سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع أن أتخذ القرار الصائب في مسألة زواجي، ساعدوني برأيكم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إهمال الزوجة لنفسها وتأثير ذلك على حياتها مع زوج شديد الرغبة في الجنس
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الزواج ممن أرى فيه الدين والخلق؟
- سؤال وجواب | حكم تعديل السجل التجاري دون إذن الشركاء
- سؤال وجواب | العمل في شركة تستثمر أموال المشاركين وتعطيهم مبلغًا ثابتًا كل شهر
- سؤال وجواب | بعد أجريت عمليه تغيير الصمام الرئوي لازلت أشعر بتعب وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | الإثم على الممتنع من الصلة بعد بذل المستطاع
- سؤال وجواب | قسم الوالدان المال بين أبنائهم ثم توفيت الأم وحصل بينهم خلاف ؟
- سؤال وجواب | عملية لتثبيت الفقرات بإضافة فقرة صناعية
- سؤال وجواب | هل فارق السن بين الزوجين سيكون سبباً في مشاكل زوجية؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف عند اعتراض الأهل على زواج الشاب بفتاة أكبر منه
- سؤال وجواب | الجلوس على القبر بين المانعين والمبيحين
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | تدرس في دار التحفيظ وتقصد أن تخطبها إحدى النساء
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الاكتئاب ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تريد أن تسافر إلى مكة بغير محرم
آخر تحديث منذ 7 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 20 سنة، منذ أسبوع تقريباً تقدّم لخطبتي ابن عمي، جامعي وموظف أيضاً، وليس هناك ما يعيبه، قمّت بالاستخاره أكثر من مرة، أحياناً أحس بالراحة، وأقول بأنني موافقة، وأحياناً أفكّر بمن أحب وأصرف النظر عن الموضوع بأكمله.

إنني قبل فترة ليست ببعيدة تعرفت على شخص آخر يكبرني بعامين، أحببته وأحبّني، أعلم أن ما أقدمت عليه ذنب، وأنه لا يجوز لكوني مسلمة، وأقسم لكم أنني كلما تكلمت معه أندم، ومرات كثيرة أتركه وأقول له: إن كنت تريدني أكمل دراستك وتوظف لتتقدم لخطبتي، لكنني الآن لا أعلم ما الذي علي فعله؟ أخاف أن أرفض ابن عمي وأندم، وأخاف أن تتم موافقتي ولا أستطيع التعايش معه، كون قلبي معلقاً بشخص غيره، أنا مؤمنة تماماً بأن ما أفعله ليس صائباً، وأعلم أنه من الصعب علي أن أتزوج من أحب لكون قبيلته غير قبيلتي، وأسرتي ترفض أن تزوج إحدى بناتها لخارج القبيلة، وأعلم أنني أقترف إثماً في حق ربي وحق نفسي، لكن قلبي لا يفهم كل هذا، أنا في صراع كبير بين قلبي وعقلي، ولا أستطيع أن أخبر أحداً، فهل لكم أن تنصحوني وترشدوني للطريق الصحيح؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: شكر الله لك -أختنا الفاضلة- تدينك وحرصك على إرضاء الله -عز وجل-، واجتهادك في ذلك، غير أن هذا لا يبرر ما وقعت فيه من إثم، نسأل الله أن يتوب عليك وأن يغفر لك وأن يعينك على طاعته، ونوصيك هنا -أختنا- بالتوبة والأوبة إلى الله -عز وجل- والله يتقبل منك ويغفر لك على ما كان منك متى ما كنت نادمة صادقة في ذلك مخلصة لله.

ثانياً: إن الزواج -أختنا- رزق من الله -عز وجل- وقد قدر الله للجميع، فاطمئني وثقي أن من قدره الله لك زوجا سيأتيك وأنت معززة مكرمة، ولم لا وهو مكتوب ومقدر من قبل أن يخلق الله السموات والأرض، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (أول ما خلق الله القلم وقال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء ) وهذا الحديث يدفعك إلى الاطمئنان وعدم الجزع فما كتبه الله لك سيكون، فأبشري وأملي في الله خيراً.

ثالثاً: اعلمي -أختنا- أن قضاء الله خير لك مما أردته لنفسك، وتذكري أن الله يختار لعبده الأصلح والأوفق له، وقد علمنا القرآن أن العبد قد يتمني الشر وهو لا يدري أن فيه هلكته، وقد يعترض على الخير ولا يعلم أن فيه نجاته، قال تعالى: " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ".

فكوني علي يقين بأن اختيار الله لك هو أفضل من اختيارك لنفسك، واتركي ما يضعه الشيطان في قلبك من أن الاقتراب منه سعادة والابتعاد عنه تعاسة، هذه كلها حبائل الشيطان ليصرفك عن الخير، ويشغل بالك بما يصرفه عن الفرائض والواجبات والنوافل فانتبهي.

رابعاً: أنت الآن -أختنا- في سن يسمح لك بالقبول والرفض، لكن ثقي أنها سنوات قليلة وتقل هذه الفرص إلي أن تنعدم، وساعتها تتمنى المرأة أن يأتيها أي أحد ولا تجد، فاغتنمي الفرصة وتزوجي من رجل صاحب دين وخلق، استخيري عليه الله وتوكلي، وثقي أن النية إن كانت صالحة سينسيك الله من وساوس الشيطان عن هذا الرجل ما علق في قلبك، والله قادر على كل شيء.

خامساً: إننا ننصحك الآن وفوراً نسيان هذا الشاب، والقبول بولد عمك، وعدم إخبار أحد بما حدث بينك وبين هذا الشاب ، فالاستخارة لا تفضي إلا إلى خير، وولد عمك لم تعتبي عليه دينا ولا خلقا، وهو فرصة لن تعوضيها، اتركي الأمر لله، ولا تقلقي من موضوع الشاب، فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء، والقلب سمي قلبا لتقلبه وعدم ثباته على حال، واعلمي أن رفضك -أختنا- سيثير الشبه حولك، وستفقدين ولد عمك ولن تربحي هذا الشاب، ثقي ما دمت استخرت الله أن الله سيوفقك للخير.

نسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح وأن يثبتك على الطاعة، وأن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني يعاني من الاكتئاب ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تريد أن تسافر إلى مكة بغير محرم
- سؤال وجواب | استشارنا شاب في خطبة فتاة فمدحناها وتبين خلاف ذلك. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الأم تزويج ابنها الفقير إذا كانت قادرة والأب معسرا ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم على من وقع على بطن حامل فأسقطت
- سؤال وجواب | طفل لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | زيادة وزني تتعبني كثيرا، فهل من حمية سريعة لتنزيله؟
- سؤال وجواب | تعدي الشريك أو تفريطه يوجب عليه الضمان
- سؤال وجواب | حكم الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام
- سؤال وجواب | هل يلزمه التخلص من أرباح بنك فيصل في السنوات الأخيرة؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم ومشاركتها في المؤتمرات الشبابية المختلطة
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
- سؤال وجواب | انفصلت عن خاطبي وتقدم لي خاطب آخر، فهل أقبل به مباشرة؟
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة ترضع طفلها وهي حامل وتعاني من الغثيان والقيء
- سؤال وجواب | هل يجوز البقاء في شركة قائمة على الربا لغاية استرجاع خسارة رأس المال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل