سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عقدت على فتاة ولم أرها وأريد طلاقها فكيف السبيل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها
- سؤال وجواب | نصيحة لموظف في نقل إلى عمل أقل شأناً
- سؤال وجواب | توجيهات هادية لصيانة المساجد ومداخلها عن القاذورات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | بطلان صلاة من لا يأتي بالجلوس المجزئ بين السجدتين
- سؤال وجواب | الرد المؤصل على شبهة فى حديث : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | عندما أغسل أذني في الوضوء هل يجب إدخال يدي في جميع الأذن
- سؤال وجواب | أثر العوامل الوراثية في إصابة الطفل بمتلازمة التوريث
- سؤال وجواب | دفع التعارض بين قوله: (فما له من ولي) وقوله: (فهو وليهم اليوم)
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بولاية المال لأحد أبنائه على الآخرين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن خرج منه لمتجر مجاور
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على مجلس العلم
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

أنا طالب في الجامعة ، وقبل حوالي سنتين أردت الزواج، فتواصل والدي مع والد الفتاة ليرسل له صورة الفتاة، فوافق والد الفتاة فأرسل الصورة، وقال والد الفتاة لوالدي أن الصورة غير كافية, وأنه ينبغي لي أن أرى الفتاة على الطبيعة، ولما أرسل والدها الصورة وافقت على الفتاة بعد شيء من إصرار والدي، وتم الاتفاق بين والدي ووالد الفتاة على الخطبة والعقد في نفس الوقت.

وفي يوم العقد كان من المفترض أن أنظر إلى الفتاة التي ستشاركني حياتي قبل عمل العقد, وقد طلب مني والدي ذلك، ولكن قلت له لا داعي، وذلك لشعوري بالحرج وخاصة أنه يوم عقد وليس خطبة، وفي نفس الوقت تسارعت الأمور بطريقة, وكأن القدر يسوق الجميع لعمل العقد، فتم العقد دون أن أنظر إليها، وبعد إتمام العقد دخلت على الفتاة فرأيت أن الفتاة ليست الفتاة التي ستسعدني.

وأنا منذ ذلك الحين وأنا أفكر في فسخ العقد، ووالدي ووالدتي يعلمون بالأمر وينصحوني بالزواج منها، ويقولون لي حافظ على شعور الفتاة، ووالديها –وخاصة أن ألسنة الناس لا ترحم- وفي نفس الوقت أخشى من جانبي إن تزوجت بها أن أظلمها.

فأنا في حيرة من أمري، وحين أتخيل أنها زوجتي يطير النوم من عيني, مع العلم أن الاتفاق على الزواج كان بعد سنة من عمل العقد، ولكن انتهت السنة الأولى واعتذرنا لوالد الفتاة عن إقامة الزواج بحجة أنني ما زلت طالبا وأحتاج أن أعتمد على نفسي، والآن قربت السنة الثانية على الانتهاء، وأحتاج إلى مخرج لإنهاء هذا الأمر الذي يؤرقني, ويؤرق والدي ووالدتي، وحتى أستطيع أن أبحث عن فتاة أخرى.

أرجو أن تفيدوني أو تجدوا لي مخرجا مناسبا أمام الفتاة ووالديها.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

ومما لا شك فيه أيها الحبيب أن ما وقعت فيه هو نتيجة للتفريط في التوجيهات الشرعية التي جاءت بها هذه الشريعة العظيمة، ومن تلك التوجيهات نظر الخاطب إلى من يريد خطبتها، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم– قال: (فإنه أحرى أن يُؤدم بينكما) ولكن ما دام قد وقع ما وقع فإن نصيحتنا لك أن تنظر في نفسك، فإن كنت تجد من نفسك النفرة التامة من هذه الفتاة وأنك لا تستطيع تقبلها بحال، فإنك لا تزال في فسحة من أمرك، والطلاق بلا شك في مثل هذه الحالة خير من الاستمرار في نكاح لا ترغب فيه ويجرك إلى الوقوع في تجاوز حدود الله تعالى والتفريط في حقوق عباده.

وينبغي التخلص مما أنت بحسن الاعتذار إلى أهل هذه الفتاة، واستعمال معاريض الكلام في مثل هذا المقام شيء يُفيد وينفع، فبإمكانك أن تقنع والديك بأن يُخبرا أهل الفتاة بأنك لا تستطيع الآن إكمال الزواج، وأن لديك من الظروف ما يحول دون ذلك، وأنك تحتاج إلى زمن طويل حتى تقدر عليه، إلى غير ذلك من الأعذار التي لا تكون كذبًا صريحًا، بل تقصدون بها شيئًا ويفهم السامع منكم شيئًا آخر، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب، ولا إثم عليك في تطليقك لهذه الفتاة، لا سيما مع الحال التي ذكرت، وربما كان الفراق في هذا التوقيت خير من الفراق بعد ذلك، وأنفع لك ولها، ولعل الله عز وجل أن يعوض كل واحد منكما خيرًا مما هو عليه الآن، فقد قال سبحانه وتعالى عند استحالة العشرة بين الزوجين، قال: {وإن يتفرقا يُغن الله كلاً من سعته} فالله عز وجل وعد بأنه سيغني كل واحد من فضله، وفضل الله عز وجل واسع.

أما إذا كنت تجد في نفسك انصرافًا عن الفتاة ولكنك تقدر على تقبلها في الجملة، فنصيحتنا لك أن تتم الزواج، وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا، هكذا قال الله سبحانه في كتابه العزيز، وليست كل البيوت تقوم على الحب، وليس الجمال وحده هو الصفة التي يضمن بها الإنسان استمرار الحياة الزوجية، فإن الفتاة إذا كانت متدينة صالحة فيها القدر الكافي من الجمال بحيث لا تتعلق النفس بغيرها فإن هذا -بإذن الله تعالى– يكفي لإقامة حياة زوجية سعيدة، ولكن الذي فهمناه منك أنك لا تقدر على تقبل هذه الفتاة بحال، ومن ثم فنصيحتنا لك هي ما سبق.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك ولها الخير حيث كان ثم يرضيكما به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السعي بعد طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة الفطر عن الأموات
- سؤال وجواب | زوجي يكثر من انتقادي وتحميلي مسؤولية كل شيء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة التي تعاني منها ابنتي؟
- سؤال وجواب | الابتلاء في الأم، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | من صلى ركعتين بنية صلاة الحاجة والضحى
- سؤال وجواب | تباعد المصلين في الصفوف خوف انتقال العدوى
- سؤال وجواب | كيفية وضع الأقدام في صفوف الصلاة
- سؤال وجواب | كيف تكون لي علاقات اجتماعية أكثر؟
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار حبوب فيتايامي وحبوب osteocare؟
- سؤال وجواب | علاج النمش الموجود في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تتطهر للصلاة المصابة بالاستحاضة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | أعلى مراتب عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | خلافنا مع والدنا يجعله يدعو علينا، فهل دعاء الأب بالشر يقع؟
- سؤال وجواب | يستدين من صديقه ويرد إليه المال مع نسبة من الربح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل