سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الزواج بفتاة تكبرني كثيرا يؤثر على علاقتنا مستقبلا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبح أخي مدمنا بسبب أصدقاء السوء، ساعدوني
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية الأنف، فهل لها أثر في مضاعة أعراض الأنفلونزا؟
- سؤال وجواب | أحب دراستي، ولكني متعبة نفسيًا. أرشدوني
- سؤال وجواب | يتصل بها مرارا بزعم الخطبة ، ولا تعرف عنه شيئاً .
- سؤال وجواب | هل تحتسب العدة بنزول الدم مبكرا بسبب الأدوية
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الكلى وضغط الدم؟
- سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟
- سؤال وجواب | من هم أهل السنة والجماعة؟
- سؤال وجواب | تقدير نفقة العدة والمتعة يحددها القاضي الشرعي
- سؤال وجواب | استئجار من يصوم كفارة القتل الخطأ عن الميت
- سؤال وجواب | من اعتقدتْ وجوب تغطية الوجه، فلا يجوز لك طاعة أبيها في كشفه
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة تصغرني بثلاثة أشهر فقط؟
- سؤال وجواب | الدية والكفارة تلزم المباشر للإجهاض
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 23 سنة، أحب فتاة عمرها 33 سنة، تحدثت مع أهلها ووافقوا، لكن المشكلة أنها خائفة من فارق العمر بيننا.

لا أعتقد أن هناك عائقا، فأنا أحبها جدا ومتمسك بها وهي كذلك، فقد غيرت حياتي حرفيا، كنت أرى الحياة بطريقة سوداء ومخيفة، لكنها ساعدتني كثيرا من النواحي النفسية، فبدأت أرى الأمور من ناحية مشرقة وجميلة.

وقد عملت في أماكن مختلطة كثيرة، وما كنت أراه جعلني أفكر أنني لن أرتبط أو أفكر بالزواج، لأنني بصراحة رأيت الأغلب فاسد، وهي إنسانة على خلق ودين ومحبة للخير بشكل كبير.

لا أعلم ماذا أفعل؟ لأننا اتخذنا قرارا بالزواج، لكنها مترددة وقلقة حول نظرة المجتمع والمستقبل، أخبرتها أن القرار شخصي ولا علاقة له بالمجتمع، وأعلم أن هناك أشياء مستقبلية مثل الحمل، لكنني متأكد أنها بيد الله ، وأنا راض من هذه الناحية، وأريدها بالحلال لأنها تدفعني للأفضل، وأود منكم أن تفيدونا بالوضع، فهل سيكون هناك عائقا بعد الزواج؟ وهل نظرة المجتمع بالنسبة لها تحدث تغييرا في وضعنا؟ وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- بارك الله فيك – أخي العزيز – وفرّج همك، ويسّر أمرك، وشرح لما يحب ويرضى صدرك، وثبتنا وإياك على الدين، وهدانا صراطه المستقيم.

- بخصوص زواج الرجل بالمرأة التي تكبره سناً, فلا شك أن الأصل اعتبار مزايا الدين والخُلق والأمانة (فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري ومسلم, وقال تعالى: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ).

- إلا أن الأفضل أن تكون الزوجة أصغر سناً من زوجها, لما يحصل من صغر سنها من مزايا إعانة الزوج على تحصيل العفّة وغض البصر والإحصان, ذلك لأن الرجل يبقى على شبابه فترة طويلة بفضل الله من حيث الأصل, أما المرأة فلعوامل الزواج والحمل وأعباء الأمومة والخدمة والتربية للأبناء وضعف البنية والجسم كثيراً ما يتطرق إليها الترهّل والضعف وتسرع إليها الشيخوخة بخلافه مع مر الزمن, ولإمكانية تربيته لها وتحقيق القوامة بالحسنى, ومراعاةً لمشاعر الوالدين وعُرف الناس وردّة فعلهم السلبية ما أمكن, وقد أرشد رسول الله صاحبه جابراً بالزواج من البكر الصغيرة بقوله له: (أفلا بكراً تداعبها وتداعبك)؟, لكنه أقرّه على زواجه من الثيّب لما أبداه جابر من مصلحة حرصه على القيام بواجب أخواته بعد موت والده, وقريب من هذا العذر والمصلحة الشرعية ما ذكرته أنت في حرصك على الزواج ممن تكبرك في العمر.

- إلا أنه لا مانع ولا محظور ولا غضاضة ولا حرج شرعي ولا ضير من زواجك بمن تكبرك سناً؛ لما ثبت من زواجه عليه الصلاة والسلام بأم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- وقد كانت تكبره بـ 15 عاماً, حيث كان عمره صلى الله عليه وسلم 25 عاماً, وعمرها 40 عاماً, علماً أنها كانت قد تزوجت برجلين من قبله صلى الله عليه وسلم، وكان لها منهما أولاد, ورغم هذا الفارق العمري فقد كانت أحب زوجاته وأقربهن إلى قلبه لكمال عقلها ومودتها ونُصحها وطاعتها, وربما أسهم زيادة عمرها عليه بزيادة حنانها ومودتها ومساندتها لك لكمال نضجها وقوة شخصيتها ورجاحة عقلها وحكمتها وثقتها الكبيرة بنفسها, لاسيما مع ما ذكرته عنها من صلاح دينها وأخلاقها مساعدتها لك في تغيير حياتك ونفسيتك ودفعك إلى الأفضل وتحصيل السعادة الزوجية والاستقرار النفسي وهو المقصود, علماً أنها مازالت في عمر الشباب 33 عاماً محتفظة فيها بجمالها وصحتها وأنوثتها وشكلها الخارجي اللائق ويمكنها فيه الحمل والإنجاب من غير عوائق بدنية أو صحيّة أو غيرها, كما ثبت عن الصحابة الكرام أيضاً الزواج من النساء الثيّبات, وهن اللاتي قد تزوجن من قبل, ونصيحتي لك أولاً بضرورة الاستخارة ثم الاستشارة لمن تأنس منهم النصح والخبرة والحكمة والأمانة.

- اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والاستغفار والذكر.

- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه فيما لو اطمأن قلبك لذلك لما ذكرته من مزايا طيبة في الدين والخلق والحكمة, وعدم الفارق الكبير بينكما, واحتفاظها بشبابها.

- الحرص على إقناع وإرضاء أهلك ووالديك وعدم عقوقهما فيما لو ثبت اعتراضهم على ذلك, والاستعانة بمن لهم القبول لديهم والتأثير عليهم.

أسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد, وأن يلهمنا الحكمة والصبر والهدى والصواب والرشاد, والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في حكم دم الإنسان
- سؤال وجواب | يشتد تحريم سفر المرأة للدراسة في الجامعات المنحلة
- سؤال وجواب | لا أشعر بقيمتي ولا أحد يقدرني ولا أرغب في الحياة
- سؤال وجواب | علاج ما يسمى بالشلل الفكري والشلل النفسي
- سؤال وجواب | حكم الرطوبة بعد انقطاع الحيض
- سؤال وجواب | حكم سفر صحبة نساء بدون محرم
- سؤال وجواب | هل تحضر الحائض الميت عند احتضاره
- سؤال وجواب | تصديق الأبراج بين الكفر والحرمة
- سؤال وجواب | إقامة المرأة في بلد آخر بغير محرم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين النبي والرسول؟ وهل إسماعيل وصالح من الرسل؟
- سؤال وجواب | حالات تبيح سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الجن والشيطان؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة العجوز بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من زغللة العينين ومن جفاف واحمرار بهما، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل