سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تعلق شاب بفتاة مخطوبة لابن خالته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طاعته لأبيه تضر بماله فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | الجمع بين إثبات القضاء والقدر وبين إثبات اختيار العبد وكسبه لفعله
- سؤال وجواب | قول العلماء في حكم صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | الأدلة على القنوت في الصبح وكونه سِرًّا.
- سؤال وجواب | الجهر في الركعتين الأوليين والإسرار فيما بقي
- سؤال وجواب | مسحت على جوربين مخرقين ثم صلت فهل تعيد صلاتها؟
- سؤال وجواب | سبب نزول قوله تعالى: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ)
- سؤال وجواب | إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
- سؤال وجواب | صلاة التوبة لمن نام عن صلاة الصبح
- سؤال وجواب | أهل الجنة لا تفاوت بينهم في السن
- سؤال وجواب | أخاف من الفتن ولا أستطيع الزواج، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | إذا أوقف كتبا بدعية ، فماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | هل يبطل اللحن الصلاة؟
- سؤال وجواب | تعلق الزوج بامرأة أخرى يرغب في الزواج .
- سؤال وجواب | سبب تشبيه عرض الجنة بعرض السموات والأرض
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

مشكلتي هي أني أحب خطيبة ابن خالتي وهي تحبني، فهي أجبرت على الخطبة له ولا تقدر أن تفسخ هذه الخطبة، فهي أجبرت عليها ووصل الحد إلى الضرب حتى تقبلها، كنت في أول الأمر أحاول أن أبتعد عنها ولكن الوضع الآن أننا نفكر في الهرب من أهلنا؛ لأننا لا نقدر أن نقول لأي شخص على علاقتنا؛ لأنها سوف تقضي بالنسبة لي على علاقتي بأهلي جميعاً وكذلك بالنسبة لها، لا أعلم ماذا أفعل هل أتركها أم أهرب وهي بعيداً عن الأهل ونتزوج؟ وإذا تركتها فهي تقسم أن تنتحر وقد حاولت مرة سابقة أن تفعلها.

إنني في حالة من تأنيب الضمير، فأنا خائن لابن خالتي ولصلة الرحم بيننا، ولكني أحبها وهي تحبني ونريد أن نتزوج، فهل نتزوج أم أتركها وأبتعد عنها، ولا أعلم ماذا سيحدث حينئذ؟ وأنا أخاف أن أفعل ذلك وأبعد عنها فتنتحر أو تمتثل للزواج منه في النهاية، وللعلم فعلاقتنا وصلت إلى حد أننا كنا مثل الزوجين، ولكن دون العملية الجنسية أخاف أن أبتعد عنها وأتركها، فيرغمها أهلها على الزواج به وأخاف عليها من نفسي ومن الشيطان، أغيثوني ماذا أفعل هل أتزوجها أم أتركها أم تموت أو تتزوج ابن خالتي التي أعلم أنها لا تحبه، أم نهرب أنا وهي ونتزوج ونخسر أهلنا؟ أنقذوني بالله عليكم.

الأخ الفاضل / Kobara المحترم حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: تذكرني قصتك هذه بقصة ذلك الشاب الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يرخص له في الزنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟ أترضاه لعمتك؟.) إلى آخر الحديث.

وفي كل مرة كان يرد قائلاً لا فداك أبي وأمي يا رسول الله ، فكان الحبيب عليه الصلاة والسلام يقول له: (ولا الناس يرضونه لأمهاتهم) إلى آخر الحديث، فقل لي بالله عليك يا أخي الكريم أترضى أن تكون لك خطيبة ويأتي آخر ليحرمك منها، ويأخذها منك بطريقة تأباها النفوس الكريمة، والشريعة والأعراف والتقاليد؟ ثم ماذا ستقول لصلة الرحم التي من وصلها وصله الله ، ومن قطعها قطعه الله ، ثم ماذا ستقول لأولادك لو أخذت أمهم بهذه الطريقة الدنيئة وقد تبرأ منها أقرب الناس إليها ؟ ثم ماذا أنت قائل لله يوم القيامة وقد نهاك رسوله الكريم عن الخطبة على خطبة أخيك، وأنت لم تخطب بطريقة شرعية وإنما سرقت عرضاً حرمه الله عليك؟ أخي المبارك! إياك ثم إياك أن تطيع هذه الفتاة في الهروب بها مهما كانت تهديداتها، وعليك بنصحها أن ترضى بقسمة الله لها، وهذا من الإيمان بالله ، واعلم أخي أنك إن نصحتها بما يرضي الله وذكرتها بخطورة ما تنوي فعله من الهروب أو وضع أهلها في موقف حرج ثم انتحرت كما تدعي، فليس عليك ذنب مادمت قد نصحتها بالطريقة الشرعية التي ترضي الله ورسوله، وأبشرك بأنها إن سمعت منك هذه النصيحة لن تفعل شيئاً مما تذكره لك الآن.

فاستعن بالله وعظها وذكرها وخوفها من الله الذي قد يحرمكم السعادة في مستقبل حياتكم لو خالفتم أمره، احرص أخي على مرضاه الله أولاً، ثم أحرص إلا تكون خائناً لابن خالتك، قاطعاً لرحمك؛ لأن العقوبة الشرعية إن تأخرت فلن تفوت، وشؤم المعصية عظيم في الدنيا والآخرة، وأحمد الله أنه ستر عليك ولم يفضحك أنت وهي، وتب إلى الله مما فعلته معها، وأسأل الله أن يغفر لك، وأن يرزقك امرأة طاهرة وشريفة عفيفة تصلح أن تكون أماً لأولادك، وتعينك على طاعة الله ورسوله، وتصل بها رحمك، ولا تعبأ بتهديدات هذه الأخت، ولكن حقها عليك أن تذكَّرها بخطورة هذه الأفكار الشيطانية، وأعنها على التوبة والرجوع إلى الله والرضا بما قسمه الله لها، عسى الله أن يملأ قبلها بمحبة زوجها وأن يبارك لها فيه وأن يبارك فيها وأن يرزقها ذرية طبية أنه جواد كريم...

مشكلتي هي أني أحب خطيبة ابن خالتي وهي تحبني، فهي أجبرت على الخطبة له ولا تقدر أن تفسخ هذه الخطبة، فهي أجبرت عليها ووصل الحد إلى الضرب حتى تقبلها، كنت في أول الأمر أحاول أن أبتعد عنها ولكن الوضع الآن أننا نفكر في الهرب من أهلنا؛ لأننا لا نقدر أن نقول لأي شخص على علاقتنا؛ لأنها سوف تقضي بالنسبة لي على علاقتي بأهلي جميعاً وكذلك بالنسبة لها، لا أعلم ماذا أفعل هل أتركها أم أهرب وهي بعيداً عن الأهل ونتزوج؟ وإذا تركتها فهي تقسم أن تنتحر وقد حاولت مرة سابقة أن تفعلها.

إنني في حالة من تأنيب الضمير، فأنا خائن لابن خالتي ولصلة الرحم بيننا، ولكني أحبها وهي تحبني ونريد أن نتزوج، فهل نتزوج أم أتركها وأبتعد عنها، ولا أعلم ماذا سيحدث حينئذ؟ وأنا أخاف أن أفعل ذلك وأبعد عنها فتنتحر أو تمتثل للزواج منه في النهاية، وللعلم فعلاقتنا وصلت إلى حد أننا كنا مثل الزوجين، ولكن دون العملية الجنسية أخاف أن أبتعد عنها وأتركها، فيرغمها أهلها على الزواج به وأخاف عليها من نفسي ومن الشيطان، أغيثوني ماذا أفعل هل أتزوجها أم أتركها أم تموت أو تتزوج ابن خالتي التي أعلم أنها لا تحبه، أم نهرب أنا وهي ونتزوج ونخسر أهلنا؟ أنقذوني بالله عليكم.

الأخ الفاضل / Kobara المحترم حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: تذكرني قصتك هذه بقصة ذلك الشاب الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يرخص له في الزنا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟ أترضاه لعمتك؟.) إلى آخر الحديث.

وفي كل مرة كان يرد قائلاً لا فداك أبي وأمي يا رسول الله ، فكان الحبيب عليه الصلاة والسلام يقول له: (ولا الناس يرضونه لأمهاتهم) إلى آخر الحديث، فقل لي بالله عليك يا أخي الكريم أترضى أن تكون لك خطيبة ويأتي آخر ليحرمك منها، ويأخذها منك بطريقة تأباها النفوس الكريمة، والشريعة والأعراف والتقاليد؟ ثم ماذا ستقول لصلة الرحم التي من وصلها وصله الله ، ومن قطعها قطعه الله ، ثم ماذا ستقول لأولادك لو أخذت أمهم بهذه الطريقة الدنيئة وقد تبرأ منها أقرب الناس إليها ؟ ثم ماذا أنت قائل لله يوم القيامة وقد نهاك رسوله الكريم عن الخطبة على خطبة أخيك، وأنت لم تخطب بطريقة شرعية وإنما سرقت عرضاً حرمه الله عليك؟ أخي المبارك! إياك ثم إياك أن تطيع هذه الفتاة في الهروب بها مهما كانت تهديداتها، وعليك بنصحها أن ترضى بقسمة الله لها، وهذا من الإيمان بالله ، واعلم أخي أنك إن نصحتها بما يرضي الله وذكرتها بخطورة ما تنوي فعله من الهروب أو وضع أهلها في موقف حرج ثم انتحرت كما تدعي، فليس عليك ذنب مادمت قد نصحتها بالطريقة الشرعية التي ترضي الله ورسوله، وأبشرك بأنها إن سمعت منك هذه النصيحة لن تفعل شيئاً مما تذكره لك الآن.

فاستعن بالله وعظها وذكرها وخوفها من الله الذي قد يحرمكم السعادة في مستقبل حياتكم لو خالفتم أمره، احرص أخي على مرضاه الله أولاً، ثم أحرص إلا تكون خائناً لابن خالتك، قاطعاً لرحمك؛ لأن العقوبة الشرعية إن تأخرت فلن تفوت، وشؤم المعصية عظيم في الدنيا والآخرة، وأحمد الله أنه ستر عليك ولم يفضحك أنت وهي، وتب إلى الله مما فعلته معها، وأسأل الله أن يغفر لك، وأن يرزقك امرأة طاهرة وشريفة عفيفة تصلح أن تكون أماً لأولادك، وتعينك على طاعة الله ورسوله، وتصل بها رحمك، ولا تعبأ بتهديدات هذه الأخت، ولكن حقها عليك أن تذكَّرها بخطورة هذه الأفكار الشيطانية، وأعنها على التوبة والرجوع إلى الله والرضا بما قسمه الله لها، عسى الله أن يملأ قبلها بمحبة زوجها وأن يبارك لها فيه وأن يبارك فيها وأن يرزقها ذرية طبية أنه جواد كريم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شاب يراسل فتاة من أجل زيادة التزامها ويرغب في الزواج بها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في القراءة خلف الإمام
- سؤال وجواب | الأعمال التي تدخل الجنة وتبعد من النار
- سؤال وجواب | القارن يلزمه طواف واحد وسعي واحد
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يبدل حرفا بحرف في الفاتحة
- سؤال وجواب | حكم من اتصلت استحاضتها بحيضها
- سؤال وجواب | حكم خصم الدين من الزكاة
- سؤال وجواب | كيف يصلي المصاب بمتلازمة توريت
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قرأ كلمة (الضالين) بفك الإدغام
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة على صحة ابنتي من مرض التهاب المسالك البولية؟
- سؤال وجواب | ما سبب بروز الثدي عند الذكور في فترة البلوغ؟
- سؤال وجواب | طافت للعمرة وهي حائض متأولة
- سؤال وجواب | الزواج من الأقارب وأثره في تأخر الحمل وحدوث التشوهات
- سؤال وجواب | الطهارة من مس الكلاب الصغيرة وحكم تربيتها
- سؤال وجواب | حكم تركيب جهاز لبث الخطبة مباشرة عبر سماعات المساجد الأخرى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل