سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كثيرة القلق والتفكير في الزواج بسبب قلة الصالحين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | منع الشرع المرأة من السفر بدون محرم
- سؤال وجواب | ما سبب وجود أكياس في الدماغ لدى الجنين.وكيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | الشريك كما يستحق سهما من الربح يتحمل جزءا من الخسارة
- سؤال وجواب | أزلت اللولب ولم يحدث الحمل فهل يمكنني رؤية البويضة عبر السونار العادي؟
- سؤال وجواب | سفر الأجنبي مع الأجنبية
- سؤال وجواب | كيف يكون الزواج من أسباب الرزق؟
- سؤال وجواب | رمي البضاعة التالفة من ورثة أحد الشريكين
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | قال المأذون : تزوج فلان من فلانة قولوا نعم فهل يصح العقد ؟
- سؤال وجواب | عقد عليها ورأى بها عيبا فطلقها
- سؤال وجواب | سفر المرأة بالباص بدون محرم
- سؤال وجواب | تبين أنها حملت قبل الدخول بها بشهر فما حكم الولد
- سؤال وجواب | هل يقع ظهار الغضبان؟
- سؤال وجواب | إذا اشترطت ألا يتزوج عليها فهل يلزمه الوفاء
آخر تحديث منذ 7 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم، تحية وبعد: أنا شابة في مقتبل العمر، من بيت ملتزم وأسرة ملتزمة والحمد لله.

دائماً هناك ما يثير قلقي وخوفي بشأن المستقبل؛ حيث إنني أرى أن زماننا صعب وقلة قليلة من الشباب هم الملتزمون والمحافظون، والذين يقدرون الحياة الزوجية ويتلطفون بأزواجهم، فمن هذا الباب أخاف أن يأتيني شاب ليس على ذلك القدر من الالتزام والتقوى، وأخاف على مستقبلي الزوجي كثيراً، وأحياناً أقول: إن شباب هذا الزمان لا خير فيهم، وأفكر في العزوف عن الزواج، لكنني في ذات الوقت أخاف وأقول بأنني أحلم بالاستقرار وأريد أن أعف نفسي، كما أنني صغيرة السن لكنني كثيرة التفكير والقلق بالزواج والنصيب وهذه الأمور.

أشيروا عليّ، ماذا أفعل؟ وانصحوني، جزاكم الله خيراً.

وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به إنه جواد كريم.

أختنا الكريمة: إننا نحمد الله إليك تدينك، كما نحمد الله أن جعلك من بيت مستقيم صالح، وتلك نعمة تستوجب الشكر، نسأل الله أن يبارك لك في عائلتك وأن يرزقك برهم.

ثانياً: الدنيا -أختنا- لا تخلو من الصالحين مهما كثر الخبث، فلا تشغلي نفسك بكثرة التفكير فيما غاب عنك أو غُيب، واعلمي أن الصالح وإن كان في الزمان قليلاً إلا أنه موجود، وهو حين يبحث عن الزواج يفتش عن امرأة صالحة مثله، وقد قالوا قديماً لرجل يتمنى أن يتزوج فتاة في أخلاق فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالوا له: كن علياً تكن لك فاطمة.

والمعنى أنه كلما حافظت على نفسك وتدينك وصلاحك فإن زوجك -إن شاء الله - سيكون من هذه النوعية، فكما أن الخبيثات للخبيثين فكذلك الطيبات للطيبين.

ثالثاً: لا نريدك أن تشغلي نفسك أبداً بالغيب، وأشغلي نفسك فقط بإرضاء الله عليك، وكوني مطمئنة؛ فإن الله -عز وجل- قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء) ومن تلك المقادير زوجك الصالح بإذن الله تعالى، فلا تقلقي.

رابعاً: هناك كذلك أمران يجب الاهتمام بهما عند تقدم الخاطب: 1- السؤال عن دين الشاب وأخلاقه في محيطه هو، في مسجده، في حيّه، بين عائلته وأصحابه، وأن يكون المعيار الأول عندكم -أختنا-: دين الرجل وخلقه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) رواه ابن ماجه، والترمذي وحسنه الألباني.

وذلك لأن في صلاح الدين والخلق سعادة الدنيا والآخرة.

2- الاستخارة قبل الموافقة على الشاب، وهي من السنن التي لا يخيب قط من سلكها.

فإذا اجتهدت في زيادة تدينك وصنت أخلاقك وحافظت على أهلك، وسألتم عن الشاب من حيث الدين والخلق، ثم ما يرغب بعد ذلك فيه من الرغبات بالموافقة عليه كالتعليم والوظيفة أو العمل أو حسن المظهر أو غير ذلك، ثم استخرت الله تعالى، فاعلمي أن الخير يرقبك -إن شاء الله - أختنا الكريمة.

بعد هذا كله نقول لك -أختنا الكريمة-: أنت دون العشرين؛ لذا نرجو أن تتركي التفكير في أمر الزواج من عدمه، أو في وجود الصالحين أم لا، فقط أشغلي نفسك بدراستك إن كنت طالبة، وبتعلم أمور الشريعة إن كنت أنهيت دراستك، مع الاجتهاد في التدين والترقي في زيادة معدل تدينك، هذا هو الواجب عليك، وثقي بأن الله سيكرمك، ونذكرك بما قاله الرجل الحكيم لصاحبه: كن علياً تكن فاطمة! رضي الله عنك وأرضاك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تقوية عضلات الرأس
- سؤال وجواب | إهمال الزوج لزينته وأناقته وأثر ذلك على الزوجة
- سؤال وجواب | حكم تجهيز الطعام للأب الذي يفطر في رمضان
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط أعلى الرأس وألم في العين، ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال حقنة البنج لعلاج الأسنان أثناء الصيام
- سؤال وجواب | أحس بانتفاخ ونبض في يسار أسفل بطني. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم البيع المشتمل على غش وتدليس
- سؤال وجواب | اقترضت من البنك ولم أسدد والشائع أن الدولة سمحت فما حكم الحج؟
- سؤال وجواب | بعد عملية استئصال الورم فقدت بصري فهل يمكن أن يرجع مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | تعاني خالتي من وخز في منطقة استئصال سرطان الثدي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل لكثرة استعمال حقن المضادات ضرر لمريض الكبد ب؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرأة السفر للعمرة بدون محرم
- سؤال وجواب | حكم سفر البنت بدون محرم للإقامة بعيدا عن بيت أبيها تجنبا للمشاكل مع زوجته
- سؤال وجواب | أهلي يضايقونني بالعنف والشتم وأنا لا أتحمل ذلك. فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | ابنتي اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، فكيف أتعامل معها وأساعدها لتجاوزها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل