سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | على مشارف سن الأربعين ولم أتزوج!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما جاء عن عبد الله بن مسعود في المعوذتين
- سؤال وجواب | إذا تبين لك أن الدم دم استحاضة فعليك قضاء الأيام السابقة
- سؤال وجواب | زكاة التمر
- سؤال وجواب | اعتمرت وهي حائض واعتمرت ثانية ولم تقصر فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | يقدم الأقرب فالأقرب في العمرة عن الأقارب
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
- سؤال وجواب | حكم الدروب شيبينج
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم إنقاذ بقرة أعدها الكفار قربانا لآلهتهم ، ثم يذبحها ويأكلها أو يبيعها أو يتصدق بها ؟
- سؤال وجواب | النية لا تغني عن تحقيق شروط التذكية الشرعية
- سؤال وجواب | هل ما قاله لي طبيب تقويم الأسنان صحيحا أم لا؟
- سؤال وجواب | المؤهل للرد على شبهات أعداء الإسلام والمشككين فيه
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشكلة البقع والتصبغات في وجهي من الشمس.
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للسكر؟
- سؤال وجواب | سؤال المسلم عن حال قلبه وإيمانه ؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بغير محرم لحضور ولادة ابنتها
آخر تحديث منذ 4 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 38 عاما، تقدم لخطبتي شاب ولمرة واحدة فقط عندما كان عمري 22 عاما، وكنت في آخر فصل دراسي في الجامعة حيث كان على قدر من الخلق والدين والسمعة الطيبة والأخلاق الحميدة، ورأيت مدى إعجاب أمه وأخته لي حينما تقدموا لي رسميا ومدى تمسكهم بي أيضا، إلا أنني كابرت ولم أوافق على الزواج حيث لم أشعر بالارتياح فصليت الاستخارة وشاورت إخوتي وصديقاتي والكل أجاد عليه رغم ذلك قلت في نفسي لن أتسرع وأرتبط بأول خاطب لي.

منذ ذلك الحين لم يتقدم أحد لخطبتي مرة أخرى وإلى يومنا هذا، رغم أنني على اختلاط واسع بكل من حولي، كذلك فالكل من أفراد أسرتي قد تزوج وأنجب وكون أسرة مستقلة، والآن أنا أشعر بالندم والحزن الشديدين، وانتابتني حالة من العذاب والألم والأرق والوساوس والذعر لا تفارقني مطلقا، إذ ألم بي إحساس بأن هذا الشخص كان من نصيبي وأنا رددته دون عذر مقنع، ولهذا فإن عقاب رب العالمين قد حل بي ونزل علي، وأنا لا أود أن أكون أي علاقة محرمة، بالإضافة إلى أن ابنة عمي قد رأت حلما يتعلق بي مضمونه أن أحدهم قد عمل لي سحرا حتى لا أوفق في حياتي سواء على المستوى الشخصي أو بشكل عام، لذا لجأت إلى قيام الليل والالتزام بقراءة سورة طه وبشكل يومي ولم أر أي تغير في حياتي.

أود منكم مساعدتي، ووفقكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أختنا العزيزة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك وتسكن إليه نفسك.

ينبغي أن تعلمي – أختنا الكريمة – أن كل شيء في هذه الحياة يمضي وفق قدر الله تعالى، فلا يقع شيء إلَّا وقد قدره الله ، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((كل شيء بقدر حتى العجز والكيس))، يعني: حتى المواقف التي يقف فيها الإنسان موقف عجز وفشل وتضييع للفرصة هي أيضًا بقدر الله ، وأن الله قد قدّر أن يقع منه ذلك الموقف، كما أنه إذا وقف موقفًا كان فيه حازمًا وذكيًّا وحرص على مصلحته، ذاك أيضًا بقدر الله تعالى.

إذا آمن الإنسان بقضاء الله وقدره ارتاح قلبه، فإنه يعلم يقينًا أنه لا يمكنه أن يدفع قدر الله تعالى الذي كتب أن يقع، ولهذا يُخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم عن هذه الحقيقة، وأن الإيمان بالقضاء والقدر دافعٌ للأسى والحزن الذي قد يُصيب الإنسان إذا فاته ما يُحب، كما أنه دافعٌ للكبر والغرور إذا هو توفَّق وأصاب ما يُحب، فيقول سبحانه وتعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلَّا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير* لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم}.

فلا ينبغي أن تُكثري الحزن كثيرًا لما جرى فإنه قضاء الله وقدره، وقضاء الله تعالى يكون وُفق رحمته سبحانه وتعالى ولطفه بعباده، فما يُدريك أنك لو تزوجت بهذا الرجل كان هو الخيار الأمثل لك، وأنك لن تقعي في مصائب وآلام أعظم ممَّا أنت فيه الآن من عدم التزوج، فلا يعلم الإنسان ما يُخفيه الغيب، والله تعالى يقول: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

نصيحتُنا لك تتلخص في أمور: الأول: أن تُحسني الظن بالله تعالى، فإنه يقول في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء))، فظُنِّي بالله خيرًا، وأنه يُقدّر لك الخير، إن كان الخير في أن تتزوجي سييسر لك الزواج، وإن كان الخير في خلافه فإن قضاء الله تعالى ماضٍ لا محالة.

ثانيًا: خذي بالأسباب المشروعة للزواج، وذلك بأن تطلبي من النساء الصالحات الطيبات، وأنت قد وصفت بأن معارفك كثُر، حاولي أن تستعيني بهؤلاء النساء والفتيات في البحث عن الزوج المناسب، وهذا ليس فيه عيب، ولا إخلال بمروءة أو شرف أن يستعين الشخص بمن يُعينه على الوصول إلى الزواج، وحاولي أن تستعيني بأقاربك الذكور، فإذا كان الله تعالى قد قدّر لك الزواج فهذه الأسباب تكفي للوصول إليه، وإذا لم يكن ذلك فاعلمي أن الله تعالى إنما يصرف عنك شيئًا لعلمه سبحانه وتعالى بأن الخير لك في صرفه ومنعه.

أمَّا ما ذكرت عن ابنة عمك وأنها رأت حُلمًا لك فهذه مجرد أحلام لا ينبغي أن يُعوّل عليها، ولا يُلتفت إليها، وقد أحسنت في الإكثار من قراءة القرآن والفزع إلى الصلاة في الليل، وهذا خيرُ ما تفعلينه، فعلِّقي قلبك بالله ، ولكن لا نعلم دليلاً يدلُّ على تخصيص سورة طه كل ليلة، فأكثري من قراءة القرآن عمومًا، وأكثري من قراءة سورة البقرة.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن أزرع ضرسا، فهل عملية الزرع مؤلمة.وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أمي أن الفتاة التي اخترتها خلوقة ومناسبة لي؟
- سؤال وجواب | أنا شاب ملتزم ودخلت جامعة مختلطة مما أثر على نفسيتي
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوية بغرض الحمل بتوأم أو ذكر أو أنثى
- سؤال وجواب | حكم كتابة القصص الخيالية
- سؤال وجواب | وافقت على الزواج وأراد والدها تنفير الشاب بالمبالغة في المؤخر
- سؤال وجواب | أخذ الدية لا ينافي الصبر على موت القتيل
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار حب الشباب؟ وهل هناك دواء تنصحوني باستخدامه؟
- سؤال وجواب | حكم من لا يلتزم بالأحكام الشرعية بحجة الحرية الشخصية
- سؤال وجواب | قصة قول عمر "متى استعبدتم الناس."
- سؤال وجواب | أداء العمرة من بدئها إلى نهايتها
- سؤال وجواب | هل يجوز للدلال الاتفاق مع البائع على رفع ثمن السلعة على المشتري ليأخذ الفرق ؟
- سؤال وجواب | والدتي تريد منا قطع الصلة مع قريب لنا!
- سؤال وجواب | ما هي الطرق المثلى لتحفيظ الأطفال، وكيف أقنع أمها بذلك؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر التصوير بالموجات فوق الصوتية على المرأة الحامل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل