سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد أن أتزوج بأخت زوجتي؛ فكيف يمكن أن أتوصل إلى ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ليس للمتصدق الرجوع في صدقته
- سؤال وجواب | هل يوجد فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب مناسب لي، لكني لم تقتنع به، أرجو توجيهكم
- سؤال وجواب | الكلام أثناء الذهاب للمسجد وقت الخطبة
- سؤال وجواب | حوار بين أم وطفلها حول الجنة ونعيمها ودخولها. الصواب والخطأ
- سؤال وجواب | خوف وهلع بعد جائحة كرونا، فهل سأعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | الدعاء حال جلسة الاستراحة للخطيب
- سؤال وجواب | حكم الاشتغال بغير الخطبة لمن لا يفهم معانيها
- سؤال وجواب | أحبها وأحب أخلاقها وأهلها ولكنها ليست جميلة. هل أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | صلاة المفترض خلف المتنفل
- سؤال وجواب | سبل تغيير الإمام الذي لا تصح الصلاة خلفه
- سؤال وجواب | هل الغش في الدروس الخصوصية كالغش في الامتحانات الرسمية؟
- سؤال وجواب | مواصفات الزوج الصالح والقبول بمن لا يصلي في المسجد
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام جهاز المايكرويف
آخر تحديث منذ 7 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو الإفادة بما هي الحلول الشرعية بالزواج من أخت زوجتي؟ حيث إنها متزوجة حتى الآن وأنا متزوج حتى الآن، ولكن أشعر من داخلي برغبة في الزواج منها! ما هي الحالات التي إذا حدثت يمكنني عندها الزواج منها؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ نادر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبًا بك أيها الأخ الكريم في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقنعك بما رزقك، وأن يطهر قلبك ويحصن فرجك.

نصيحتنا لك أيها الحبيب أن تعلم علم اليقين بأن طمع النفس في النساء ليس له حد، ولا يقف عند غرض، فهذه طبيعة النفس البشرية، كلما أطال لها الإنسان الحبل ذهبت أبعد، ولذا فإن هذه الأفكار التي تراودك وهذه الرغبة التي بدأت تحس بها نحن نظن أيها الحبيب أنها بداية لتدمير حياتك، وخلق المشاكل والقلاقل في حياتك الاجتماعية، مع ما قد تقع فيه من مخالفات شرعية ومعاصٍ لله تعالى وارتكاب لحدوده، وإذا كان الأمر كذلك فإن مصدر ذلك كله إنما هو الشيطان الذي يحاول أن يجرّك خطوة خطوة لتقع في شراكه، وربما ندمت على بعض التصرفات حين لا ينفع الندم.

لمزيد من الإيضاح نحب أن نبيّن لك أيها الحبيب أولاً أن وصولك للزواج من هذه المرأة لن يتم إلا بعد وقوعك في مخالفات شرعية، أهمها وأعظمها إفساد هذه المرأة على زوجها، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب، فإن هذه المرأة متزوجة، ولا يمكن أن تتزوج بها أنت إلا بعد أن تفارق زوجها، وإفسادها على زوجها لتخرج من عصمته قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - : (ليس منا من خبب امرأة على زوجها)، فيكفيك هذا الزجر البليغ من النبي - صلى الله عليه وسلم – إن كنت تراعي حدود الله تعالى وتقف عندها.

ليس من المسلمين من عمل هذا العمل، هذا مع ما قد يسبقه وربما قد سبقه بالفعل من المعاصي الأخرى، كالنظر إلى هذه المرأة والتطلع إليها، وربما جر ذلك إلى فساد آخر من التحدث إليها أو مراسلتها أو الاختلاء بها أو غير ذلك، وكل ذلك ظلمات بعضها فوق بعض ومعاصٍ ستندم عليها يومًا ما، ولذلك نصيحتنا لك أن تكون حازمًا في أمرك، عاقلاً متأنيًا في تدبير أمورك، وأن تعلم بأن الأمور لا تُؤتى هكذا، وأنك قد تجر على نفسك أنواعاً من الويلات وصورًا من العناء، مع ظنك أنك تسعى في راحة نفسك أو تحقيق ما تشتهيه، فليس الأمر كما تظن أيها الحبيب.

نصيحتنا لك أن تقف عند حدود الله تعالى، وأن تراعي حق زوجتك، وتؤدي إليها حقوقها، وأن تتذكر ما فيها من الجوانب الإيجابية والصفات الحسنة، فإن هذا يدعوك إلى الاكتفاء بها والقناعة بما فيها، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر.) كما أنه لا يخفى عليك أنك لن تتمكن من التزوج بهذه المرأة إلا بعد مفارقة أختها وانتهاء عدتها، هذا إذا فارقت تلك المرأة زوجها، وهذا فيه ما فيه من تشتيت أسرتك والجناية على هذه المرأة بغير اكتساب منها، فإن الطلاق وإن كان مباحًا إلا أن من العلماء من يرى كراهته إذا كان لغير حاجة تدعو إليه، بل من العلماء من رأى حرمته في مثل هذا المقام.

من ثم فلتعلم أنت أيها الحبيب أن هذا الذي تفكر فيه ليس هو الطريق الصحيح الذي ينبغي أن تسلكه.

نصيحتنا لك أن تغض طرفك عن هذه المرأة، وأن تسعى جاهدًا في تناسيها، وأن تذكر نفسك باليأس منها، وأنك لن تصل إليها من غير الوقوع في غضب الله تعالى وسخطه، ومن غير الوقوع في كبيرة من كبائر الذنوب، وإذا يئست نفسك منها فإنه يسهل عليك أن تنسى تلك المرأة.

نصيحتنا لك أيها الحبيب أن تتعهد قلبك بما يحييه ويذكره بالله تعالى، فأنت بحاجة ماسة كما هو حال كل مؤمن، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، فذكّر نفسك بعاقبة الأعمال واستمع إلى بعض المواعظ التي تذكرك بالآخرة وما فيها، الجنة وما أعد الله فيها من النعيم لأوليائه وأحبابه، والنار وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه، والقبر وما فيه من أهوال وشدائد، والوقوف بين يدي الله والعرض عليه، وكل هذه المواعظ موجودة مبثوثة على موقعنا وعلى غيره من المواقع الإسلامية المفيدة، فإذا أكثرت من سماع ذلك صلح قلبك، وإذا صلح القلب صلحت سائر الأعمال.

نسأل الله تعالى أن يصلح قلبك، وأن يرزقك الرزق الحسن في دنياك وطيب حياتك بما يسعدك في آخرتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استخدام جهاز المايكرويف
- سؤال وجواب | فضائل نسب رسول الله ، وسبب حرص عمر بن الخطاب على نسب رسول الله
- سؤال وجواب | شفيت من الاكتئاب والهلع فكيف أسحب الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم قلب المنفرد والمأموم فرضه نفلا ليتحصل على فضل الجماعة
- سؤال وجواب | متى يحرم البيع إذا أُذِّنَ للجمعة قبل وقت الظهر بساعة أو ساعتين؟
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من شك مرضي دمر حياتي، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | تمني عدم الزواج بالحور العين وما هو خيالي
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول سحر النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أفضل صيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | لا يقرب زوجته بسبب مرض نفسي وتبريرات غير مقبولة.
- سؤال وجواب | آخر من يخرج من النار ويدخل الجنة
- سؤال وجواب | الجلوس بين السجدتين وحكم الإقعاء بينهما
- سؤال وجواب | حكم الكدرة والصفرة بعد انقطاع الدم بيوم
- سؤال وجواب | سبب تخصيص النبي لعمر في قوله: كان بعدي نبي لكان عمر
- سؤال وجواب | صلاة التسابيح بين المضعفين والمصححين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل