سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحطمت الثقة بيني وبين من أحب بسبب المعاصي، فكيف أصلح ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إهمال الزوجة لنفسها وتأثير ذلك على حياتها مع زوج شديد الرغبة في الجنس
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الزواج ممن أرى فيه الدين والخلق؟
- سؤال وجواب | حكم تعديل السجل التجاري دون إذن الشركاء
- سؤال وجواب | العمل في شركة تستثمر أموال المشاركين وتعطيهم مبلغًا ثابتًا كل شهر
- سؤال وجواب | بعد أجريت عمليه تغيير الصمام الرئوي لازلت أشعر بتعب وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | الإثم على الممتنع من الصلة بعد بذل المستطاع
- سؤال وجواب | قسم الوالدان المال بين أبنائهم ثم توفيت الأم وحصل بينهم خلاف ؟
- سؤال وجواب | عملية لتثبيت الفقرات بإضافة فقرة صناعية
- سؤال وجواب | هل فارق السن بين الزوجين سيكون سبباً في مشاكل زوجية؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف عند اعتراض الأهل على زواج الشاب بفتاة أكبر منه
- سؤال وجواب | الجلوس على القبر بين المانعين والمبيحين
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | تدرس في دار التحفيظ وتقصد أن تخطبها إحدى النساء
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الاكتئاب ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تريد أن تسافر إلى مكة بغير محرم
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

طلبت مني صديقتي المساعدة، فأرجو مساعدتها، وهذه استشارتها: أحببت شابا وأحبني كثيرا منذ سنة، بدأت قصتنا بالثقة، والآن لا توجد ثقة بيننا، وكان هذا كله بسببي، فأنا كذبت عليه كثيرا، وأخفيت عنه أمورا تخصني، وبعد الضغط صارحته بها، لكن كانت النتيجة انكسار الثقة بيننا، وكل فترة ونحن معا ينقلب علي ويعاديني ويتهمني أنني السبب في فقدان الثقة بيننا.

أعلم أنني أخطأت في حقه وفي حق نفسي، لأنني عصيت الله كثيرا، وعدني بالزواج، وتحدث مع أهلي، وكان صادقا جدا في مشاعره وأفعاله، لكن حدثت أمور كثيرة، أصبحت أمه بسبب تلك الأمور تعايره بي، وهو صابر لأنه يحبني ويريدني زوجة له وأما لأبنائه، لكنه الآن لا يثق بي، أخبرني أنه لا يضمن الخروج من البيت بعد الزواج، فلربما أخونه، وقال: من الممكن أن نتزوج، لكن لا ننجب أطفالا، ويتزوج أخرى وينجب منها.

أنا أحببته كثيرا، وعصيت الله كثيرا، وأشعر أن الله يعاقبني، والآن اتفقنا أن يبتعد عني لمدة شهر، حتى أتغير، وأنا بالفعل أريد التغيير، أولا: لأرضي الله تعالى، ولأجل أن تطمئن نفسي لأنها أذنبت كثيرا، ثانيا: إرضاء لمن أحب، وللعمل على إعادة الثقة بيننا.

لم أجد حلا غير التوبة إلى الله ، وعدم العودة إلى المعاصي، وأعلم أن قلوبنا بيده سبحانه وتعالى، لذلك بدأت بالتوبة من أول ساعة قرار بالتغيير، جمعت أدعية كثيرة ليغفر الله ذنوبي، واستخدمت عداد التسبيح لكي أستمر في الذكر، فأنا حقا أريد التوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ المدة المقررة لأتغير شهرا، وبعد ذلك ستعود العلاقة بيننا، وأكون قد تبت إلى الله ، فماذا تعتبر هذه العلاقة حينها؟ خاصة أنها علاقة لا ترضي الله فهي خارج الإطار الشرعي، وكيف أوضح له ذلك، وأبين له أن متى سمحت له الظروف بالزواج فأنا مستعدة، دون العودة للعلاقة السابقة المحرمة، وهل يمكن للثقة أن تعود بين الطرفين متى ما فقدت؟ أنا نادمة جدا على ما ارتكبت من المعاصي، وأريد أن أتوب، وأكسب ثقته، وأتزوجه، فكيف أفعل كل ذلك؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك وبصديقتك في موقعكما، ونشكر لك الاهتمام بأمرها، ونسأل الله أن يتوب علينا وعليها، وأن يصلح حالنا وحالها.

لا شك أن التوبة النصوح هي مفتاح الخيرات، وهي من أكبر الحسنات الماحيات، والحسنات يذهبن السيئات، والتائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، فشجعيها على التوبة، وترك الشاب لله ليعوضها الله ، وإذا كان في الشاب خير فسوف يبحث عنها ويجري وراءها، وعليها عند ذلك أن تطالبه بأن يأتي البيوت من أبوابها، ويطلب يدها بطريقة رسمية معلنة، وإن تزوج غيرها فعليها أن تعلم أن الخير فيما اختاره الله.

وأرجو أن أذكر بناتي بأن الرجل يجري وراء المرأة التي تهرب منه، وتلوذ بعد الله بإيمانها وحيائها، وأن الرجل يهرب من المراة التي تجري خلفه، وتقدم له التنازلات، ولا يخفى على بناتي الفاضلات أن العلاقات خاج الإطار الشرعي خطيرة جدا، وتبقى آثارها السلبية حتى لو حصل الزواج، ورغم أنه لم يتضح لنا ما هي الأشياء التي حصل فيها الكذب، إلا أن العلاقة من أصلها تقوم على إشكالات ومخالفات.

وهذه وصيتنا لك ولابنتنا بتقوى الله ، والمهم هو أن تتوب وتصدق مع الله ، ولا تقبل به إلا إذا طلبها من طريق الشرع الحنيف، والمهم هو صدق التوبة مع الله ، ومن التي صدقت مع الله ولم يوفقها؟ وإذا كان فيه خيرا فسوف يأتي الله به، وإن كان غير ذلك فلا ننصحها بأن تتأثر بمن أعلن أنه لا يثق فيها، ونتمنى أن يتوب الشاب أيضا مما حصل من تجاوزات.

وأخيرا: نهنئ صديقتك بالتوبة، وندعوك إلى تشجيعها ومعاونتها على الثبات، ونعم صديقة الخير من تعين أختها، ونسأل الله أن يوفقك ويوفقها، ومرحبا بك وبها..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني يعاني من الاكتئاب ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تريد أن تسافر إلى مكة بغير محرم
- سؤال وجواب | استشارنا شاب في خطبة فتاة فمدحناها وتبين خلاف ذلك. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الأم تزويج ابنها الفقير إذا كانت قادرة والأب معسرا ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم على من وقع على بطن حامل فأسقطت
- سؤال وجواب | طفل لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | زيادة وزني تتعبني كثيرا، فهل من حمية سريعة لتنزيله؟
- سؤال وجواب | تعدي الشريك أو تفريطه يوجب عليه الضمان
- سؤال وجواب | حكم الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام
- سؤال وجواب | هل يلزمه التخلص من أرباح بنك فيصل في السنوات الأخيرة؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم ومشاركتها في المؤتمرات الشبابية المختلطة
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
- سؤال وجواب | انفصلت عن خاطبي وتقدم لي خاطب آخر، فهل أقبل به مباشرة؟
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة ترضع طفلها وهي حامل وتعاني من الغثيان والقيء
- سؤال وجواب | هل يجوز البقاء في شركة قائمة على الربا لغاية استرجاع خسارة رأس المال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل