سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إبلاغ الفتاة الطرف الآخر بحبها له

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أختي تصرفاتها غير سوية رغم سلامة عقلها!
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب عن طريق أحد مواقع التواصل فتركني فجأة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يُطلق على شخص مسلم لقب " أهل الكتاب " ؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تناول الطعام في المسجد
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للزوج الشكاك؟
- سؤال وجواب | أبي له علاقات نسائية على الفيس بوك!
- سؤال وجواب | حدود طاعة الوالدة
- سؤال وجواب | الأحق بالبر من الأم الوالدة والأم المربية
- سؤال وجواب | كيف تكون الجنة سعادة أبدية وليس فيها حزن ولا شر؟
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها الدم ليوم واحد
- سؤال وجواب | حكم حكاية قول الكفر
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي أحد أقاربي وأنا أرفض الارتباط بالأقارب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | خطبت ابنة خالتي ولكنها مترددة بسبب أمراض الوراثة
- سؤال وجواب | جواز استئجار مكان لجعله مسجداً
- سؤال وجواب | كرهت الزواج بسبب تعرضي لإساءة جنسية في صغري.
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أشكركم على الموقع وعلى الجهود التي تقدمونها لأبنائكم، جعلها الله في ميزان حسناتكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر (19) سنة، وأقطن بأسبانيا وأنا محجبة وأتقي الله ، وأجاهد نفسي للابتعاد عن كل ما هو محرم، لكن مشكلتي هي أني أحب ابن عمتي منذ خمس سنوات مع العلم أني لم أره طوال هذه المدة، هو أيضاً يقطن بأسبانيا ولكنه في مدينة بعيدة عني.

منذ خمس سنوات مضت التقيت به في وطننا الأم، وهنا بدأ تعلقي به؛ لأنه شاب خلوق ومحبوب، ولكن في هذه المرحلة كنت غير محجبة وجدا مرحة، فلهذا كنت بالنسبة له الطفلة المحبوبة من طرف الجميع ومن طرف عمتي، المهم هو أني أريده زوجاً لي وربما عندما يراني أعجبه أكثر لأني أصبحت محجبة وناضجة وأخاف من الله في أي عمل أفعله والحمد لله، فأخبرتني صديقتي أن أخبره بحبي أو ألمح له، وأنا رفضت لحفظ كرامتي كفتاة مسلمة، فبرأيكم ماذا أفعل؟ وهل أنا آثمة لكوني أحبه؟ أفيدوني أفادكم الله.

آسفة على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الكريمة/ Hanin حفظها الله تحية طيبة وبعد: فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك، ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا.

فلن يضيع الله فتاة تتقي ربها، وتحافظ على حجابها، وتجتهد في البعد عن كل أمرٍ حرمه الله ، وأبشري فإن الله يقول: ((إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ))[النحل:128]، وهو سبحانه يدافع عن الذين آمنوا، ويحفظ ويوفق من التزم بشرعه ودينه.

ونحن نشكرك على السؤال الذي يدل على ما عندك من الحياء وكريم الخصال، فحافظي على بذرة الخير في نفسك والزمي طاعة صاحب العظمة والجلال.

أما بالنسبة لنقل مشاعرك إلى ابن عمتك، فنحن نقترح عليك إخبار الوالدة لتنقل مشاعرك إلى والدك ليخبر أخته أو بأخبار إحدى عماتك أو قريباتك لتتولى هي إيصال هذه المشاعر، ويفضل أن تكون محبوبة في الأسرة، وقد أرسلت خديجة للنبي صلى الله عليه وسلم من تخبره برغبتها في الارتباط به.

ولما كان الشاب هو ابن عمتك، فإن الحرج مرفوع بخلاف الرجل الغريب الذي ربما ظن مستقبلا أنك جربت خلقه وربما عاب عليك ذلك، ولكن القريب يعرف أخلاق أهله ولا يستطيع أن يسيء لأهله؛ لأنه بذلك يسيء لنفسه ويرتد سهمه إلى نحره.

ونحن نوصيك بكثرة الدعاء، والتوجه إلى من يجيب من دعاه، واعلمي أن قلوب العباد بين أصابعه يقلبها ويصرفها فاشغلي نفسك بما يرضي الله وتوكلي على من لا يوفق إلى الخير سواه، واجتهدي في صلة أرحامك، وخاصة عمتك الكريمة؛ لأنها صاحبة الأثر الأكبر على ولدها، وأول من سوف يسعد بوجودك معها مستقبلاً، ولست – بإذن الله – آثمة بميلك إلى ابن عمتك، ولكن الأثم يحصل إذا فرطت المرأة في حجابها وحيائها وسترها، وتوسعت في مشاعرها، وأعلنت عواطفها وخلت بابن العمة وهو أجنبي عنها، والأجنبي هو كل من يجوز له الزواج من الفتاة.

والإنسان لا يملك مشاعره ولا يلام على ميله بقلبه، ولا يأثم بتعلقه لكن العاقلة تكتم ذلك حتى يتحقق الرباط الشرعي وتحرص على أن يكون حبها لدين الرجل وأمانته وأخلاقه وليس لأجل شكله وأمواله أو مظهره وعقاره، فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال للمرأة وأولياءها: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه – دينه وأمانته فزوجوه .).

ولا شك أن الحياء هو أجمل وأكمل ستر تتدثر به المرأة المسلمة، وهو وسيلة الحفاظ على طهرها وسمعتها، ولا عجب فإن الحياء خلق الإسلام وهو للمرأة كالغطاء للحلوى، وإنما تكثر الجراثيم على الحلوى إذا فقدت غطاءها.

ونوصيك بتقوى الله فإنه سبحانه يتولى المتقين وييسر أمورهم ويدفع عنهم الشرور والآفات، واحرصي على ذكره وشكره، واجتهدي في بر والديك وصلة أرحامك وأحسني إلى الفقراء والمحتاجين فإنه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن يسر على معسر يسر الله عليه، وأبشري بالخير وأمِّلي ما يسرك، ونسأل الله أن يغفر ذنبك ويستر عيبك، وأن يقدر لك الخير ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواز استئجار مكان لجعله مسجداً
- سؤال وجواب | كرهت الزواج بسبب تعرضي لإساءة جنسية في صغري.
- سؤال وجواب | ابني يصرخ ليلا ولا يهدأ ولا يقبلني ولا يقبل أباه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تطهير الحذاء إذا أصيب بلعاب الكلب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في ظهري مستمر بسبب حادث تعرضت له في صغري، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | حكم أكل خروف رضع من كلبة
- سؤال وجواب | مصير من مات على اليهودية أو النصرانية قبل الإسلام
- سؤال وجواب | حكم ائتمام المسبوقين بعضهما ببعض بعد تسليم الإمام
- سؤال وجواب | هل يكرر السجود إذا كرر تلاوة آية السجدة
- سؤال وجواب | مَن كانت ترى الدم في وقت الحيض وتعتقد أنه دم استحاضة ولا تغتسل بعده
- سؤال وجواب | بسبب وفاة عدد من زملائي أصبت بالخوف من ركوب السيارات!
- سؤال وجواب | أحببت فتاة والدها يرفض زواجنا لأنني غير جاهز فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم نعي الخطيب لشخص والدعاء له
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يقل حجم الرأس والجبهة عند نزول الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط كون العصمة بيد المرأة أو رجل غير الزوج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل