سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة بطريقة دبلوماسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يبيع على الإنترنت سلعة لا يملكها ويطلب من الموزع شحنها مباشرة للزبون
- سؤال وجواب | التغاضي عن التقصير لقاء مال رشوة
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في أثر ردة أحد الزوجين على عقد الزواج
- سؤال وجواب | تنميل في الأطراف وقشعريرة وخفقان فهل ما أعاني منه مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | الأحسان إلى من يرتبط برابطة المصاهرة مطلوب
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس ونوبة هلع وشعور بأني سأموت. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابتلاء المسلم بالمرض تكفير للسيئات ورفع للدرجات
- سؤال وجواب | ما يلزم من صدم شخصا بسيارته فقتله
- سؤال وجواب | الخطوات الواجب فعلها تجاه المنكر حتى تبرأ الذمة
- سؤال وجواب | أعاني من نقص النوم بسبب توارد الأفكار فما السبيل لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف الشديد بمجرد تذكر موعد عمليتي، فكيف أخفف من تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | ما يجب في قتل شبه العمد
- سؤال وجواب | وجوب القضاء على من أفطر قبل غروب الشمس ظانا غروبها
- سؤال وجواب | شبهات حول بعض الأحكام الشرعية والرد عليها
- سؤال وجواب | يوزع منتجات لغيره مقابل عمولة فهل له أن يزيد على ثمن السلعة ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

أريد منكم استشارة اجتماعية تعاني منها الكثير من الفتيات، أنا عمرى 27 سنة، لم أتزوج حتى الآن، جميلة جدا، وتعليمي جامعي -والحمد لله- ولكني أتعرض من الناس لسماع كلمة أنت الآن عانس، ولا أحد الآن يرضى أن يتزوجك، وجميع الشباب لا يرضون أن يتزوجوا إلا الصغيرة.

كيف أرد على مثل هذه العبارات بطريقة أخلاقية ومثقفة ودبلوماسية؟ وبالوقت ذاته تعاتب من كلمني بهذه الطريقة السخيفة، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا- في موقعك، ونشكر لك التواصل معنا، ونشكر لك هذا السؤال الذي يدل على وعيك، وهنيئًا لك بنعم الله -تبارك وتعالى- عليك، ولا تلتفتي لكلام الناس، فإن رضاهم غاية لا تُدرك، والزواج من النعم لها أجل ولها وقت محدد، وسوف يأتيك ما قدره لك القدير في الوقت المناسب، واعلمي أن سعادة المؤمنة ليس بالضروري في زواجها أو في جمالها أو في وظيفتها أو في مالها، لكن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة بالله -تبارك وتعالى-، الراضية بقضاء الله وقدره، الحريصة على كل أمر يُرضيه، ونعم الله -تبارك وتعالى- مقسمة، فأنت -ولله الحمد- أعطاك الله الجمال والشهادات والمؤهلات، وأخرى أعطاها الله العافية وحرمها من الجمال، وثالثة أعطيت المال وحرمت من الجمال، ورابعة أعطيت وظيفة ولم تعط الجمال أو الزواج، فنعم الله -تبارك وتعالى- مقسمة.

فالإنسان ينبغي أن -يحمد الله - على النعم التي عنده، وبالشكر والحمد ننال المزيد، لأن الله هو القائل: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} فاحرصي على شكر النعم التي أنت فيها والتي منها الشهادات الجميلة والشكل الجميل الذي وهبك الوهاب -سبحانه وتعالى-، ولا تلتفتي لكلام الناس؛ لأن الزواج كما قلنا له وقت محدد، سوف يأتي في الوقت المحدد في الوقت الذي قدره الله تعالى، واحرصي على أن تكوني دائمًا مع النساء الفاضلات في أماكن القرآن وأماكن المحاضرات ومواطن الخير، واعلمي أن لكل واحدة منهنَّ محرم من أخ أو ابن أو قريب يطلب من أمثالك من الجميلات المتعلمات وسوف يأتيك ما قدره لك القدير.

أما بالنسبة للناس فلا تردي على كلامهم ولا تهتمي لكلامهم، وقابلي كلامهم بالسكوت والهدوء، فإن الإنسان كما قالوا: لو ألقم كل فم بحجر لكان الصخر بدينار كما قال الشاعر، ولكن الإنسان ينبغي أن يحتمل من الناس، ومهما كلام الناس فكل إناء بالذي فيه ينضح، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، فلا تردي عليهم بالرد السيء، ويكفي السكوت، فإنه أبلغ رد على ما يتطفل ويتدخل في مثل هذه الأمور، وقولي لهم: (الأمر بيد الله -تبارك وتعالى- وليس بأيديكم) كما قال تعالى: {قل لو كنتم تملكون خزائن رحمةِ ربي إذًا لأمسكتم خشية الإنفاق} ولكن الأمر بيد الرحيم الغفور الذي يقدر الأمور -سبحانه وتعالى-.

وأشغلي نفسك بإصلاح ما بينك وبين الله ، ثم بكثرة التوجه إليه -سبحانه وتعالى-، واحرصي على بر الوالدين، وكوني عونًا لمحتاجين ليكون العظيم في حاجتك -سبحانه وتعالى-، وكوني راضية بما يُقدره الله -تبارك وتعالى-، وإذا طرق بابك خاطب فانظري إلى دينه وأخلاقه قبل أن تنظري إلى أمواله ووظيفته، فإن الأساس هو الدين والأخلاق، وليس العبرة متى تتزوج الفتاة، ولكن العبرة بمن ستتزوج، لأن بعض الفتيات قد تستعجل وتتزوج في وقت مبكر لكنها تأخذ رجلاً لا وزن له، ولا دين له ولا أخلاق له.

نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يهيأ لك الرجل العاقل الناضج المتدين، حتى يُسعدك في الحياة، وأن يعينك على الخير، ولا تهتمي بكلام الناس، وادفعي بالتي هي أحسن، ولا تعاملي الناس بما يصدر منهم، واعلمي أن رضا الناس غاية لا تُدرك، والعاقلة تجتهد في إرضاء الله -تبارك وتعالى-، فإذا رضي العظيم أرضى عنا عباده -سبحانه وتعالى-، ولكن رضا الناس غاية لا تدرك، وكلام الناس لا يمكن أن ينتهي في كل الأحوال، ولستِ وحدك من يعاني، ولكن طبعًا أنت لا تشعري بمعاناة الآخرين من كلام الناس، والسعيد العاقل الذي يشغل نفسه بما في نفسه ويترك الناس وشأنهم.

نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يرزقك الزوج الصالح عاجلاً غير آجل، وأن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، هو ولي ذلك والقادر عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة الأموال التي للناس عند الحكومة
- سؤال وجواب | تعبت نفسيا، كيف أوفق بين بر والديّ وشفائي نفسيا؟
- سؤال وجواب | عدم إنكار المنكر معصية وليس كفرا
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول نشر الدين والتعامل مع المخالفين
- سؤال وجواب | لا يصح قبض المحجور عليه لنفسه
- سؤال وجواب | أعطي مال زكاة لتوزيعه فهل له أن يأخذ منه ويرد بدله إذا رجع إلى بيته
- سؤال وجواب | إدمان الكمبيوتر مشكلة تحتاجُ لعلاج.
- سؤال وجواب | رفض والدي زواجي من فتاة لأنها سمراء
- سؤال وجواب | الأدلة العقلية والنقلية على هيمنة الإسلام على كل الملل
- سؤال وجواب | أشعر بطقطقة بالفك مع ألم. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | عنى قول النبي لعائشة: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟
- سؤال وجواب | حكم نقل الزكاة إلى مكان آخر
- سؤال وجواب | أرغب في السفر والهجرة ولا أريد أن تغضب أمي
- سؤال وجواب | ما هي خطورة مرض السكري؟
- سؤال وجواب | ركاب الطائرة هم رفقاؤك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل