سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدلائل تشير إلى خيانة زوجي، وهو يحلف أنه برئ، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل للأشعة المقطعية على البطن آثار سلبية خطيرة؟
- سؤال وجواب | استأجر امرأة لخدمته ثم اتفق معها على أن تكون امة له
- سؤال وجواب | ما يلزم إجراؤه لمعرفة سبب تكرار التبول
- سؤال وجواب | شبهة حول تكليف الكافر بمحبة الله مع علم الله بعدم حدوث ذلك منه
- سؤال وجواب | من ألح على إعطاء الطيب لشخص والإمام يخطب
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم إعادة الخطيب خطبة الجمعة والصلاة
- سؤال وجواب | الهدية بين شاب وفتاة أجنبيين. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | سبب نزول: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت.
- سؤال وجواب | المدة الشرعية لبيع العربون
- سؤال وجواب | خوف وهلع بعد جائحة كرونا، فهل سأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم.)
- سؤال وجواب | ما يجوز وما لا يجوز في ضرب الأولاد
- سؤال وجواب | هل للإنسان إرادة في الآخرة مشابهة لإرادته في الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة، وهذا هو زواجي الثاني، كان سبب طلاقي من الأول أمره لي بخلع الحجاب، وبسبب رفضي توجه للخيانة، ومن ثم تطليقي.

عندما تزوجت الثاني لم أتوقع أن أمر بمواقف كتلك التي مررت بها من قبل، تأملت كل الخير في زواجي الجديد، وأعطيت زوجي كامل ثقتي دون حدود لأكثر من عشر سنوات، عشتها في حياة زوجية مريحة، تتخللها مشاكل عادية، لكنها لم تتعلق أبداً بالخيانة، وزوجي يعلم مدى حساسيتي لهذا الموضوع ولو بالمزاح، وقد أخبرته مراراً أن لحظة دخول أية امرأة أخرى في حياته هي لحظة خروجي أنا منها.

المشكلة هي: أنني وجدت قبل أسبوع رسائلاً في بريده الإلكتروني، موجهة إلى امرأة أجنبية تتضمن عبارات وقصائد حب ومعلومات أسرية خاصة، وتاريخ ميلاده، ورحلات السفر التي قام بها على مدى ثلاث سنوات، عندما واجهته أقسم بالله أنه لم يرسلها، وأن صديقه قد استخدم بريده الإلكتروني من أجل التقرب لفتاة كانت في الأصل معجبة بزوجي، وتظن أنه من يرسل لها الرسائل.

منذ تلك اللحظه إلى الآن وأنا أشعر بضيق وألم نفسي لا يوصف، لا أستطيع تصديقه، وكل هذه الأدلة ضده وهو يحلف مراراً وتكراراً أنه يحبني، ولم ولن يخونني أبداً، وأصبحت لا أستمتع بأي طعم للحياة، وفقدت الثقة في كل شيء.

لقد استثمرت في زواجي الحالي الكثير، وتخطيت مع زوجي الكثير من الصعوبات ولم أشك للحظة أنه قد يخونني، خصوصاً وأنا أرعى أبنائه من زواجه السابق، عندما أسمع كلامه وحلفه أصدقه، وعندما أسترجع المعلومات الخاصة والدقيقة التي جاءت في الرسائل أشعر بألم لا يوصف.

فماذا أفعل، هل أصدق أن صديقه كان ينتحل شخصيته لثلاث سنوات؟ أفيدوني أفادكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يصلح الأحوال، وأن يقر أعيننا بصلاح النساء والرجال، وأن يحقق لنا ولكم الاستقرار والثقة والآمال.

أرجو أن لا تشعري زوجك بأنك لا تصدقيه، بل كذبي عينيك وصدقيه، وتعوذي بالله من شيطان همه خراب البيوت، وتذكري أن العظيم أخبرنا أنه عدو مبين، ثم وجهنا فقال سبحانه: (فاتخذوه عدواً)، وعداوته لا تتحقق إلا بمخالفته والانقياد للشرع الحنيف.

ولا شك أن الذي حصل خطئاً كبيراً، كما أن سماحه للصديق أن يستخدم هاتفه وينتحل شخصيته، لا يمكن أن يقبل من الناحية الشرعية، ومن هنا فنحن ندعوك للاقتراب منه والدخول لحياته ومصادقته؛ لتبعدي عنه الشقيات المتبرجات، والشياطين من الجن والإنس، ومصادقة السفهاء لا تثمرإلا الشر.

وأنت -ولله الحمد- عاقلة ويمكنك تجاوز الأزمة بما يلي: 1- التوجه إلى الله بالدعاء لنفسك وله.

2- الاستعانة بالله والتوكل عليه.

3- السؤال عنه إذا غاب، وحسن استقباله إذا رجع، ووداعه بالقبلات والابتسامات إذا خرج.

4- اقتراح برامج أسرية جاذبة تملأ الأوقات، وتبعده عن الشياطين والشقيات.

5- مشاركته الاهتمامات والهوايات.

6- تسليط الأضواء على إيجابياته وإظهار الفرح بها.

7- التفنن في التزيين له، والاهتمام بديكور المنزل وطيب رائحته.

8- الابتسامة عند طعامه، والهدوء عند منامه.

9- ترك التنبيش والتفتيش، والاهتمام بالمعالجات؛ لأن الطبيب إذا اكتشف المرض لا يسيء للمريض، ولا يعيد الفحص، ولكنه يمضي في برنامج العلاج.

10- التفنن في العلاقة الخاصة بتغيير أوضاعها وإشعاره بالمتعة فيها، وسؤاله عن الذي أسعده ويسعده، واكتشاف مواطن الإثارة عنده، ومساعدته على اكتشاف مواضع وهيئات الإثارة والمتعة عندك، وكوني عروسا متجددة، ولا يشغلك الاهتمام بالعيال عن الاهتمام بنفسك وبه.

11- ذكريه بالله وتعاوني معه على الطاعات وفعل الخيرات، قال تعالى: (وأصلحنا له زوجه)، ماذا كانوا يفعلون، (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).

12- الاستمرار في التواصل مع موقعك، وعدم اتخاذ أي خطوات تصعيدية إلا بعد الرجوع إلى موقعك.

13- اجعلي غضبك لله لا لنفسك، واجعلي هدفك هدايته، وتذكري أن المخالف يعصي الله قبل خيانته للشريك، فإن في إخلاصك وصدق توجهك ضمان كبير لصلاحه، وسعادتكم.

وهذه وصيتنا لكم جميعا: بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وصية الأم لأحد أبنائها بثلث الميراث
- سؤال وجواب | أنا أعمل مع أبي في تجارته ولا يعطيني ما يكفي
- سؤال وجواب | يتحادث مع قريباته من النساء
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن لأني تسرعت بالزواج متجاهلاً حبي الأول!
- سؤال وجواب | أبي يحادث امرأة عن طريق الجوال.فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | اشتراط المرأة في عقد الزواج أن لا يجامعها زوجها
- سؤال وجواب | اشترك في باص وتركه بعد أيام ولم يعطه أجره ثم اشترك معه لمدة شهر وغاب قدر الأيام التي غابها سابقا
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن الخوف من أبي!
- سؤال وجواب | ضوابط جواز قراءة القصائد التي ترغب في القرآن في المسجد
- سؤال وجواب | حكم إجراء تمارين رياضية في المسجد بعد الصلاة
- سؤال وجواب | اشغل نفسك ببر أبيك؛ لا بدعائه عليك
- سؤال وجواب | عمري في السادسة والخمسين وما زلت أشعر بآلام الدورة والحمل
- سؤال وجواب | صلة الرحم تتنوع حسب حال الواصل والموصول
- سؤال وجواب | حكم قول: إن شاء الله أو لم يشأ
- سؤال وجواب | كلما تقدمت لفتاة يتم الرفض أو عدم الارتياح مني. هل أنا مصاب بالعين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل