سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصبر على الزوج المقصر في الحق بسبب الزوجة الأولى

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح الخروج للدعوة دون إذن الوالد
- سؤال وجواب | مَن ترك التحاكم والانقياد لشيء من الدين وتكاسل عن الواجبات
- سؤال وجواب | حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | كيف أقضي على الرهاب وأصبح طبيعا لا أرتبك؟
- سؤال وجواب | هل يمارس المؤمن حياته الطبيعية مع زوجه وأولاده في الجنة
- سؤال وجواب | هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد في زمن لا يصلح أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | مسائل في وصية المريض مرضا مخوفا والتصرف في ماله
- سؤال وجواب | إذا كان من شروط القرض أن يحضر فاتورة بشراء أجهزة منزلية فهل يجوز إحضار فاتورة وهمية ؟
- سؤال وجواب | ما تأثير مرض السكري على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | كيف أقرب بين أبي وأمي بعد أن اشتد خصامهما؟
- سؤال وجواب | أكرم أخلاق الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | هل هناك احتمال لأن يرث أبنائي الصمم والبكم من أخوال أبيهم؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الوالدين واجب ولا تطعهما في معصية الله
- سؤال وجواب | حكم العبارات التي يذكرها الإمام بشأن تسوية الصفوف
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أعيش في بلد وزوجي في بلد آخر مع زوجته الأولى، ولقد فرضت عليه أن لا يلقاني في بلد إقامتها (مع أنه وعدني قبل الزواج بعكس ذلك)، مما جعل لقائي به صعباً جداً خاصة بعد منعه رسمياً من دخول بلدي، فلم ألقه آخر مرة إلا بعد ثمانية أشهر في بلد ثالث، مع العلم بأني وضعت شرط الزواج قبل سنتين، وهو أن ألقاه كل شهرين، ولقد وافق عليه.

دائماً أشعر أنه يراعي مشاعرها ولو على حسابي، ويمضي وعودها على وعودي، وعندما أكلمه يتهرب بالمزاح، وعندما ألح يتضايق ويقول إنه يوازن بين أخف الضررين، أنا أعلم أنه يحبها أكثر مني لعدة اعتبارات، وهذا لا يضايقني، بل بالعكس أتمنى لو أن كل بيوت المسلمين تزهر بالحب، لكن عدم العدل هو ما يضايقني، فلها أن تتصل به أو ترسل رسائل مودة في أي وقت عندما يكون معي، ولكن لو أنا فعلت هذا معها فإنها تقرأ رسائلي قبله، وهي ترسل بمسج تقريع لي، وعندما أشتكي إليه يقول: إذا كانت هي مخطئة فلا يعني أن تخطئي أنت أيضاً.

آخر لقاء به ارتبكت في أخذ المانع -مانع الحمل- وقال لي: إياك أن تحملي، وبالفعل اكتشفت أني حامل بعد رجوعي بشهر، وعندما أخبرته لم يجب في وقتها، وقال: سأتصل بك لاحقاً، بعد يومين اتصل وقال: أنا غير مسؤول عما تفعلين؛ لأنك تعرفين رأيي مسبقاً، وعندما قلت له إني لا أريد إلا إسنادك المعنوي ودعائك، لأني لا أستطيع تحمل تبعات الحمل وحدي ثانية، قاطعني بالسؤال عن ابننا، وكأنه يقول لي: أنا لا شأن لي بك ما دمت لم تسمعي كلامي، فقمت إثر ذلك بشيء من الدعابة وقلت: لا تتصل بي بعد الآن ولا تكلمني.

الآن أحاول أن أتصل به ولكنه لا يرد، وكأنما أنا من أخطأ بتخليه عن الآخر، أنا أعلم أنه طيب، ولكن ما الفائدة ووراءه من يستعديه ويقسيه علي في كل وقت وهي زوجته، ومع هذا فهو دائماً يقول: أنه لا يوجد أحد مثلها في الدين والخلق! لا أريد أن أدخل طرفاً ثالثاً؛ لئلا يقول إني أفشيت سره، فهل أحاول إرضاءه وهو من أخطأ معي، أم أتركه لشهر أو شهرين (وهذا سيسعد زوجته) لعله يدرك قسوته معي؟ لكني أخاف أن يزداد الأمر جفوة بيننا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يزيدك رجاحة في عقلك، ووفرةً في دينك، وأن يثبتك على الحق، وأن يوفق زوجك للعدل بينكما.

وبخصوص ما ورد برسالتك: فإني أحيي فيك رجاحة العقل، وتقدير الظروف، والتماس الأعذار؛ إلا أن مما يعكر صفو هذه الصفات الجميلة أنك تخصين بها زوجك فقط، ونسيت أن هناك طرفا آخر يعتبر حسب ما جرى عليه عرف الناس أكثر الناس تضرراً.

أنا معك بأن زوجك مقصر في عدم العدل، ولكن أقول لعله فعلاً يرتكب أخف الضررين، ولديه بعض العشم معك في كونك الزوجة الثانية صاحبة القلب الكبير والعقل الراجح، وإن كان الأصل ضرورة الوفاء بما التزم به؛ لأنك لو لم تسامحيه لحاسبه الله على ذلك يوم القيامة، وأنصحك بالاتصال به ومحاولة إرضاءه - رغم أنه ليس على صواب - حتى تعينيه على نفسه، وعلى الجبهة الأخرى التي تحاول تعكير الجو بينك وبينه كما تتصورين، وموضوع الحمل أرى أنه ما دام قد ثبت أن تتركيه لله الذي يرزقه ويرعاه، وأتصور أنها زوبعة في فنجان، هذا الذي يفعله زوجك الآن، وغداً ستسقر الأمور وتهدأ الأحوال، وهو أو غيره لا يمكن أن يتنصل أو يتبرأ من ولده بحال من الأحوال، وما دام من العقلاء الذين يخافون الله ويتقونه فحاولي الاتصال به والتماس العذر له؛ حتى تسير القافلة ولو مع شيء من التضحية ما دمت قد قبلت الرجل بظروفه، حتى وإن خالف ما تم الاتفاق عليه، فعسى أن يأتي يوم تستقيم فيه الأمور وتأخذين حقك كاملاً غير منقوص.

وأوصيك بالدعاء كذلك لنفسك ولزوجك ولزوجته أن يصلح الله حالكم أجمعين، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق، وللحمل المبارك أن يرى النور في كنف السعادة والاستقرار، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم في المنطقة اليمنى من الظهر تحت الكتف ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم مد الأرجل جهة القبلة، وحكم استدبارها
- سؤال وجواب | رفض المرأة للزواج بعد أن تقدم بها العمر بحجة أن أوان الزواج قد فات
- سؤال وجواب | ما سبب تضارب المشاعر تجاه خطيبي؟
- سؤال وجواب | أفكر في الانعزال عن والدي بسبب كثرة المشاكل والأذى الذي يصيبني!
- سؤال وجواب | التداوي عند المنجمين ولو بالأعشاب لا يجوز
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | لا بأس لمن طاف أول النهار أن يؤخر السعي إلى الليل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع شكوك وتصرفات الوالدة الخاطئة!
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري لاختيار التخصص الدراسي، أرجو نصحكم.
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | حكم من شك في أنه ابتدأ السعي من المروة
- سؤال وجواب | من أحكام الزكاة والحَجْر والنفقة على القريب والميراث
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم والإمساك المزمن، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | مدى صحة أخبار الجن، وهل يجوز تصديقهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل