سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أرفض فكرة الزواج نهائياً لخشية تحمل المسئولية الأسرية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إسقاط الدين عن المدين واعتبار ذلك من الزكاة
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة لأن زوجي شكاك ومريض نفسيا، فهل تنصحوني بالطلاق؟
- سؤال وجواب | مسائل في وصية المريض مرضا مخوفا والتصرف في ماله
- سؤال وجواب | المسلم العاصي هل يبشر بالجنة عند موته
- سؤال وجواب | يسمع النداء ولا يذهب للمسجد بسبب الإرهاق والتعب
- سؤال وجواب | مشاكلي الدراسية جعلتني أشك بأني مريض نفسيًا، ما صحة ذلك؟
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أقل قيمة ممن حولي. كيف أساعد نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس القهري والغضب والخجل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع شخصية زوجي ووضعه المادي والاجتماعي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد للمسافر
- سؤال وجواب | صلى سنة الفجر في بيته ثم أتي المسجد قبل الإقامة فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بحديث النفس
- سؤال وجواب | متزوجة حديثاً وعلاقتي بزوجي غير طبيعية!
- سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح
آخر تحديث منذ 5 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب بسن الـ ٢٣ عاماً، رافض فكرة الزواج؛ وذلك لما أراه في الحياة بوجه عام، والسبب الأكثر هو أني لا أريد تحمل مسؤوليات الأسرة وتربية الأولاد، والمشاكل الأسرية، والمصاريف وغيرها الكثير.

مع العلم أن بإمكاني الزواج، وظروفي المادية جيدة، ولكني رافض الفكرة تماماً؛ لأني أرى نفسي لا أصلح أن أكون رب أسرة.

سؤالي هو: هل امتناعي عن الزواج حرامُ، أم إثم، أم لا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: نذكّرك بنعمة الله تعالى عليك، وتيسيره لأمورك المادية، وبسط الرزق لك، بحيث أصبحت في وضعٍ مادّيٍّ تستطيع معه الزواج إذا أردتَّ، وهذه النعم الكثيرة التي تعيشُها أنت يفتقدُها ربما ملايين الشباب من المسلمين وغير المسلمين، فينبغي أن تتذكّر نعمة الله تعالى عليك، ومن شُكر هذه النعم أن توظّفها فيما ينفعك في دينك ويُقرّبك إلى ربك.

ومن هذه الأعمال التي تنفعك في دينك ودنياك وتُقرِّبُك إلى ربِّك الزواج بنية الاستعفاف عن الحرام، ولهذا جاءت الأحاديث الكثيرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- المرغّبة في الزواج لمن قدر عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ، فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ)، وقال عليه الصلاة والسلام: (تزوّجوا) وقال: (مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الصَّالِحُ)، وقال أيضًا عليه الصلاة السلام: (مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ امْرَأَةً صَالِحَةً، فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي الشَّطْرِ الثَّانِي)، وقال في رواية أخرى: (إِذَا تَزَوَّجَ الْعَبْدُ فَقَدْ كَمُلَ نِصْفُ الدِّينِ، فَلْيَتَّقِ الله َ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي).

ولأن الله تعالى يُحبُّ الزواج، ويُحبُّ إنشاء الأسر، وإن تحمّل الزوج بعض التكاليف -كالتكاليف المادّية، والقيام على الأسرة وتربية الأولاد-؛ ولأن الله تعالى يُحبُّ الزواج ويعلم سبحانه وتعالى أنه قد تترتّب عليه تكاليف؛ كان في عون هذا الإنسان الذي يتزوّج بقصد الإعفاف، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ: المُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ العَفَافَ).

إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي وردتْ في الترغيب بالزواج وذكر الأجر والثواب المترتّب عليه لمن يفعله ابتغاء رضوان الله تعالى، وقصد إعفاف نفسه، وتحصيل الذريّة الصالحة، وهذه كلها مقاصد حسنة.

فنصيحتُنا لك: أن تتزوّج، ما دمت قادرًا عليه، وتتزوج بهذه النية، وسيجعل الله تعالى من زواجك خيرًا كثيرًا، وستحمد العاقبة، وسترى أنك أحسنت التصرُّف حينما ترى آثار وثمار هذا الزواج، فإن الزواج يعني تحصيل الذريّة، وأنت ستأتيك مراحل من عمرك تحتاج فيها إلى ذُرِّيتك من أبنائك وبناتك، فبادرْ بالزواج ما دمت تقدر عليه.

ولكن إذا كنت تأمن على نفسك من الوقوع في الحرام -أي الفاحشة والوقوع في المحرّمات-، وكنت لا تريد الزواج فإنك لا تأثم بتركك للزواج، وإنما تأثم إذا تركت الزواج مع خشيتك الوقوع في المحرمات، في هذه الحالة يُصبح الزواج واجباً عليك، فإذا تركته أثمت، أمَّا ما عدا ذلك فالحكم يختلف فلا إثم عليك، ولكن سيفوتك كثير من الأجر والفضل الذي ذكرناه لك في الأحاديث، ونسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير وييسّره لك، ويشرح صدرك له والإقدام عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | كرب وهم قبل الزواج من شخص لا أريده مع أنه خلوق. هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | كثرة الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | ألم في ثديي الأيسر تحت الحلمة، هل هو التهاب بكتيري أم ماذا؟
- سؤال وجواب | مدى حصول تهادي أهل الجنة فيما بينهم
- سؤال وجواب | ما مقدار الأيام المتتالية ليقال عن الشك: إنه مستنكح؟
- سؤال وجواب | السحر الأسود وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من شك في التشهد الأخير هل سجد واحدة أم اثنتين؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل من يشك في صلاته؟
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في الصلاة
- سؤال وجواب | زوجي صعب المزاج لا يتكلم كثيراً ويخاصمني لفترة طويلة!
- سؤال وجواب | أكره زوجتي ولا أطيق الحياة معها ولا أعرف السبب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ظهرت على أبي حالة اكتئابية غربية، فماذا نفعل معه؟
- سؤال وجواب | حكم سجود الشكر في الصلاة، ومذاهب الفقهاء في سجدة (ص)
- سؤال وجواب | حكم المراهق الذي ترك الصلاة والصوم واقترف المعاصي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل