سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطيبي قلق من زواج الأقارب ومتردد فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسافر للغربة والدراسة في بلاد الغرب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المكلف بالشراء هل يجوز له استفادة ربح
- سؤال وجواب | ثواب من تسبب في هداية شخص ما
- سؤال وجواب | إزالة الإشكال في دعوة إبراهيم بجعل البيت الحرام آمنا مع حادثة القرامطة
- سؤال وجواب | اللحن في القراءة. أقوال الفقهاء في ذلك
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج بأخت زوجتي؛ فكيف يمكن أن أتوصل إلى ذلك؟
- سؤال وجواب | تحريم سفر المرأة بغير محرم وشروط المحرم
- سؤال وجواب | ضابط استنكاح الشك وحكمه
- سؤال وجواب | شبهة حول أمر إبليس بالسجود لآدم والرد عليها
- سؤال وجواب | جهة القبلة في أمريكا
- سؤال وجواب | حكم منع من به مرض عقلي من دخول المسجد
- سؤال وجواب | أبي يريد الزواج من إحدى قريباتي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خروج الريح المستمر هل يمنعها من الذهاب إلى المسجد؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الجمعة والعصر
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للزوج الشكاك؟
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: أشكركم جدا على هذا الموقع المميز، وعلي جهودكم الرائعة، وأسأل الله أن يعطيكم من فضله وكرمه، وأن يجعل عملكم في ميزان حسناتكم، وأن يزيدكم علما.

ثانيا: أريد استشارتكم في مشكلتي لأنني تعبت كثيرا، أحببت ابن عمي، وكان الحب من طرفي فقط، لم أصارحه أو أتكلم معه، كنت دائمة الدعاء بأن يجعله الله من نصيبي، واستجاب الله لي وتقدم ابن عمي لخطبتي.

أكملنا ستة أشهر من الخطبة، وبعد الخطبة بثلاثة أشهر اقترح خطيبي أن نقوم بإجراء فحوصات الزواج، لأنه قلق من زواج الأقارب والأطفال، وبالفعل أجرينا الفحص، وكان سليما لم يكن فيه أي شيء يدعو للخوف والقلق، ولكن بعض الأطباء قالوا أن هذا الفحص لم يكن له علاقة بالأقارب، وبعد نقاش طويل مع خطيبي اقترحت عليه أن نستخير الله في هذا الأمر، وبالفعل صلينا صلاة الاستخارة، وحلمت حلما كان تفسير الحلم بشرى بإتمام الزواج، وشعرت براحة نفسية، ولكن خطيبي مازال قلقا.

منذ إجراء الفحوصات تغير خطيبي تماما، وعندما سألته صارحني بأنه بالفعل يشعر أنه تغير بسبب هذا الأمر، عرضت عليه أن ننفصل، لكنه رفض لأنه لا يريد ظلمي، فلا ذنب لي، وطلب مني تحمله حتى نتزوج، فالحب يأتي بعد الزواج، لا أدري ماذا أفعل، هل ننفصل أم نستمر على هذا الوضع؟ صليت صلاة الاستخارة بعد كلامه الأخير معي، ولم أحلم بشيء، ولكنني مرتاحة.

أرجو أن تفيدوني، لأنني تعبت كثيرا، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم يتبين لي ما سبب إجراء الفحوصات طالما وليس له أي علاقة بالأمراض الوراثية التي تحصل في الغالب من زواج الأقارب، ولم يبين لك هو ما السبب الذي جعله يتغير.

إن كان السبب هو قلقه من الأمراض الوراثية، وحتى يطمئن قلبه فلا بأس أن تجروا تلك الفحوصات، وتبين له كلام الأطباء أن الفحوصات الأولى لا علاقة لها بما يتخوف منه.

لا بد من معرفة سبب تغيره، لأنه كما يقال إذا عرف السبب بطل العجب، وأمكن -بإذن الله - إصلاح العطب.

قد يقوى الحب بينكما بعد الزواج، ولكنني أخشى أن يبقى على نفس التغير إن بقي السبب الذي غيره قائما في نفسه، ومن هنا قد تسوء حالتك نتيجة الجفاء والجفوة من قبله، فتتعسين بدل أن تسعدي، وقد يصل الأمر إلى حد الطلاق.

إذا كان يقول لك أنت لا ذنب لك فذنب من إذن؟ وخوفه من أن يظلمك بفسخ الخطوبة أهون من ظلمه بعد الزواج، وخاصة إذا حصل الطلاق بعد الدخول بك.

لا بد من مصارحته بأنه لا عتب عليه، ولا حرج إن كان قلبه غير مرتاح أن ينصرف، وعديه بأنك لن تتأثري ولن تجعلي أهلك يتأثرون مع بقاء المودة بين الأسرتين على ما كان عليه.

إن بقي على تغيره فأنصحك أن تستشيري والديك بحيث تبقى هذه الاستشارة سرا بينكم، وبيني لهم مخاوف ابن عمك وما قاله لك، وتخوفك من أنه لا يحصل انسجام وحب من جهته بعد الزواج.

والداك أحرص الناس على مصلحتك، ولا شك أن إشراكهما في هذه القضية سيساعدك كثيرا، وإن أشارا عليك بالزواج وحصل -لا قدر الله - ما تخشينه، فسيكونا سندا لك ولن يرميا بالتبعات عليك، ويحملاك سبب فشل الزواج.

إن أشارا عليك بإتمام الزواج فأقترح عليك قبل إجراء مراسم كتابة العقد أن تصلي صلاة الاستخارة مرة أخرى، وتدعي بالدعاء المأثور، وتوكلي أمرك إلى الله يختار لك ما يشاء سبحانه، فإن من توكل على الله كفاه واختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه.

إن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة أن الله اختاره ليكون زوجا لك، وحينها لا تتخوفي من شيء، وعليك أن تبدعي في استمالة قلب زوجك إليك من خلال حسن الكلام، والتفاني في خدمته وإسعاده، سواء بالكلام العاطفي أو بإشباع رغبته الجنسية، وكذلك التفنن في طهي الطعام، ونظافة البيت، وحسن استقباله وتوديعه، والاعتناء بمظهرك ومظهره.

إن تعسرت الأمور وانسدت الأبواب؛ فذلك دليل أن الله صرفه عنك، فاحمدي الله وارضي بقضاء الله وقدره، ولا تتأثري مما حدث واعلمي أن ذلك خير لك.

نسعد بتواصلك ونسأل الله لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | داء القطط وتأثيره على الحامل
- سؤال وجواب | زوجي صاحب علاقات عاطفية فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | الحقوق الثابتة في الذمة لا تبرأ بالشك
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | (لأن يهدي الله بك. ) يشمل الهداية من الكفر وغيرها
- سؤال وجواب | درجات الجنة
- سؤال وجواب | أحب أن أتزوج ابنة خالتي، ما نصيحتكم.كيف أقنع العائلتين؟
- سؤال وجواب | هل تغطية الرأس من الواجبات الشرعية ؟
- سؤال وجواب | أريد الإفادة حول أدوية الخوف ورهاب الساحة.
- سؤال وجواب | ثواب الأعمال الصالحة يضاعف في رمضان
- سؤال وجواب | الصحيح في عدد تكبيرات صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | حكم اشتراط الفتاة ألا تطيع زوجها
- سؤال وجواب | اشترطت عليه ألا يدخل التلفاز في منزل الزوجية فهل يلزمه الوفاء
- سؤال وجواب | ما حكم من قال "لقد كرهتني في الصلاة" وهو غاضب جدا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل