سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رغبة الشاب في الزواج بامرأة أكبر منه مع رفضها لذلك.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من طلق وهو غاضب وزوجته حائض
- سؤال وجواب | أحكام عدة المطلقة
- سؤال وجواب | تلقيب أبي بكر بالصديق أمر ثابت مجمع عليه لا شك فيه
- سؤال وجواب | حكم ما يسيل من المرأة باستمرار
- سؤال وجواب | الكافيين. وأثره في الأرق بين الحلم واليقظة؟
- سؤال وجواب | ذهب لشخص فتبين أنه عراف
- سؤال وجواب | هل المضاد الحيوي بالوريد يفطر الصائم؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة الطلاق في رسالة
- سؤال وجواب | تشك في تسببها بموت جنينها، فهل عليها شيء
- سؤال وجواب | هل يرث أولاد البنت من جدّتهم؟
- سؤال وجواب | نوبات اكتئاب عند أمي وثنائي القطب عند أختي. فما علاجهما؟
- سؤال وجواب | قابل أذى قرابتك بالإحسان وبالصبر الجميل
- سؤال وجواب | الأخت سيئة الخلق. صلة أم هجر
- سؤال وجواب | ليس من حق الأبوين الاطلاع على أمور ابنهما الخاصة مع زوجته
- سؤال وجواب | أسباب الموت المفاجئ للرضيع.
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

قبل كل شيء أشكركم على هذه الخدمات الجليلة التي تقدمونها لفائدة الناس، أما بعد: أطرح مشكلتي التي أعاني منها منذ أكثر من 10 أشهر، أنا مغرمٌ بفتاة تكبرني بـ 8 سنوات، عمري 29 وعمرها 36، وأنا مستعد للزواج منها، ومتحمل أعباء الزواج بكل جدية وعمل، وأنا أحبها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، لكن المشكلة أنها: لم تتقبل هذا الفارق في العمر، وترى أنه عيب، فحاولت إقناعها بكل الوسائل المتاحة لي، بحيث قلت لها: إن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بكثير، وأنه قدوة لنا فلا حرج في ذلك ما دامت الشروط متوفرة في الدين والخلق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، فأرجو أن تنصحوني بكل ما لديكم من نصح ووسائل لمعالجة هذه المشكلة التي أصبحت ثقيلة علي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً، ونشكرك على حسن ظنك بنا، ونسأله جل جلاله أن يجعلنا دائماً عند حسن ظنكم، وأن يعيننا على خدمة جميع المسلمين، كما نسأله أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يمن عليك بتحقيق أمنيتك وقضاء حاجتك، وأن يجمعك بمن تحت مظلة الكتاب والسنة، إنه جوادٌ كريم.

أخي المبارك أمين: مما لا يخفى عليك أن من أركان الإيمان الستة الإيمان بالقدر خيره وشره، وكما ورد في السنة أن الله قدر المقادير قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ومن هذه المقادير أمر الزواج، فهو رزق يتحقق بقدر الله وحده، فإذا كان للعبد من نصيب في شيء فلابد من تحقيقه مهما كانت العقبات؛ لأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله ، فما علينا جميعاً إلا أن نسعى ونأخذ بالأسباب، ونكثر من الدعاء، فإن تحقق لنا ما نريد فهذا ما قدره الله جل جلاله في الأزل، وإن لم يتحقق ما نريد فلنعلم أن هذه هي إرادة الله ، وفي هذه الحالة لا يكون أمامنا إلا الرضا والتسليم لإرادة الله ، وهذا معنى الإيمان بالقدر خيره وشره، وهذا الكلام أخي أمين قاعدة عامة ينبغي عليك تطبيقها في جميع أمورك؛ حتى لا تحرم رضى الله ، ولتستريح نفسياً.

وبخصوص موضوعك: فأرى فعلاً أن فارق السن ليس كبيراً جداً كما تظن الأخت، وإن كانت العادة جرت أن الرجل يكون أكبر سناً من المرأة، وقليل من الناس من يتصور العكس، رغم أنه ليس هناك ما يمنع من وقوعه ما دام الفارق ليس كبيراً، والطرفان مستوفيان الشروط الشرعية من حيث الخلق والديانة والكفاءة العائلية، فلا أرى مانعاً من الزواج، وأرى أن الأخت في حاجة إلى أن تراجع نفسها؛ لأن الفارق ليس كبيراً كما ذكرت، وأرى أن تحاول معها مرات ومرات ما دامت ملتزمة بالخلق والدين وأصلها طيب، وترى أنها تصلح أن تكون أمُاً لأولادك، فحاول وكرر المحاولة، وأكثر من الدعاء أن يشرح الله صدرها لذلك، وأرى أن تستعين بعد الله ببعض الأقارب أو المعارف من الصالحين لإقناعها لعلها ترجع عن رأيها.

كما أوصيك بالدعاء والإلحاح عل الله أن يشرح صدرها لذلك؛ لأنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء، وأنه ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وعليك كذلك بكثرة الاستغفار؛ لأن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقٍ فرجا، ومن كل همٍ مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب، كما أوصيك بكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنية تيسير هذا الأمر وشرح صدر هذه الأخت.

فإن فعلت ذلك كله مع الأخذ بالأسباب الممكنة، ولم يتيسر هذا الأمر، فاعلم أن هذا هو قدر الله ، وأنه ليس لك نصيب فيها، وأن نصيبك في فتاة أخرى قدرها الله لك، ولا تيئس ولا تجزع؛ لأن الحق تبارك وتعالى أخبرنا قائلاً: ((فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)[النساء:19]، وقال أيضاً سبحانه: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ))[البقرة:216]، فخذ بالأسباب، وأكثر من الدعاء، واترك النتائج لله جل جلاله وحده، وافعل ما يمكنك فعله من الوسائل المباحة والمشروعة، واستعن بدعاء والدتك أو الصالحين من أهلك، ونحن بدورنا نشاركك الدعاء ونضرع إلى العلي الأعلى جل جلاله أن يوفقك للذي هو خير، وأن يشرح صدر هذه الأخت لقبولك إذا كان في ذلك فلاحك وسعادتك في الدنيا والآخرة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب الموت المفاجئ للرضيع.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمن يريد الزواج من مديرة عمله التي تكبره بعشر سنوات؟
- سؤال وجواب | تقدم لي رجل تجاوز السبعين من عمره، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يخرج منه صديد من الناسور
- سؤال وجواب | علاقة الزوج بزوجته في عدة الطلاق الرجعي
- سؤال وجواب | هل تحتسب الحيضة من العدة للمطلقة أثناء الحيض
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم لتجديد الإقامة
- سؤال وجواب | تداعت عليكم الأمم، وبخاصة الشباب
- سؤال وجواب | (بيت الطاعة) مصطلح دخيل
- سؤال وجواب | العبرة في تسوية الصف بمحاذاة بدايته
- سؤال وجواب | الخصية المعلقة لدى الطفل. هل يصح علاجها بإبر هرمونية؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع ابن عمره ثمانية أعوام
- سؤال وجواب | من بلاغة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | سفر من أسلمت من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام بدون محرم
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم مع رفقة مأمونة للدراسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل