارة
- سؤال وجواب | حكم تحريم الأخ أخاه كحرمة الأم والأخت، وحكم من سب الدين مع فعل الطاعات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ألم الثدي أثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقلب المزاج والتوتر والقلق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ابنتي ليست مصابة بالصرع. فكيف يمكنني معرفة تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | يشترط لصحة صلاة الجنازة حضور الميت بين يدي المصلين
- سؤال وجواب | حسن صورة وشجاعة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | فجأة وأنا أقود أصابتني دوخة وعدم تركيز واستمرا معي فما الذي بي؟
- سؤال وجواب | علاقة النجوم بما يحدث في الكون
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل