سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصحاب الحرف المهنية وأتجاوز مشاكلهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فضل يزيد الرقاشي وهل يشرع هبة الصيام له
- سؤال وجواب | تأخر زواجي أصابني بنوبات من الحزن والقلق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما معنى حديث: " أنّ يُوسُفَ قَدِ اُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ "؟
- سؤال وجواب | حكم منع والد المعقود عليها زوجها من الاتصال بها أو الجلوس معها
- سؤال وجواب | بيع الوقف لأجل المصلحة. نظرة شرعية
- سؤال وجواب | شرح حديث ( لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا )
- سؤال وجواب | متى ينزع المصافح يده من يد صاحبه إذا أراد أن يقيم السنة ؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | التملك الشخصي للمصاحف الموقوفة على جهة لا يسوغ
- سؤال وجواب | لا حرج في عدم إكمال المدة في المسح على الخفين
- سؤال وجواب | قناديل عرش الرحمن
- سؤال وجواب | مغتربة لم أر أهلي منذ ثلاث سنوات وزوجي ليس مهتمًا!
- سؤال وجواب | الدعاء للميت سنة قبل الدفن وبعده
- سؤال وجواب | والدي يكلفني بجميع المهام ولا يقوم بتقسيمها بيننا!
- سؤال وجواب | النصيحة لمن يريد الزواج ولا يقدر عليه
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب أرسلت لكم استشارات سابقة ، ، لقد اجتهدت في البحث عن أخٍ ثقة، يفهم ويقدر الأمور، واعتقدت أنني بهذا قد وضعت الأمور في نصابها، وقد أكون تجنبت فكرة سوء الفهم، إلى أن أقترب من نهاية الأشغال المتفق عليها، بدون خلاف أو مشاكل تذكر.

علماً بأني كنت قد أعطيه المال مسبقاً، وكان يشدد علي على الحساب ويقول: "الحساب شرع"، ولما شرعنا في التقيم والحساب وانتهينا، ولم يبق له إلا قيمة قليلة جدا، فتسامحنا على أساس أن يتم هو ما تبقى من أشغال، وأنا أتم تلك القيمة القليلة قبل البدأ في المرحلة الثانية.

بعد رجوعي من السفر، انتابتني شكوك في الحساب، وفعلا تأكدت أن هناك خللا واضحا في كيفية الحساب من طرفه -ناهيك على كيفية الاحتساب والأثمان والأسعار التي يتخذها لا تمت إلى منطق أو شرع-، وبالتالي هناك نتيجة حساب غير الذي تحصلنا عليها مع بعضنا البعض، وهذا الفرق معتبر وفي صالحي.

لما نبهته في الغد وهو يعمل ما تبقى، غضب أشد الغضب، وأخذا كل لوازم عمله بدون معرفتي، وأغلق هاتفه لعدة أيام، ولم يسمح لي بمكالمته، وبعد توضيح الخطأ الحاصل في قراءة الأرقام، كانت مناقشته لي بحكمة ولين ولطف، ولأنه استاء لأنني كررت له الحساب مرة أخرى، فقلت له: لا يمكن إخفاء هذه الأخطاء الواضحة، أنأكل أموالنا بالباطل ونحن نعلم؟ إلى الآن لم يباشر عمله، وقال لي: أصبح ذلك المكان غير مرغوب فيه، وأنا بدوري وبعد الانتظار والتريث ثقلت عني مواجهته ومناقشته رغم قدرتي على التوضيح له، فمخالطتي وتعاملي مع هذه الفئات الحرفية المختلفة التخصصات علمتني دروسا مهمة ومختلفة، والكل يشتكي بطريقة أو بأخرى.

إعطاء أي فرصة لمثل هؤلاء عار، وتشجيع لهم لممارسات الغش والخداع والتحايل، وأكل أموال الناس، الآن أنا في حاجة لإتمام ما تبقى، ونفسيتي تلومني، فما رأيكم؟ مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: - يقول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)، وقال سبحانه: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)، وفي الحديث: (أدّ الأمانة إلى من ائتمنك, ولا تخن من خانك)، رواه أبو داود وهو حسن.

الأمانة ضرورة للمجتمعات الإنسانية ولا فرق فيها بين صغير وكبير، وهي رأس مال الإنسان وسر نجاحهم وسعادتهم، وهي من الأخلاق الفاضلة والنادرة في هذه الأزمنة قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا ضيّعت الأمانة فانتظر الساعة)، رواه البخاري, وقال أيضاً: (لا إيمان لمن لا أمانة له, ولا دين لمن لا عهد له)، رواه أحمد وإسناده جيد، ومن آيات المنافق (وإذا أؤتمن خان) متفق عليه.

- لا تقتصر الأمانة على أداء الودائع, بل تشمل حفظ الحقوق كلها ومنها أمانات أصحاب المهن والحِرَف في أداء أعمالهم، وأمانة أموالهم على الوجه الشرعي، وحسب الشروط المتفق عليها بين أطراف العمل, ومن المؤسف فعلاً ضعف الأمانة عند كثير من الحرفيين لضعف تديّنهم وأخلاقهم, وهذا ما يغلب على طبيعة أهل السوق كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (أحب البلاد إلى الله مساجدها, وأبغض البلاد إلى الله أسواقها) رواه مسلم, وذلك لكثرة المنكرات والمخالفات الشرعية كالغش والسب ونحوهما, ولذلك فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (التجّار هم الفجّار إلا من قال هاء وهاء)، وقال أيضاً: (فإذا صدق البيّعان وبيّن بورك لهما في بيعهما, وإن كتما وكذبا فعسى أن يربحا ربحاً ويمحقا بركة بيعهما)، متفق عليه.

مثل هذا الغش والخيانة يكثر بين الشركاء في التجارة والأعمال كما قال تعالى: (وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليلٌ ما هم)، ومن هنا فإن الواجب التعامل في القضايا المالية والتجارية بأمانة وصدق، كما في النصوص السابقة, والتعامل أيضاً بحذر وحكمة وحنكة منعاً من إقرار وتمكين أهل الغش والخديعة على غشهم وخديعتهم, ومن إيقاعهم في الإثم أيضاً بهذا الإقرار والسكوت, وكذا حذراً من الوقوع في مكر أهل السوء وخديعتهم, وقد صح أن رجلاً اشتكى إلى رسول الله أنه يخدع في البيوع, فقال له -صلى الله عليه وسلم-: إذا بايعت فقل : لا خلابة)، رواه البخاري ومسلم, أي لا نقص، أي أن يقول لمن تتعاقد معك: إن كنت أبيع فلا نقص في الثمن, وإن كنت أشتري فلا نقص في السعر, فأجاز له استرجاع الثمن, وهو يشمل كل من اشترط ذلك على الراجح.

- أما بخصوص استمرارك مع الرجل, فالذي أنصحك به هو أن تتفاهم معه بهدوء ما أمكن, ويمكن الاستفادة ممن له حق الإقناع له والتأثير عليه، والحياء منه من فضلاء الناس, فإن أبى فيمكن أن تتفق معه على الاحتكام إلى من تثقان به من أهل العلم والخبرة في القضية, فإن رفض أيضاً فلا بأس من الاستمرار معه شريطة أن تكون مضطراً إلى التعامل معه، بحيث لا يمكنك الاستغناء عنه ولا بديل لك سواه, وشريطة إمكان أخذ الحيطة والحذر في وقوعك في أخطاء مالية وعملية, وذلك باشتراط توفّر محاسبين إذا لزم الأمر.

- أنصحك بالاستخارة لله تعالى, والاستشارة لأهل الاختصاص من أهل الأمانة والكفاءة, (فما خاب من استخار, ولا ندم من استشار).

- لزوم عبادات الصبر على البلاء, والشكر لله على النعماء, والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء, مع بذل الأسباب المؤدية إلى المصالح المطلوبة (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز, ولا تقل : لو أني فعلت كذا وكذا كان كذا وكذا ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل) رواه مسلم.

- اللجوء إلى الله بكثرة الذكر والعمل الصالح، فهو من شأنه أن يعينك على التوفيق وراحة البال والطمأنينة كما قال تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، (ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه).

- أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والهدى والخير، ويلهمك الرشاد والصواب, وتقبّل الله منّا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن وجعله خالصاً لوجهه الكريم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جنة الخلد هي التي أهبط منها آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | لا يصح السجود بالإيماء لمن قدر على السجود الشرعي
- سؤال وجواب | تلقين الميت عند وضعه في القبر مباح
- سؤال وجواب | هل أمهات المؤمنين من أهل البيت؟
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | أعاني من ظلم المشرف في العمل، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الموقف من الوالد الممتنع عن تلبيته رغبة ولده في شراء ما يحبه
- سؤال وجواب | حديث من كان في قلبه مودة لأخيه
- سؤال وجواب | فاقد العقل غير مكلف
- سؤال وجواب | شبهة في حديث الجساسة في تردد النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدد جهة الدجال
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ثبوت البلوغ بإنبات شعر العانة
- سؤال وجواب | وسائل تصغير حجم الصدر
- سؤال وجواب | تقييمي السنوي الذي ظلمت فيه أصابني بالإحباط!
- سؤال وجواب | دفاع عن سيد المرسلين ورد على المبطلين المغرضين
- سؤال وجواب | أشعر بأن أموري ليست ميسرة، لا عمل ولا زواج، وأحمل هم أمي، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل