سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي ترفض زواجي من ابن عمي الذي يصغرني سناً، كيف أقنعها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عدة المطلقة التي تنقطع دورتها لفترة طويلة
- سؤال وجواب | الحكمة من عدم دخول المسترقي في السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل البشرة، وأحتاج إلى إرشاد منكم.
- سؤال وجواب | كيف تحدّد المرأة انتهاء فترة الحيض لتصلي
- سؤال وجواب | الدم الخارج من المسالك البولية لا يمنع الصلاة والصوم
- سؤال وجواب | الحقنة لغير التغذية لا تفسد الصيام
- سؤال وجواب | هل تنعقد اليمين بعدم التلفظ بالمحلوف عليه.
- سؤال وجواب | نزل عليها كدرة أياما متقطعة ولم ينزل دم فهل تصلي
- سؤال وجواب | من الذي يتحمل الدية والكفارة في الحوادث المرورية؟
- سؤال وجواب | شروط جواز بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | هذه البنت يجب عليها أن تصل أمها ويحرم عليها قطيعتها
- سؤال وجواب | سفر المرأة بالسيارة والطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | آلام شديدة قبل الدورة، هل تسبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف تملك الزوجة قلب زوجها أثناء سفره إلى الخارج
- سؤال وجواب | مقدار الدية إن كان الخطأ مشتركا بين القاتل والقتيل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحتاج المساعدة بشأن موضوعي، وهو كالتالي: أنا فتاة عمري 20 عاما، وأبواي منفصلان منذ 19 سنة، والمشكلة أنني أود الارتباط بابن عمي الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وهو أبدى رغبته عند والدته بأنه يريد الارتباط بي بعد ثلاثة أعوام.

وعرفت الموضوع عن طريق أخته، وأبلغت أمي بالموضوع، فاستثارت بشدة، وقالت أنا أرفض لأسباب، لأنه أصغر منك سنا، وأن كرامتي تأبى أن أعاود العلاقة مع أهل والدك نتيجة للمصاهرة، وأيضا هو سيكون طبق الأصل عن والدك، وسوف يعذبك في حياتك، وحاولت أن أشرح لها أنه إنسان متدين ومحافظ على صلاته في المساجد، ومحب لوالديه، وأسمع من عدة أشخاص المديح فيه.

ولكنها أشارت إلى أنه طفل، وما هذه إلا مشاعر مؤقتة تجاهك، ولكن قلت لها إنه على هذا المنوال منذ أربع سنوات ولم يتغير رأيه، وإذا تغير، أنا لا أمانع الزواج من غيره، ولكن مبدئيا لو تقدم لي بعد عامين سأوافق، فقالت أنا عانيت في حياتي بما فيه الكفاية، ولن أرضى بهذه الزيجة، وإذا تزوجته سأعامله بجفاء، فلن أرضى أن يدخل بيتي، وسأعاملك كغريبة، وليس كابنة لي، فقلت لها هل تودين مني الزواج من غيره من أجلك؟ قالت لا فأنا لا أتحكم فيك، ولكنها أصرت أنها ستعاملني بإهمال.

وها هي من الآن تبدأ بذلك، وأنا أرى أن لي الحق في أن أختار شريك حياتي، ولا أرى الفارق العمري سببا لعدم القبول، خاصة وأنه راغب بي، ومحافظ على دينه، ومجتهد في عمله، وأرى فيه الخصال التي أتمناها في شريك حياتي، وأشعر أنني لو أخذت غيره، سأعيش حياة شقية، فقد وضع الله القناعة به في عقلي والحب في قلبي، ما الصواب الذي يجب علي فعله؟ فأنا في حيرة من أمري.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونشكر لك هذا الحرص على التواصل مع الموقع، وهنيئًا لك بهذا النضج الذي واجهت به هذه المشكلة، ونتمنى أن تجتهدي في إقناع الوالدة، واسترضائها، والقرب منها، ولكن في النهاية تفعلي ما فيه المصلحة وما فيه رضى لله -تبارك وتعالى-، إذا كان الشاب صاحب دين وهو الذي بادر وتقدم وطلب يدك رسميًا، فلا نرى أن تمتنعي عنه مهما كان الذي يحصل، ولعل هذا الأمر سيتغير عند الوالدة، ولكن عليك أن تجتهدي في برها والإحسان إليها، والمبررات التي تبني عليها الوالدة لا وزن لها ولا قيمة لها من الناحية الشرعية، وأصابع اليد الواحدة تختلف، فكيف بالناس والبشر! ولذلك نتمنى أن تستمري في بر الوالدة، وألا تثيري مشكلة من الآن، ولكن إذا تقدم فعندها لكل حادثة حديث، ووقوف الوالد معك أيضًا مطلوب، لأنه هو الولي بالنسبة لك، ودور الوالدين - سواء كانوا منفصلين أو متحدين، سواء كان الوالد أو الوالدة – هو دور إرشادي وتوجيهي، محله أن يتقدم خفيف الدين أو بلا دين، أو يتقدم إلى فتاة سيئة، عند ذلك يتدخلون، أما إذا كان الرجل صاحب دين والفتاة رضيتْ دينه وأخلاقه، أو الفتاة صاحبة دين والشاب رضيَ دينها وخلقها، فليس لأحد أن يقف في طريقها أو في طريقه، ليس لأحد أن يجبرها بالزواج من شخص لا تريده، وليس لأحد أن يمنعها من شخص تحبه وتريده.

ولكن أرجو ألا تضخمي المسألة الآن، فلا زال هذا الشاب كلامه في الداخل، لم يتقدم، ولم يطرق الباب بطريقة رسمية، ولكن عندما يحصل ذلك أرجو أن تكوني على ما أنت عليه، مع ضرورة الإصرار على إرضاء الوالدة والاجتهاد في نيل رضاها والقُرب منها، والثناء على مجهوداتها، وحسن الاستماع إليها، والصبر عليها، لأنها تظل والدة في النهاية، والوالدة قلبها طيب، وأكيد سوف تعود إليك -بإذن الله تبارك وتعالى – ولا نرى أن فارق العمر مشكل، لأن التلاقي بالأرواح، الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونوصيك خيرًا بالوالدة وبالإحسان إليها، وكذلك بطاعة الوالد والإحسان إليه، لأنه يظل أيضًا والدًا، ونشكر لك هذا التواصل، ونسعد بمتابعتنا لتطورات هذه القضية، فكوني على تواصل مع موقعك، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مقدار الدية إن كان الخطأ مشتركا بين القاتل والقتيل
- سؤال وجواب | توبة القاتل وإثم ترك الظالم يتمادى في ظلمه
- سؤال وجواب | ضعف التركيز وآلام العظام والعزلة، هل هي من آثار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل من علاج أفضل للطفل من سيلافيكس؟
- سؤال وجواب | صحة المذهب السلفي . واهتمامه بأمور الأمة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخ الذي يتحرش بأخته
- سؤال وجواب | حكم تحدث المرأة مع طليقها أثناء العدة
- سؤال وجواب | المعتبر في موافقة الورثة على الوصية
- سؤال وجواب | زواج الشاب بفتاة متدينة في مثل سنه
- سؤال وجواب | لا أثق بقدراتي لأنني أعاني من الخجل وضعف في الشخصية
- سؤال وجواب | هل السجائر الإلكترونية وبخاخ الربو من المفطرات؟
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأطفال، كيف التعامل مع ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع التغيرات السلوكية لكبار السن؟
- سؤال وجواب | إدمان المشاهد الإباحية هل يسبب عاهة دائمة في الدماغ؟
- سؤال وجواب | لدي تليف في الثدي، فهل من الممكن أن يتحول إلى ورم خبيث؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل