سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تغير موقف زوجتي من زواجي بثانية بعد أن كانت متفهمة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها
- سؤال وجواب | نصيحة لموظف في نقل إلى عمل أقل شأناً
- سؤال وجواب | توجيهات هادية لصيانة المساجد ومداخلها عن القاذورات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | بطلان صلاة من لا يأتي بالجلوس المجزئ بين السجدتين
- سؤال وجواب | الرد المؤصل على شبهة فى حديث : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | عندما أغسل أذني في الوضوء هل يجب إدخال يدي في جميع الأذن
- سؤال وجواب | أثر العوامل الوراثية في إصابة الطفل بمتلازمة التوريث
- سؤال وجواب | دفع التعارض بين قوله: (فما له من ولي) وقوله: (فهو وليهم اليوم)
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بولاية المال لأحد أبنائه على الآخرين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن خرج منه لمتجر مجاور
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على مجلس العلم
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يبارك لكما ويبارك عليكما وأن يجمع بينكما في خير، ونسأله تبارك وتعالى أن ييسر لك العدل وأن يجعلك من أهل الإحسان والفضل.

إني وجدت الإمام ابن الجوزي صاحب زاد المسير يقول : (ومن أراد صلاح زوجته فليمنع دخول النساء عليها)، وتعجبت من قوله ثم تبين لي مقصد الإمام؛ فإن المرأة تكون راضية وسعيدة وقانعة فتدخل عليها من تحرضها وتطالبها بالتمرد على زوجها وزيادة الطلبات عليه، بل والتنكيد عليه، وربما قالت لها: أنت لماذا ساكتة؟ وستضيعين نفسك، ولست أقل من فلانة التي فعل لها زوجها كذا وكذا! مضيت أتتبع الإمام ابن الجوزي حتى ذكر قصة زوجة أبي مسلم التي كانت تعيش معه الحياة الطيبة وتشاركه في الذكر والصلاة والطاعات، حتى دخلت عليها من قالت لها: زوجك يدخل على معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا يخدمك بجارية ويحسن أوضاعكم ويوسع عليكم؟! فلما دخل أبو مسلم وجدها تبكي وتقول: أنت وأنت! فرفع يديه وقال: الله م من أفسدت علي زوجتي الله م أعم بصرها، فأنكرت تلك الجارة بصرها وانتشر خبرها، وطلب الناس من أبي مسلم أن يسامحها، فتوجه أبو مسلم إلى الله فرد الكريم الرحيم على المرأة بصرها.

من هنا فنحن ندعوك إلى إكرام زوجتك الأولى والتمسك بها وتذكيرها بالعواقب السيئة للطلاق من ضياع للأولاد وصعوبة الحياة بلا زوج أو العيش مع رجل لا تحبه وترتاح إليه، وأرجو أن تقدر أثر التحريض عليها وتلتمس لها الأعذار، واحرص على أن تقوم بما أمرك الله به من العدل ولا تقصر في حق أطفالك، واطلب من زوجتك الثانية أن تقدر أختها الأولى وتعرف لها فضلها، فإن ما قامت به تجاهها هو من أخلاق الصحابيات والصالحات.

قد كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يقمن بزيارته صبيحة زواجه ويباركن له ولزوجته، وربما قمن بتجهيز الزوجة الجديدة لرسولنا صلى الله عليه وسلم، وأخبار السلف الأخيار عامرة بالنماذج المشرقة في هذا المجال، فإنهم أقوام تأدبوا بآداب هذا الدين ولم يتربوا على المسلسلات والقنوات الهابطات التي نقلت لنا أخلاق وحياة من لا خلاق لهم، فحصل بسبب ذلك العار والشنار والعدول عن شريعة العزيز القهار، حتى وجد في النساء من تقول لزوجها: افعل ما شئت من الزنا والفواحش ولا تتزوج بثانية، فأراد الله أن يجعلها عبرة لمن اعتبر حيث أصيب زوجها بالإيدز الذي سلطه الله على العصاة، ونقل إليها المرض ففارقت الدنيا وهي تتحسر على مخالفتها لأمر الله : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )[النور:63].

لا يخفى عليك أن المرأة تعتريها ظروف وأحوال قدرتها الشريعة، فخففت عليها بعض التكاليف، ومن هنا تتجلى عظمة الشريعة التي جعلت الأمر بيد الرجل الذي يقدم العقل على العاطفة ويتعامل مع الأمور بحكمةٍ وروية.

أرجو قبل أن ترسل الاتهامات جزافاً أن تبحث عن الأسباب العادية، فإن المرأة تتأثر بتصرفات زوجها بعد زواجه وتفسر كثيراً من الأمور على أنها تغيرات في زوجها، وهنا لا بد من الوضوح ولا بد من زيادة الاهتمام، وخاصة بالناحية العاطفية، مع ضرورة الاجتهاد في ملء فراغها وشغلها بالمفيد.

أرجو أن تعظم لها ما فعلته من حسن التصرف، وتشعرها أن مكانتها قد زادت في قلبك بطاعتها لله ورضاها بحكمه وإيمانها بشرعه.

أرجو أن تحرص على طاعة الله وكثرة التوجه إليه، فإن القلوب بين أصابعه يصرفها كيف شاء، واعلم أن الإنسان يجد أثر الطاعة في زوجته وولده، وإذا أصلح الإنسان ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين خلقه، فاتق الله في نفسك وأمسك عليك زوجك وزود نفسك بالصبر واحفظ لسانك إلا من الخير، واعلم أن الوفاء من خلق رسولنا والأنبياء، وستتبدل الأحوال بطاعتنا لذي العظمة والجلال وبمسارعتنا في الخيرات وبحرصنا على الجميل من الفعال، قال تعالى: ( وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )[الأنبياء:90].

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السعي بعد طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة الفطر عن الأموات
- سؤال وجواب | زوجي يكثر من انتقادي وتحميلي مسؤولية كل شيء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة التي تعاني منها ابنتي؟
- سؤال وجواب | الابتلاء في الأم، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | من صلى ركعتين بنية صلاة الحاجة والضحى
- سؤال وجواب | تباعد المصلين في الصفوف خوف انتقال العدوى
- سؤال وجواب | كيفية وضع الأقدام في صفوف الصلاة
- سؤال وجواب | كيف تكون لي علاقات اجتماعية أكثر؟
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار حبوب فيتايامي وحبوب osteocare؟
- سؤال وجواب | علاج النمش الموجود في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تتطهر للصلاة المصابة بالاستحاضة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | أعلى مراتب عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | خلافنا مع والدنا يجعله يدعو علينا، فهل دعاء الأب بالشر يقع؟
- سؤال وجواب | يستدين من صديقه ويرد إليه المال مع نسبة من الربح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل