سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وجوب الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله
- سؤال وجواب | الصناعات وأهلها مخلوقة
- سؤال وجواب | أخاف من عقوق أمي بسبب سرعة الغضب، فهل من حل له؟
- سؤال وجواب | كيف أحمي رضيعي من عدوى الديدان الدبوسية؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم بتنفسي وأشعر بالخوف وضعف التركيز. أريد علاجا مهدئا
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب مريض يرغب في الزواج من بنت عمته بعد الشفاء
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة عندما تعلم بأن زوجها يحادث النساء؟
- سؤال وجواب | تعامل الزوجة مع الزوج الذي يشرب الخمر، كيف يكون؟
- سؤال وجواب | مواضع رفع اليدين وحكم رفعهما عند السجود والرفع منه
- سؤال وجواب | آية الإحلال ناسخة لآية التحريم
- سؤال وجواب | أعاني من نفور واكتئاب بسبب ضعف التدين في أسرتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دم الحيض والدم النازل عند فض البكارة
- سؤال وجواب | من هو السيوطي
- سؤال وجواب | كيف أنصح والدتي بالتوقف عن بعض الأخطاء؟
- سؤال وجواب | دعاء الخطيب وتأمين المستمعين
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في العشرين من عمري، وقد تقدم لخطبتي شاب يكبرني بسنة، غير أن سمعته ليست جيدة.

علمت أن ابن عمتي - الذي يصغرني بسنة ونصف - يحبني، ويرغب بالزواج مني، لذا رفضت الشاب المتقدم لخطبتي بناء على رغبة أسرتي.

ندمت بعد ذلك على رفضي إياه، فبكيت، وتحسرت على فعلتي، فأنا لا أريد الزواج ممن هو أصغر مني سناً، ولأنني أعتقد أنه لا يناسبني سناً ولا شكلاً، وأخبرت والدتي بذلك فكانت شديدة الله جة معي، حيث أنها موافقة على زواجي منه، وقد اتفقت العائلتان – عائلتي وعائلة ابن عمتي – على مراسم الخطبة والزواج وما يتعلق بهما، وبالتالي أي تراجع يسبب لهم الاحراج.

هذا الأمر أدخلني في حيرة، فإن رفضته ظلمته فهو رجل خير، لا ينقصه شيئاً في دينه وخلقه ودراسته، وإن قبلته فقد أظلم نفسي حيث ما زلت غير مقتنعة به لفارق العمر بيننا، ولعدم شعوري بالأمان معه.

سؤالي: ما رأيكم بالموضوع؟ بماذا تنصحوني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمر يُرضيه، وننصحك بالموافقة على هذا الشاب – الذي هو ابن العمة – الذي رضيته الأسرة، الذي ليس فيه ما يعيبه سوى هذا الذي تذكرين من صغر سنه، والفرق بينك وبينه ليس كبيرًا، وهو ابن عمتك، يعني منك وأنت منه، وهذا الزواج سيكون ناجحًا بتوفيق الله - تبارك وتعالى -، فأبعدي عن نفسك هذه الوساوس، واعلمي أن الفتاة لا يمكن أن تجد شابًا على ما تريد، ولا يمكن لشاب أن يجد فتاة على ما يريد في كل المواصفات، في كل صغيرة وكبيرة، لكن لا بد أن نسدد، لا بد أن نقارب، ولا بد أن نغتم الفرص.

فإذا كان الشاب ابن عمة، وناجح في الدراسة، وستكون له وظيفة، وهو صاحب أخلاق ودين، فليس هناك مصلحة في الرفض، بل ليس هناك ما يدعوك أصلاً إلى مجرد التفكير في رفضه أو عدم القبول به.

فإذا أضفنا لهذه المؤهلات العالية رغبة الأسرة، رغبة الكبير والصغير، في أن تتم هذه العلاقة بينكم، في أن يتم هذا الرباط لتسعد الأسرة، فعند ذلك نؤكد لك أن هؤلاء لا يمكن أن يُجمعوا إلا على خير، وأولى الناس بالفتاة هم أهلها الذين هم أحرص الناس على مصلحتها، وأصلح الناس على كل أمر فيه الفائدة بالنسبة لها، وكذلك إخوانك والوالد هم أعرف بالرجال، فمن كل النواحي ومن كافة الجوانب ندعوك إلى عدم تفويت هذه الفرصة التي ستندمين عليها طويلاً إذا فوّتيها، إذا فوت هذه الفرصة ستندمين عليها طويلاً، وستكون هناك عواقب سيئة لرفض ابن العمة بهذه الطريقة.

ونحب أن نؤكد لك أن القناعات السلبية لا بد أن تتغير أولاً، فهي قناعات ليست في مكانها الصحيح، وكل ما حصل بعد ذلك هو ينبني على هذه القناعة السلبية التي بدأت تفكرين بها، وبدأت تنظرين للموضوع كافة من زاوية واحدة ضيقة جدًّا – وهي صغر السن – ومن الذي أوقف الأزواج في الطريق لنسألهم عن أعمارهم؟ وهل هناك جهة تبدأ تسأل وتقول: لماذا أنتِ كبيرة ولماذا أنت صغير؟ نريد أن نؤكد لك أن هذه العلاقات اللطيفة، علاقة الحب وعلاقة الرباط الشرعي لا تعرف الأعمار، لأنه تلاقي بالأرواح، والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

فاطردي عن نفسك الوساوس، واعلمي أنك لن تكوني على الصواب والجميع على الخطأ، وأن هذا السبب الذي تضعينه لرفض هذا الشاب ليس سببًا وجيهًا، وليس سببًا شرعيًا، ولم يأتي هذا الاعتذار والاعتراف من قبله، فهو راضي، وهو قابل، وأسرته راضية، صاحب خلق، صاحب دين، ناجح في حياته، فكيف تفوتي هذه الفرصة؟ الحياة فرص، فلا تضيعي هذه الفرصة، ومثل هذا الشاب عملة نادرة، والإنسان إذا ضيع فرصته يندم.

نسأل الله أن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يجمع بينك وبينه على الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء الخطيب وتأمين المستمعين
- سؤال وجواب | يثاب المرء على اتخاذ الأسباب التي تمنعه من الوقوع في الحرام
- سؤال وجواب | الدعاء والقدر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | زكاة الدين الذي يسدد على دفعات
- سؤال وجواب | كفارة من نذرت ألا تنجب
- سؤال وجواب | شفيت من مخاوف الظروف الجوية وأصبت بوسواس الموت!
- سؤال وجواب | أعاني من بروز الثدي وتوسع فتحة السرة. ما الطريقة المثلى للعلاج؟
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين حبوب فيتامين د وب12 والكالسيوم والزراكتان؟
- سؤال وجواب | حكم الخروج أثناء الخطبة لتوصيل الطفل للبيت
- سؤال وجواب | أهلي رفضوا تزويجي من ابن الخال خشية الأمراض الوراثية
- سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم مس الحائض القرآن بحائل
- سؤال وجواب | الواجب على من أمسك الكلب بطرف ثوبه
- سؤال وجواب | يقنت في صلاة الجمعة دون الدعاء في الخطبة
- سؤال وجواب | لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم ينسى القرآن نسيانًا كليًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل