سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لأني عقيم تزوجت أما أرملة وزوجتي الأولى تطلب أن أطلق أحدهما. فما العمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأحوط عدم لبس الجوربين إلا مع النعلين
- سؤال وجواب | نوى أن يجلس يومين في جدة قبل العمرة فمن أين يحرم؟
- سؤال وجواب | الحقوق الزوجية تجب مراعاتها من الطرفين
- سؤال وجواب | حقيقة الخلاف بين العلماء في تحية المسجد وقت الخطبة
- سؤال وجواب | النساء أكثر من الرجال في الجنة والنار
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ خصم نسبة من الإيجار واحتسابها من الزكاة
- سؤال وجواب | صعوبة التعلم وتأخر النطق والتخلف الخفيف في التصرفات وإمكان توارثها
- سؤال وجواب | يقضي ما عليه أولاً ثم يصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل الشخص الذي يتعاطى الحشيش ينجب أطفالا ضعيفي السمع؟
- سؤال وجواب | حكم رمي السقط دون دفن، وماذا يجب على من فعل ذلك؟
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | زوجتي ترغب بالطلاق لأني خطبت أخرى!
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي الزوجية والعملية بعد أن رزقني الله بولدي!
- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

متزوج منذ 10 سنوات، بعد 3 سنوات من زواجي اكتشفت أني عقيم، واختارت زوجتي مواصلة الحياة معي، بعد عدة سنوات سافرنا إلى بلد آخر واستقرينا فيه، وبعد مضي 8 سنوات من زواجنا تزوجتُ بأخرى أرملة ولديها طفل.

غضبت زوجتي الأولى غضبا شديدا وطلبت الطلاق، فوعدتها أن أحل الأمر، وأعالج الموقف، وحصل بيني وبين زوجتي الثانية طلاق، ثم أرجعتها إلى عهدتي مرة أخرى، ومضى على زواجي بالثانية سنتين، وهي صاحبة خلق ودين، وكذلك الأولى، الآن الأولى تطلب: إما تطليق الثانية وإما تطليقها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم- وردا على استشارتك أقول: - عليك أن تجتهد في توثيق صلة زوجتيك -وخاصة الأولى- بالله تعالى، وتجتهد في تقوية إيمانهما من خلال كثرة الأعمال الصالحة، فقوة الإيمان تولد في النفس مخافة الله والاستسلام لأمر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.

- لا يحل للمرأة أن تسأل طلاق ضرتها من أجل أن تبقى في عصمتك، لأن ذلك مخالف لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ففي الحديث الذي رواه البخاري: (لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا).

- الذي يحل لزوجتك الأولى أن تطالب به هو العدل والسكن المستقل، ويجب عليك أن تعدل بينهما، واحذر من الميل، ولا بأس أن تخص الأولى ببعض الهدايا أحيانا من أجل أن تستقر حياتك.

- أرى أن تتصالح مع زوجتك الأولى، وذلك بإعطائها شيئا من المال، فلعلها تقبل بذلك وتستسلم للأمر الواقع.

- بين لها حبك، وتمسك بها، ولا تشعرها بأي تقصير، بل حسسها أنك أكثر قربا منها من قبل، ولا تنقص عليها شيئا مما اعتادته منك، بل وفر لها ما لم تكن تجده من قبل، فذلك سيشعرها بالأمان -بإذن الله -.

- من الطبيعي جدا أن يحدث شيء من الاضطراب في حياتها خاصة في الأشهر الأولى، فعليك بالصبر عليها وتحمل أذاها، فتلك ضريبة الزواج بثانية في وقت عزف الناس فيه عن التعدد، حتى صار أمرا غريبا منكرا.

- كلف بعض النساء الصالحات بنصحها وتهدئتها، فلعل الله يجري على أيديهن الخير.

- انظر في أقرب صديقاتها منها ممن تتقبل نصحهن، وتعرف على محارمهن واطلب منهم أن يكلفوهن بالتواصل مع زوجتك من أجل تهدئتها، فمن الناس من جعلهم الله مفاتيح للخير مغاليق للشر.

- أرى كذلك أن توثق صلتك بوالديها، وتأخذ بخواطرهما، فكلمة منهما لابنتهما ستهدئها -بإذن الله تعالى-.

- تضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحين أوقات الإجابة، وسل الله تعالى أن يلهمها الرشد ويلين قلبها ويرزقها الطمأنينة والرضا، وأكثر من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

- الزم الاستغفار وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

- أكثر من تلاوة القرآن الكريم وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك، يقول تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يلين قلب زوجتك، وأن يلهمها الصبر والرضا بما قسم الله لها، إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
- سؤال وجواب | يُراعي الإمام حال المأمومين ويخفف بحيث لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | أمي قاسية. فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أمره والداه بالزواج وهو لا يريد
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المنفعل لشعوره بالتقصير في حق أمه المتوفاة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في المال المكتسب بالكذب
- سؤال وجواب | حكم تركيب الإنترنت لمن علم أنه سيستعمله في الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم إعطاء زكاة الفطر للوالدين
- سؤال وجواب | عندهم حظر من يوم 17 رمضان إلى بعد العيد فهل يخرج زكاة الفطر قبل ذلك أو يؤخرها إلى بعد العيد؟
- سؤال وجواب | شرح دعاء القنوت
- سؤال وجواب | كيف تتعامل امرأة مع زوجها القاسي وغير المسؤول؟
- سؤال وجواب | يفنت في الصبح لكنه يستعيض بسورة الإخلاص عن الدعاء
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | فضيلة وصل الصفوف في الصلاة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف العمود لتكملة الصف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل