سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي لا يعدل بيني وبين ضرتي حتى بعد طلاقه لها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأحوط عدم لبس الجوربين إلا مع النعلين
- سؤال وجواب | نوى أن يجلس يومين في جدة قبل العمرة فمن أين يحرم؟
- سؤال وجواب | الحقوق الزوجية تجب مراعاتها من الطرفين
- سؤال وجواب | حقيقة الخلاف بين العلماء في تحية المسجد وقت الخطبة
- سؤال وجواب | النساء أكثر من الرجال في الجنة والنار
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ خصم نسبة من الإيجار واحتسابها من الزكاة
- سؤال وجواب | صعوبة التعلم وتأخر النطق والتخلف الخفيف في التصرفات وإمكان توارثها
- سؤال وجواب | يقضي ما عليه أولاً ثم يصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل الشخص الذي يتعاطى الحشيش ينجب أطفالا ضعيفي السمع؟
- سؤال وجواب | حكم رمي السقط دون دفن، وماذا يجب على من فعل ذلك؟
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | زوجتي ترغب بالطلاق لأني خطبت أخرى!
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي الزوجية والعملية بعد أن رزقني الله بولدي!
- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

تقدم لي رجل متزوج، كنت أراه صالحاً، استخرت واستشرت من أحسبهم على علم فقالوا لي: الأفضل أن يعلم زوجته حتى لا يكون هناك مشاكل، فأخبرته بهذا، واتصلت بي زوجته واتهمتني بأني أريد خراب بيته، فأوضحت لها أنه هو من قال لي إنه يريد الزواج مني، واشترطت موافقتها، فقالت: لن أوافق، فقلت لها: ولن أوافق أنا أيضاً عليه، بعدها أرسلت لي رسالة تهددني وتشتمني.

قطعت كل طرق وصوله إلي، وبعدها بفترة تمت خطوبتي من شخص آخر، لكني لم أجده كما توقعت، لم يكن يعجبني، وكنت أشعر أني أفوقه كثيراً في الطموح والشخصية، والمستوى العلمي، ولكني كنت أجاهد نفسي وأقول: إنه يحترمني، وكنت حزينة.لا أريده! فقررت أن ألغي الخطبة؛ لأني لن أرتاح مهما حاولت.

بعدها بعث لي الشخص الأول رسالة على هاتفي أنه يريد الحديث معي، وعرفت بعدها أنه أحضر الرقم من هاتف زوجته التي احتفظت به، فقررت أن أحادثه لأخبره أن يبتعد عن حياتي، وأخبرته بما قالت زوجته لي، وكل إهانة أهانتني بها، وأنا لم أخطئ في حقهم، قال: إنه لا يعلم عن هذا الكلام أي شيء، وإنه قال لزوجته ووافقت، وقالت له أريد التحدث معها، وإنه ظن أنني أنا من أهنته وتركته.

بعدها قال: إنه عرض على أهلها ووافقوا، وتقدم لأهلي فلم يوافقوا عليه، فبعث من يتوسط له عندهم، وطال الأمر كثيراً إلى أن تزوجنا بشروط لأهلي ليضمنوا حقي.

أصبح يرضي الأولى على حسابي لعامين، بالرغم من وعده لنا بالعدل، وأنا أخاف إخبار أهلي، وبعدها طلقها، ولكنه الآن يراسلها دائماً ويعطيها كل مرتبه لطفليها، وأنا لا يعطيني حتى ربعه لطفلتي! أنا أكرهه كثيراً مهما كان لطيفاً معي، أصبحت لا أصدقه!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – بنتنا وأختنا الفاضلة – في موقعك، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، ويحقق لنا ولك السعادة والآمال.

نحب أن نؤكد لك ضرورة المحافظة على بيتك، وكذلك أيضًا ينبغي أن تتفهمي أن لزوجك أطفالاً آخرين، نحن لا نرضى أن يفضّلهم على طفلك، ولكن ندعوك إلى تحرّي الحكمة، وتعوّذي بالله من شيطان يريد أن يجلب لك النفور من زوجك، وحاولي دائمًا أن ترصدي ما فيه من إيجابيات، وما عنده من سلبيات، وتذكري عندها أنك لن تجدي رجلاً بلا نقائص ولا عيوب، كما أنك لست خالية من النقائص ولا من العيوب.

اعلمي أن المحافظة على البيت هو الأصل، فلا تستعجلي بخراب بيتك، واعلمي أن الزوج الذي طلَّق زوجته الأولى وهو عندك الآن دليل على أنه يريدك، وهو الذي بحث عنك ورجع إليك، ورضيك زوجة حسب الشروط التي اشترطها أهلك.

كونه قصّر عن تلك الشروط وسكتِ فهذا يُحسب لك؛ لأن الإنسان ينبغي أن يُحافظ على بيته، والمرأة ينبغي أن تُحافظ على سعادتها، وأما كُرهه فله أسباب تزول بزوال الأسباب، فاجتهدي في تفهم ما يحصل، وحاولي دائمًا أن تطالبي بحقك وبحق طفلك بمنتهى الهدوء، والمرأة تعرف كيف تطلب من زوجها ومتى تطلب، فكوني عاقلة، واحرصي على بيتك، واحرصي على أسرتك، وقومي بما عليك، فإن العلاقة الزوجية طاعة لربّ البريّة، الذي يُحسن فيها من الزوجين يُؤجر عند الله تبارك وتعالى، والذي يُقصّر يحاسَب ويُساءل بين يدي الله تبارك وتعالى.

لا نرى أن تستعجلي بإدخال أهلك، ولكن لا مانع أن تقولي له: (إما أن تفعل كذا، أو – لا أدري – هل من رأيك أن أدُخل أهلي وأخبرهم)، ولكن لا نرى الاستعجال بإدخالهم؛ لأن الأهل إذا تدخلوا فقد يحدث ما لا تُحمد عقباه، وتخسرين زوجك، وأنت خُضتِ تجارب كثيرة حتى مع هذا الرجل، ولذلك لا نريد أن تتكرر لك مثل هذه المواقف، حتى لا يأخذ أهلك أولاً انطباعاً سيئاً عنكِ.

اعلمي أن الرجال جميعًا فيهم نقائص، كما أن في النساء نقائص – كما قلنا – نحن بشر والنقص يُطاردنا، والميزان (إذا كرهتِ منه خلقًا فاقبلي منه خلقًا آخر)، وهو كذلك (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضيَ منها آخر)، كذلك إن كرهتْ منه خُلقًا رضيت منه خلقًا آخر، فإن هذا ممَّا يُعينك على الصبر والاستمرار في حياتك التي لا نريد أن تخرجي منها إلّا بعد محاولاتٍ عديدة في إصلاحها، ونعتقد أن ذلك ممكن.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
- سؤال وجواب | يُراعي الإمام حال المأمومين ويخفف بحيث لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | أمي قاسية. فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أمره والداه بالزواج وهو لا يريد
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المنفعل لشعوره بالتقصير في حق أمه المتوفاة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في المال المكتسب بالكذب
- سؤال وجواب | حكم تركيب الإنترنت لمن علم أنه سيستعمله في الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم إعطاء زكاة الفطر للوالدين
- سؤال وجواب | عندهم حظر من يوم 17 رمضان إلى بعد العيد فهل يخرج زكاة الفطر قبل ذلك أو يؤخرها إلى بعد العيد؟
- سؤال وجواب | شرح دعاء القنوت
- سؤال وجواب | كيف تتعامل امرأة مع زوجها القاسي وغير المسؤول؟
- سؤال وجواب | يفنت في الصبح لكنه يستعيض بسورة الإخلاص عن الدعاء
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | فضيلة وصل الصفوف في الصلاة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف العمود لتكملة الصف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل