سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حياتي الزوجية على وشك الانهيار بسبب ضعف شخصيتي، فساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الدعاء بسر فلان
- سؤال وجواب | الأغذية التي تزيد من الهرمونات الذكرية
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب متدين لكنه لا يملك سكنًًا مستقلًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | ما سبب انخفاض هرمون الغدة الدرقية عن المعدل الطبيعي؟
- سؤال وجواب | الحب بين الزوجين ودوره في دفعهما إلى المحافظة على شعائر الدين في بلاد الغربة
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | بسبب القلق أحس دائماً بعدم ارتياح في الحنجرة
- سؤال وجواب | أريد أن أقيم عرسا إسلاميا أتجنب فيه منكرات الأعراس، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الشك في نية الطلاق لا يعتبر
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس أثر في تفكيري ونومي. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | التحاليل أظهرت أني حامل للأنيميا المنجلية وخطيبتي حاملة لألفا ثلاسيميا. هل هذا زواج آمن؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لبخاخات الربو
- سؤال وجواب | حكم قول: أتوسل إليك يا الله بأتقى قلب فينا أن تنصر المسلمين
- سؤال وجواب | كسر مرفق يدي ولم تنفع التمارين الطبيعية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد زواجي قلت عبادتي وانشغلت بالحياة، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذرا على إطالة الرسالة أنا متزوجة وعندي طفل، أعاني من نقص ثقتي بنفسي كثيرا، وعندي شعور دائم بالعجز، وأعاني من سرعة التشتت.

لا أغير في حياتي للأفضل، أشعر بفشلي وعجزي في حياتي الزوجية دائماً، أعاني من المشاكل مع زوجي، هو إنسان حساس وعالي الفهم والتركيز والتدقيق، يحب تنظيم حياته ويكره العشوائية، أما أنا فقليلة المشاعر، وتفاعلي مع المواقف ضعيف، تركيزي ضعيف، وأعاني من التشتت مع الفوضوية في الحياة وقلة الإنجاز.

أشعر بالتوهان وكأني مغيبة عن الواقع، لا أشعر بالسلبية وعدم تحمل المسؤولية، زوجي يشكو من قلة مشاركتي ودعمي له، رغم أني أود ذلك لكني لا أستطيع ولا أعرف.

حينما يروي لي مشكلة لا أعرف كيف أساعده، حتى وإن تكلمت معه يكون كلامي ضعيفا، لأنه يخرج مني بضعف وعدم إيمان بفاعليته، وخاصة أن زوجي يجيد النصح والتوجيه، فأحتقر نفسي وأشعر بالنقص أمامه.

دائماً أعيش في حالة توتر وخوف وقلق من أن أغضبه؛ لأن أفعالي وردودي كثيراً ما تضايقه، وأكاد أكون سببا لكل مشاكلنا الزوجية، أضف لذلك أنه حساس ويدقق في الأمور، ألوم نفسي لكن في نفس الوقت أعيش دور الضحية، كلما حاولت أن أحسن من نفسي بالقراءة أو الاستماع يراودني إحساس شديد بأني لن أتغير، وكل ما أفعله بدون فائدة.

وأشعر بأني لا أستطيع أن أستفيد مما أقرأ ولا أسمع، وهكذا في كل أمر في حياتي، أحاول أن أتحسن فيه يراودني هذا الاعتقاد، وأشعر بالعجز عن علاجه، يعني لا أعرف من أين أبدأ، أو ماذا أقرأ أو أسمع، أو من أسأل؟ بالمصري نقول - باضرب لخمة - ولا أعرف كيف أتصرف.

شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك بنتنا الفاضلة في الموقع، ونسأل الله أن يُسعدك مع زوجك، وأن يُحسن إنبات هذا الطفل، وأن يُعيذه وذريته من الشيطان الرجيم، وأن يُصلح لنا ولكم النية والذرية.

سعدنا جدًّا بهذا الشعور تجاه الزوج، والشعور بالإشكال هو حقيقة البداية الصحيحة للتصحيح، ونرفض الظنّ أو الاعتقاد أنك لا يمكن أن تتغيري، فإن هذا أمرٌ بيد الله تبارك وتعالى، وعليك أن تبذلي الأسباب، واطلبي مساعدة زوجك، واحمدي الله الذي رزقك بزوجٍ متفهم، يريد أن يتعاون معك، وتعاونيه.

واجتهدي دائمًا في التخطيط لحياتك، واطلبي مساعدة الزوج، وحاولي أيضًا عمل جدول يومي للأعمال التي تريدي أن تقومي بها، وإذا جاءك هذا الإحباط أنك لن تنجحي فتعوذي بالله من الشيطان، بل تعوذي بالله كما أمر النبي من العجز والكسل، فالعجز نقص في التخطيط، والكسل نقص في التنفيذ.

والتي كتبت هذه الاستشارة بهذه الأسطر وبهذه الكلمات؛ هذا كله دليل على أنك قادرة على التغيير، وعلى أنك تستوعبي الأمور، وعلى أنك يمكن أن تُطوري نفسك وتطوري ما عندك من المهارات.

أمَّا بالنسبة للقراءة: فطالما كان الزوج متفهم وعالي التركيز والتدقيق ويُحسن عرض المسائل، فأرجو أن تطلبي منه المساعدة، وأن تطلبي منه التوجيه، وأن تُحددي معه الكتب التي تُقرأ لتُناقشوها سويًّا، وحاولي دائمًا أن تُشجعي نفسك، إذا كان إنجازًا صغيرًا تُظهري الفرح به وتشكري الله ، ثم يأتيك بعد ذلك المزيد من الله تبارك وتعالى.

طبعًا كتب تنمية النفس والتنمية بالنسبة للإنسان وتنمية القدرات كلّها موجودة، لكن أهم مَن يُعينك على ذلك هو هذا الزوج الناجح الذي أرجو أن تطلبي منه المساعدة في تواضعٍ، ولن يبخل، لأنه لا يملك أغلى منك ومن هذا الطفل الذي بينكم، ونسأل الله أن يُحقق لكم السعادة والطمأنينة.

واحرصي دائمًا على المحافظة على الصلوات، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة الرقية الشرعية، ومصاحبة ومصادقة الصالحات، وتقنين استخدام الجوّال حتى لا يأخذ منك الوقت، وتنظيم أوقات النوم، ويُفضّل أن تكون أوقات النوم والصحو منسجمة مع أوقات الزوج، حتى إذا ذهب للعمل قمتِ لتُرتّبي منزلك وتضبطي الأمور وتتهيئي لاستقباله، لأن هذا من المهم جدًّا، فإذا جاء بعد ذلك حان وقت النوم تناموا جميعًا ثم تستيقظوا، بهذه الطريقة ستعاني - بإذن الله تبارك وتعالى - على حُسن الترتيب، لأنك ستستفيدي من الفترات التي يغيب فيها الزوج في إنجاز كثير من الأعمال والمهام.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الموازنة بين العفو عن الظالم والانتصار منه
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | بين الحيرة في القبول بأي شخص يرضي والدي وانتظار الزوج الصالح
- سؤال وجواب | أنا سمين . فهل ستؤثر السمنة على الخصوبة؟
- سؤال وجواب | أعيش هم الغربة وعدم الرغبة في التخصص لأجل أهلي!
- سؤال وجواب | وضع أموال الصدقة في مشروع له ثم سددها فيما بعد فما حكمه
- سؤال وجواب | تزوج بنت أخت زوجته جاهلا وطلقها ثلاث تطليقات
- سؤال وجواب | ينتابني ألم شديد في يدي اليسرى عند بذل مجهود، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عدم قبول الخاطب للونه ونسبه
- سؤال وجواب | ما علاج الآلام بعد عملية الجنف؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة القصر. فهل ممكن أن أزيد طولي؟
- سؤال وجواب | تقدم لأختي رجل بخيل قليل التدين، فهل نوافق عليه؟
- سؤال وجواب | كيف تكون العلاقة بين العاقدين عند وجود محرم؟
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي في حال خالف شروط زواجنا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04