سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد الزواج لكن أمي تعارض ذلك بحجة صغر سني. ما نصيحتكم لي ولها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخذ البائع ثمن السلعة كاملا ويريد أخذ مال زائد مقابل عمل وكالة للمشتري
- سؤال وجواب | التمييز بين الضيوف في المجلس والطعام
- سؤال وجواب | هل يجوز للسمسار شراء أرض وكله صاحب الأرض في بيعها؟
- سؤال وجواب | علم الله محيط بالماضي والحاضر والمستقبل
- سؤال وجواب | هل يجوز لأصحاب النخيل التصرف في الثمرة إذا لم يتوفر خارص للزكاة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للوالد أن يفاضل بين أولاده في العطية
- سؤال وجواب | حكم وجود بقايا طعام في فم الصائم
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بالطائرة بلا محرم وجلوسها بجوار رجل أجنبي عنها
- سؤال وجواب | ما علاج البقع السوداء الصغيرة المتزايدة في الوجه؟
- سؤال وجواب | تعلم العربية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم من لا يلتزم بالأحكام الشرعية بحجة الحرية الشخصية
- سؤال وجواب | حكم إنفاق البنت مال أمها كبيرة السن في حوائج الأم ومستلزمات بيتها
- سؤال وجواب | حكم سفر الرجال رفقة امرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | يذبح كميات من الدجاج ولا يستطيع التسمية على كل دجاجة
- سؤال وجواب | لا تتم الهبة ولا تملك إلا بالقبض
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب عمري 18 سنة، أنا من عائلة ملتزمة، والحمد لله عندما كنت بالرابعة عشر من عمري رأيت ابنة صديق أبي كانت محجبة آن ذاك، ولكنها الآن منقبة، ومن عائلة ملتزمة أيضا أصغر مني بثلاث سنوات، أعجبت بها وأحببتها ولم أكلمها بشيء يخل بالشريعة الإسلامية، أو بالآداب أبدا، ولكن كنت عندما أسمع صوتها أشعر بشيء داخلي لا أعرف ما هو وإلى الآن هي لم تتزوج.

أخبرت أمي أن تخطب لي ولم أقل لها من أريد، فرفضت لصغر سني، وهو 19 سنة، وقلة المال الذي أملكه، ولكن أنا والحمد لله أستطيع أن أدير عائلة، فعندي الوعي اللازم من الناحية الشرعية والدنيوية، وقد قالت لي أمي أنت تستطيع تحمل المسؤولية، لكنك صغير الآن.

وقد استشرت طبيب المسالك البولية الذي تعالجت عنده من مرض انحناء القضيب، وقال لي كلما تزوجت أسرع كان أفضل من الناحية الطبية والاجتماعية والشرعية والنفسية، وقد أخبر أخي الكبير بهذا الكلام؛ لأن أبي قد استشهد، وأخي قد أخبر أمي بهذا الكلام، فقالت لي انتظر سنة أو سنتين، وأنا لا أستطيع أن أصبر كثيرا لسببين الأول لأعف نفسي، وأبتعد عن ما يغضب الله سبحانه وأتبع تعاليم الإسلام، والثاني أخاف أن تتزوج الفتاة، فقد سمعت من أكثر من طرف أن هناك عائلة يريدون هذه البنت لابنهم، فما نصيحتكم لي؟ وما نصيحتكم لأمي؟ أرجو منكم جوابا يشفي صدري، وتقرأه أمي فتقتنع.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يكفنا وإيّاك بحلاله عن حرامه، ونسأله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الزواج ويعفّك.

ثانيًا: ينبغي أن تعلم – أيها الحبيب – أن الزواج تتبعه التزامات كثيرة، أولها الالتزامات المالية، التزام النفقة على الزوجة، وربما على الأبناء والبنات إذا رُزق ذُرّية، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)، والباءة تشمل النفقة والقدرة على المعاشرة الجنسية.

وحُسن الإدارة للأسرة والقدرة على قيادة البيت لا يكفي ليكون الإنسان مؤهلاً للزواج إلَّا إذا انضمّ إلى ذلك القدرة المالية، ولهذا نصيحتُنا لك – أيها الولد الحبيب – أن تجتهد في استيفاء واستكمال متطلبات حياتك، فأنت شاب في مقتبل العمر، ينبغي أن تحرص على اكتساب المهنة التي تكسب بها لقمة عيشك واستكمال دراستك إذا تمكنت من ذلك، وتسعى ثانيًا لجمع شيءٍ من المال لتتمكّن من بناء أسرتك.

وإذا استعنت بالله سبحانه وتعالى توجّهت إليه فإنه سيُعينك وييسّر لك الأسباب، وهذا كلُّه أنت أيضًا مكلّف معه بالاستعفاف، والصبر وحبس النفس، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ذكرناه قبل: (ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) أي: خصاء، فأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأخذ بالأسباب التي تُقلّل الشهوة، ومن ذلك الصوم، ومنه أيضًا حفظ البصر عن المشاهد المثيرة، وحفظ السمع عن سماع الكلمات المثيرة، والابتعاد عن مخالطة النساء والبنات ما استطاع الإنسان إلى ذلك سبيلاً، فهذه كلها أسباب تُعين الإنسان على التعفُّف والابتعاد عن الوقوع في المعاصي والآثام.

وإذا استطعت أن تُؤدّي بعض الدور المطلوب منك فينبغي أيضًا أن تستعين بمن يُقنع والدتك إذا كان لها القدرة على إعانتك وتيسير الزواج لك، أن تُقنعها بمساعدتك وإعانتك، إذا كانت تقدر على ذلك، ونحن نظنّ أن أُمّك أرحم الناس بك وأشفق الناس عليك، ولن تبخل عليك بما يمكن أن تقوم به حينما ترى أن الأمور مُهيئة، ولذلك هي تنصحك بأن تصبر فترة بسيطة، سنة أو سنتين، لتستعدّ فيهما لإقامة أسرتك وفتح بيتك، وهذا ما نراه نافعًا لك.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الأمور، ويعفّك بالحلال، ويُغنيك من فضله..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سرقت مالا من والدها ثم توفي، فكيف تخرج من هذه المظلمة؟
- سؤال وجواب | القول على الله بلا علم من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | مسألة حلق اللحية أو تقصيرها لمصلحة الدعوة
- سؤال وجواب | توقفت عن السيروكسات فرجعت لي الدوخة والقلق. هل أعود للدواء؟
- سؤال وجواب | قصصت شعري الطويل ونادمة على ذلك. فهل يمكن أن يعود كالسابق؟
- سؤال وجواب | يجب الالتزام بالطريقة التي حددها الموكل في توزيع الصدقة
- سؤال وجواب | هل له أن يحرم بعمرة فقط ثم ينوي الحج من مكة؟
- سؤال وجواب | حكم قسمة الأبناء مال أبيهم وتملكهم إياه في حياته بحجة ضعف إدراكه
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على نسبة السكر؟
- سؤال وجواب | علاج تمرد الأبناء وممارستهم للسرقة
- سؤال وجواب | أعاني من خوف المستشفيات والأطباء، فكيف أتعالج؟
- سؤال وجواب | وأن تعتمر خير لك
- سؤال وجواب | علاج ألم الضرس بسبب الأكل عليه
- سؤال وجواب | ما سبب وفاة الجنين أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | الأغذية التي تساعد على انخفاض ارتفاع نسبة السكر في الدم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل