سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الآيات الكريمة التي تتحدث عن أخلاق وشمائل الرسول عليه الصلاة والسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في النوم
- سؤال وجواب | أعاني من رفة في القلب، فهل فقر الدم هو السبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | سجود الحائض للتلاوة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته يقظة لا مناما
- سؤال وجواب | مديح جائز في حق النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | عناية النبي بالجمال والنظافة والأخلاق
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك.)
- سؤال وجواب | من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في السعر من أجل التقسيط
- سؤال وجواب | الصلاة في مسجد فيه انحراف في اتجاه القبلة
- سؤال وجواب | خبر الآحاد هل يروى بتواتر بعد طبقة الصحابة، فيقطع بحجيته؟
- سؤال وجواب | فتاوى سابقة في أحكام المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | ورم حميد في الثدي وشعر زائد في الوجه لم ينفع معهما الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | التكبير لسجود التلاوة في الصلاة مستحب
- سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

قوله تعالى: (وَإنكَ لعَلى خُلقٍ عَظيم) القلم آية 4.

هل يقصد به خلق الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل ذكر خلق الرسول في القرآن؟ وما هي الآيات الدالة على خلقه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه عليه الصلاة والسلام بعدما نزل الوحي عليه صار امتثال أوامره واجتناب نواهيه سجية له، وخلقاً ثابتاً من أخلاقه، هذا مع ما جبله الله عليه قبل ذلك من الخلق العظيم، والحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم والأمانة والصدق.

وقد وصفه ربه سبحانه بأنه لعلى خلق عظيم، وأكد ذلك الوصف مرتين في آية واحدة، فأكده بإن، وأكده باللام فقال: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ {القلم:4}.

وأثنى عليه في آيات أُخر منها قوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا {الأحزاب:21}.

فبين سبحانه أنه عليه الصلاة والسلام الأسوة الحسنة الذي ينبغي للأمة أن تتأسى به في كل شيء قال تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ {الجمعة:2}،.

والتزكية هي التطهير من أدناس الأعمال والأقوال والأخلاق والنيات، فجعل الله من صفات نبيه أنه يزكي من آمن به واتبعه، ولا يمكن أن تكون هذه التزكية بمجرد القول، بل لابد أن يكون المزكي صلى الله عليه وسلم مثالاً حياً رفيعاً في التزكية.

وقال سبحانه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {آل عمران:159}،.

فوصفه بخلق الرحمة ولين الجانب، ونفى عنه ما يقابلهما من سوء الأخلاق، وقال سبحانه: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ {التوبة:128}، فوصفه سبحانه أنه (عزيز عليه ما عنتم) أي يشق عليه ضرركم وأذاكم، وأنه حريص عليكم أي على ما ينفعكم في دنياكم وأخراكم، وختم الآية بأنه بالمؤمنين رؤوف رحيم.

وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ {الأحزاب:53}.

فقد كان صلى الله عليه وسلم حيياً كريماً، حتى إنه إذا أراد أن يتفرغ لأهله في يوم زواجه، فإنه صلى الله عليه وسلم لا يطلب من جلسائه الانصراف، ولا ينصرف هو حياءً منهم، بل يبقى جالساً معهم إلى أن يكونوا هم المنصرفين.

فبين الله للمؤمنين ما يجب عليهم من أدب تجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبان خلقاً عظيماً من أخلاقه، وهو: خلق الحياء، حيث يستحي أن يجرح مشاعر جلسائه، ولو صدر منهم ما يؤذيه.

وقال سبحانه: إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ {آل عمران:153}.

فألمح القرآن إلى شجاعته صلى الله عليه وسلم، وإلى ثباته في مواقف البأس الشديد، ففي معركة أحد عندما دارت الدائرة على المؤمنين، وفزعوا واضطربوا وانهزموا متجهين إلى المرتفعات يصعدون ولا يلوون على أحد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت لم يتزلزل، ولم يثبت معه إلا نفر يسير.

وقال سبحانه: لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ {الشعراء:3}.

وقال سبحانه: فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {فاطر:8}.

وقال سبحانه: وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ {النمل:70}.

وقال سبحانه: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ {النحل:127}.

ففي هذه الآيات بيان لمدى رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشفقته بمن دعاهم إلى الهداية فأعرضوا عنها حتى أنه كاد يهلك من الحزن والأسى لأنهم لم يؤمنوا، وهذا يدل على ما يحمله هذا القلب العظيم من حب الخير للناس كافة، وصدق الله تعالى إذ قال: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ {الأنبياء:107} .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكعبة والحكمة من بنائها
- سؤال وجواب | ما سبب انحراف العين بمجرد خلع النظارة؟
- سؤال وجواب | حكم ولائم الختان والعرس والولادة
- سؤال وجواب | ما سبب بروز الثدي عند الذكور في فترة البلوغ؟
- سؤال وجواب | حكم دفن المولود بدون ختان
- سؤال وجواب | حكم الركوع قبل قراءة آية السجدة
- سؤال وجواب | الخطأ في تحديد القبلة
- سؤال وجواب | لا يجوز التحايل لدخول مسابقة خاصة بأهل بلد لمن ليس منهم
- سؤال وجواب | هل يقرأ بعد القيام من سجدة التلاوة أم يركع بغير قراءة
- سؤال وجواب | حكم تحديد القبلة عن طريق برنامج جوجل إرث
- سؤال وجواب | استحباب سجود التلاوة
- سؤال وجواب | ثواب سجود التلاوة
- سؤال وجواب | أثر تكيس المبايض على الحمل وظهور الشعر الزائد في الجسم
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال المتكرر
- سؤال وجواب | الإيمان بالقدر لا يعني التواكل بل العزم والتوكل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل