سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شخص مناسب ولكني أحب غيره، فكيف أتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشكو من وجود ألم في القلب والكتف وتنميل في الرأس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وابن وأخت وعم
- سؤال وجواب | كيف أتخطى شعور الألم بعد تجربة الطلاق مرتين؟
- سؤال وجواب | قيام رمضان بنية تحقيق أمر ما يريده القائم
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بثوب أصابه المني
- سؤال وجواب | الكتب والأشرطة لا تغني طالب العلم عن التلقي على أيدي الشيوخ
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للتخلص من فيروس بي؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج برجل صالح فكيف أناله؟
- سؤال وجواب | الخير فيما قضاه الله للعبد
- سؤال وجواب | هل يؤخر الصدقة إلى يوم الصيام؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بدون محرم حال وجود رفقة مأمونة
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والوسواس بسبب ضيق التنفس
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب منذ أكثر من 7 سنوات، ولم تجدِ الأدوية في العلاج
- سؤال وجواب | العدة. معناها. وكيف تتحقق
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في حد إعفاء اللحية
آخر تحديث منذ 7 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أحب ابن عمي منذ أن كنت طفلةً وحتى الآن، ولكني لم أخبره، ولا أعلم إن كان يحبني أم لا، ولكني لا زلت أحبه كثيراً، وأرغب بالزواج منه بشدة.

وكنت قد أسررت هذا في نفسي، ودعوت الله كثيراً بأن يرزقني به، وظللت على هذا لسنوات، وقد تقدم لخطبتي خطاب كثر، ولكن تم رفضهم من قبل أهلي؛ لأنهم لم يكونوا مناسبين.

والآن تقدم لخطبتي شاب مناسب جداً، وأهلي موافقون عليه بشدة، وأخبروني به، وظللت أبكي، ولكن لم أخبر أحداً بما في قلبي، وظلوا يضغطون عليّ حتى وافقت على رؤيته فقط، ولكني في داخلي حزينة جداً على هذا القرار.

سؤالي: أولاً: هل أكون آثمةً إذا رفضت هذا الخاطب، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وغيره.

ثانياً: هل ما أفعله الآن بنفسي بلا فائدة؟ أي أنني أتبع أملاً غير مضمون، وأضيع فرصة زواج مناسبة جداً؟ أخاف إن وافقت على هذا الخاطب بأني سأظلمه بتفكيري بغيره، وأخاف أن أبقى هكذا ويعاقبني الله بضياع كل الفرص المناسبة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، إنه على ما يشاء قدير.

أختنا الكريمة: أنت -والحمد لله- مسلمة، وتعلمين جيدً أن أقدار الله ماضية، وأن الله يختار للعبد ما هو أفضل له وأخير، وأن العبد قد يتمنى الخير مما هو شر دون أن يدري، وقد يتوهم الشر في ما هو خير ولا يعرف، والله عز وجل هو القائل: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

ثانياً: لا يخفاك -أيتها الكريمة- أن زوجك قدره الله لك من قبل أن يخلق الله السموات والأرض، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ [الحديد: 22].

وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة"، وهذا يعني أن ابن عمتك هذا لو كان من قدر الله لك لأتاك دون جهد منك أو تعب، ونحن -أيتها الفاضلة- لا ندري أين الخير، ولا نعلم إن كان هو صالح لك من ناحية الزواج أم لا، فقد يكون الشاب طيباً، لكنه لا يصلح لامرأة بعينها، والله يعلم أين يكون الخير ونحن لا نعلمه.

ثالثاً: أنت الآن في العشرين من عمرك، وقد أحببت الفتى منذ صغرك، وكتمت الأمر عن الجميع، وخيراً فعلت، والشاب كذلك يعرفك منذ الصغر، ولو كان منه استحسان للزواج لتقدم، أو أشار، أو لمح، خاصةً مع علمه يقيناً بتوافد الخطاب، ولعل في ذلك الخير لك، فليس كل حب في الصغر منشؤه صحيحًا، فلا يشتتك الشيطان، ولا يظهر لك أن الخير محصور فيه، أو أن هذا الحب سيظل مصاحباً لك، هذا وهم قذفه الشيطان في قلبك وعظمه، ولا بد عليك أن تفصلي بين القرابة التي توجب المحبة، وبين المحبة التي يفرضها الزواج، فكلا الأمرين مختلف، فلا تقلقي.

رابعاً: قد أتاك خطاب كثر، ولم يكن منهم أحد مناسب، وأتاك اليوم الرجل المناسب، صاحب الدين والخلق كما ذكرت، وهذا في زماننا قليل، فاحمدي الله على رزق ساقه الله إليك، واحذري أن تردي الرجل لوهم عظمه الشيطان في نفسك، فربما إن ذهب بكيت عليه وندمت حيث لا ينفع الندم.

خامساً: إذا لم يكن في الشاب عيب منفر من حيث المنظر، أو خلق منفر من حيث الطباع، وكان صالحاً لك، فنصيحتنا لك في ما يلي: 1- التأكد من أخلاق الشاب عن طريق السؤال عنه والاطمئنان إلى ذلك.

2- صلاة الاستخارة، ولا يشترط لها رؤيا أو انشراح صدر كما يعتقد بعض الناس، بل بمجرد الصلاة توكلي على الله إلى الشيء المقصود، فإن يسره الله فهو الخير لك، وإن صرفه عنك فهو الشر، والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

نسأل الله أن يكتب لك الخير، وأن يرزقك الزوج الصالح، والزوج الودود، وأن يسعدك في الدارين، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العدة. معناها. وكيف تتحقق
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في حد إعفاء اللحية
- سؤال وجواب | خطبت فتاةً ولا تزال مترددةً. فهل الأمر له علاقة بالسحر؟
- سؤال وجواب | كيف يتعالج صديقي من هوس العظمة؟
- سؤال وجواب | خوف وتعب وقلق جعلتني أتمنى الموت !
- سؤال وجواب | حكم تعلم علم الجرافولوجي
- سؤال وجواب | بعض منافع ماء زمزم
- سؤال وجواب | حكم السائق إن لم يفرط ولم يستطع تفادي المار فصدمه فمات
- سؤال وجواب | ملخص قصة زيد بن حارثة
- سؤال وجواب | هل أعاني من بداية اكتئاب؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف مع البنت التي تبكي عندما تطلب أي شيء
- سؤال وجواب | حكم سفر الفتاة وأمها للنزهة من دون محرم
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستيلاء على الميراث تحت سيف الإكراه
- سؤال وجواب | وقت صلاة العشاء يبدأ من مغيب الشفق
- سؤال وجواب | تجاهل الزوج لزوجته واتهامه لها بالتقصير . المشكلة والحل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل