سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي يحب امرأة أخرى ويمدح لي جمالها الفائق لجمالي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تآكل الأسنان بسبب إدماني على الحمضيات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعيش مشاعر الخوف من الإشارة بسبب حادث مروري
- سؤال وجواب | الخوف من الخروج من البيت وعلاقته بالمرض النفسي
- سؤال وجواب | سماع الدروس من القنوات الفضائية في المسجد
- سؤال وجواب | الأذكار والأعمال التي تكون سببا لكثرة غراس الجنة وبناء البيوت والقصور
- سؤال وجواب | كيفية نصح الصديقة ومنعها من العلاقات غير الشرعية
- سؤال وجواب | يصيبني الغثيان عند ركوب السيارة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | المصافحة باليد أثناء خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | حكم رقية الحائض نفسها أو غيرها بالرقية الشرعية
- سؤال وجواب | القلق النفسي المرتبط بالمخاوف وما يصاحبه من أعراض عضوية.
- سؤال وجواب | بعد زواجي شعرت بحالة إجهاد مفاجئ وفقد الانتصاب
- سؤال وجواب | كيف أواجه أمي وأخبرها بأن النمص حرام؟
- سؤال وجواب | حب الأجنبية بين الحرمة وعدمها
- سؤال وجواب | الوفاء بشروط النكاح
- سؤال وجواب | متى يسن سجود التلاوة
آخر تحديث منذ 53 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

تعرفت على زوجي عن طريق الإنترنت، أحببنا بعضا، شاء الله أن نلتقي ويتم الزواج بحمده تعالى، لكن المشكلة أنه عندما رآني صُدم؛ لأنني كنت أصغر حجما منه، وأقصر قامة منه، وأنا فوجئت لضخامة بنيته -ما شاء الله -، رغم أننا رأينا بعضنا عبر مكالمة الفيديو وسألنا عن طول قامة بعضنا، إلا أن الواقع كان مختلفا، أحسست آنذاك أنه سينبذني، ولكنه أبدى كل الود والحب وتزوجني.

قضى معي بعض الوقت، وفي تلك الفترة لم يستطع الدخول بي، وبعد ذلك عاد لعمله، وأنا أقطن الآن بعيدة عنه، بعد ثلاثة أشهر من زواجنا، اعترف لي بكم الصدمة التي عانى منها عند رؤيتي وأنه قد تحمل ما لا طاقة له به ليتزوجني، وبعد ذلك أحبني كثيرا لحسن خلقي وتديني، وهو الآن يقول إنه يحبني، إلا أنه يعشق امرأة أخرى ويريد الزواج منها، والأمَرُّ على قلبي أنه يمدح جمالها عندما يكلمني، ويقول لي ما يكتب من الشعر عنها.

بمرور الأيام نمت لدي عقد نقص كثيرة، وأحزان شتى، وإحساس بالذل وكأنه تزوجني شفقة علي، لا يريد أن يطلقني، وأنا لا أستطيع العيش من دونه لأنني أحبه كثيرا، وفي نفس الوقت أعاني الأمرين مع حبه وعشقه للأخرى، هو يقول لي: أن ما يفعله خاطئ، وأن من يحبها ليست في درجة حكمتي ولا تديني ولا طيبتي، إلا أنه مفتون بجمالها، ويقول لي دائما أن أدعو الله له بأن ييسر له أمره بالزواج بأخرى! وأنا في هذا كله بين صبر وحزن شديد وإحساس بالنقص فظيع، وذل لا أتحمله عندما أقارن نفسي بجمال الأخرى وعشقه لها، أخاف أن أفتن في ديني ودنياي، انصحوني بما علي فعله...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونسأل الله أن يهدي زوجك، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لك السعادة والطمأنينة والآمال.

لا شك أن اعتراف زوجك بأنك صاحبة دين وأنك صاحبة خلق يُعدُّ من الإيجابيات الكبيرة التي ينبغي أن يحمد الله عليها، وأيضًا أرجو أن تُظهري له ما عندك من مشاعر حب تجاهه، وكم تمنّينا لو أنه لم يتكلّم عن الأخرى، لأن هذا يؤثّر عليك، وهو أيضًا مرفوض من الناحية الشرعية أن يستمر في علاقة بالطريقة المذكورة رغم وجود الحلال عنده.

فاجتهدي في إبراز ما وهبك الله تبارك وتعالى من مفاتن ومن محاسن، ولا تستعجلي بخراب بيتك، اتقي الله واصبري، رغم تقديرنا وصعوبة ما يحصل وخطأ ما يحصل منه، حتى لو كان يريد أخرى أو مفتونًا بأخرى ليس له أن يذكر جمالها أمامك؛ لأن هذا بالفعل سينغّص عليك ويؤثّر عليك، والمرأة مفطورة على الغيرة، فاطلبي منه أن يكفّ عن هذا، واجتهدي أنت في القيام بواجباتك كزوجة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على الخير.

أمَّا ما ذكرتِ من إحساسك بالنقص فليس بصحيح، فأنت فيك إيجابيات، والأخرى هو يذكر لها إيجابيات، والإيجابيات التي فيك جميلة وكاملة، فهي الدِّين والأخلاق والصفات الجميلة التي ذكرها عنك، وهو يعترف أن الأخرى لا تسدّ مكانك، ولن تكون في تدينك وحكمتك وطيبتك، فاحمدي الله على ما أولاك من النعم، وأظهري ما وهبك الله تبارك وتعالى من جمال وصفاتٍ جميلة، لعلّ ذلك يردعه، واجتهدي في أن تكوني معه، فإن بُعدك عنه ممَّا يُتيح له القُرب من أخريات، اجتهدي في أن تكوني معه لتُكملي مشوار الحياة.

وأرجو أن يكون في الذي حصل أيضًا درس لبناتنا، فإنا لا نُؤيد الارتباط بالأصل عن طريق وسائل التواصل، لأنها لا تُعطي الحقيقة، بل ينبغي أن يكون التعارف على الطبيعة، ولكن هذا أمرٌ مضى وقدّر الله وما شاء فعل، لا نريد أن نقف عنده طويلاً، لكنّه درسٌ للاستفادة منه، وأرجو أن تنقلي هذه الفوائد أيضًا لأخريات.

أكرر: لا نريد أن تفقدي ثقتك بنفسك، فأنت المتميزة، وأنت الطيبة، وأنت صاحبة دين، وقِصر الإنسان أو طُوله لا يضرّ ولا يؤثّر عليه، ولكن – كما قلنا – لأن الرؤيا لم تتحقق في الوقت المناسب، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يردّ زوجك إلى الصواب، وأن يُعيد لك الثقة في نفسك والألفة بينكم، وأن يُبعد عنكم شياطين الإنس والجن، وأن يُلهمك السداد والصواب، ونكرر لك الشكر على تواصلك مع موقعك.

وصيتنا لك أن تحافظي على بيتك، وتحافظي على تميُّزك، واحمدي الله على ما وهبك، واقتربي من زوجك، وذكّريه بالله تبارك وتعالى، واطلبي منه أن يُراعي مشاعرك، ونسأل الله أن يوفقك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متى يسن سجود التلاوة
- سؤال وجواب | حكم من ينزل منها منذ عدة أيام قطرات دم على فترات
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من عدة النقص وأعيش حياة طبيعية؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج وأشبع رغبتي بالحلال والجميع يراني أنني صغيرة، فما السبيل؟
- سؤال وجواب | واجب ورثة من كانت تدخر من مال زوجها بدون علمه
- سؤال وجواب | هل الإنسان مجبر على الطاعة أم يفعلها مختارا؟
- سؤال وجواب | لا يفعل الله شيئا إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
- سؤال وجواب | اتفقا أن يعيش زوجها بمكان إقامتها
- سؤال وجواب | الشوق للجنة ومعرفة صفة نعيمها مع ضعف الهمة أمر مفضول
- سؤال وجواب | أجمع وأصرح ما جاء في وصف الجنة
- سؤال وجواب | أشك بأن زوجي مصاب بانفصام في الشخصية
- سؤال وجواب | أريد أن أسافر للخارج ولكني أخاف أن أظلم عائلتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تشتمل صلاة الجنازة على قيام وأربع تكبيرات
- سؤال وجواب | طفلتي تبكي لأسباب غير معروفة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لم يُذكَر سبب لنزول سورة العصر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل