سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجي لا يريد الإنفاق على ابني، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من شك أنه أفطر قبل المغرب، أو أكل بعد الفجر
- سؤال وجواب | العمل في غير التخصص، أشعرني بعدم الارتياح والفشل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إحياء ليلة القدر وحكم الاحتفال بها
- سؤال وجواب | أختي تريد أن تقف أمام زواجي من ابن خالتي. ما نصيحكتم؟
- سؤال وجواب | حكم من قال بعد الرفع من الركوع ربنا لك الشكر
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التعامل مع أب نشعر أنه غريب عنا؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدنا الذي تخلى عن مسؤوليته المادية نحونا؟
- سؤال وجواب | أشعر بانجذاب لفتاة من أقاربي. هل أخبرها بمشاعري؟
- سؤال وجواب | خروج المرأة من بيتها بغير محرم للعمل وغيره
- سؤال وجواب | والدي شديد العصبية ويضخم أخطاءنا وإن كانت صغيرة، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أخاف من قلة الرزق والفراغ بعد الزواج. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يعمل في بقالة تبيع اليانصيب أم في محل يبيع الخمر والخنزير !؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتزوج ابنة عمي مع أنها تكبرني بسنتين، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟
- سؤال وجواب | ترك بيت أهل الزوج بسبب المشاكل وعدم قدرة الزوج على الاستقلال في بيت آخر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متدينة، ومتزوجة منذ 3 سنوات، لدي طفل عمره سنتين وثلاثة أشهر، زوجي يعاني من مرض نفسي، واكتشفت أنه يقطع في الصلاة، ولكن كانت المعاناة أنه يلغي مواعيده، ويتعب كثيرا، ولا يمكن أن يتحمل أعباء، وكان كثير الصراخ وافتعال المشاكل، ولقد حاولت إشراكه في شراء سيارة، ولكنه كان لا ينفق علي، وفي يوم ساءت حالته، وأخذ يقول أنتي تنصبين علي.

وأخذ يصرخ علي بدون سبب، فسببت أباه، وهذه هي المرة الأولى التي أتفوه بها، واعتذرت لوالده، ووضحت له أنه من شدة صراخه، واستفزازه لي، اضطرني إلى السب، فقام بضربي، واتصل بأختي وأخته، وقال: أن الأغراض التي لي في المنزل سوف يرميها في الشارع، وبعدها قام بطردي أنا وأختي وابني في ساعة متأخرة من الليل، وعندها ذهبت إلى بيت أهلي، فشك أخي الصغير بأن هناك مشكلة، وسمع من أمي المشكلة، فبعث رسائل سب وشتم على زوجي، فرفع زوجي قضية على إخوتي، مما اضطر أخي الكبير إلى القدوم من السفر لإقناعهم بسحب الدعوى، وفعلا قاموا بسحبها.

وبعد ذلك اتصل أباه ليحل الموضوع بالانفصال، ولكن بأن أطلق نفسي، فكان جوابي: أنني أريد زوجي أن يتعالج، كما وأني لا أريد الانفصال، ولكن أهله وقفوا معه، ولا يريدونه أن يتعالج.

ولكنني في قرارة نفسي عندما أتذكر أنه لا يصلي، وأنه يكره إخواني، ويتوهم بأشياء لم تحدث، مما خلق عداوة بينهم إلا مع أخي الكبير، وحاول أن يرفع علي مشرطا، وأراد أن يتعرض لأخي الصغير، وعند صلاة الجمعة لا يقوم إلا أحيانا وهو متوتر، ولا يحضر أساسيات (أغراض) البيت مثل: الغاز.

وعنده وهم في إنني أفتش في أغراضه أو أخبئها مع مرضاه، وأحيانا يتصل بالشرطة، ولقد طلقني 3 مرات، مرة على الهاتف، ويقول لأختي: أختك طالق، ومرة عندما سبيت أباه بالخطأ، عدا عن تدخلات أهله عندما يأتون من الخليل، ويتدخلون في بيتي وغرفتي وأغراضي، وعندما يتدخلون في الموضوع لا يريدونني أن أعود إلى منزلي، ولا يريدون أن يطلقوني حتى لا آخذ مهري وأربي ابني من نقود المهر، وحياتنا أصبحت كلها صراخ، ولقد سب الدين مرتين.

أحيانا أقول لا أريده، وفي نفس الوقت أقول إن الله غفور رحيم.

الآن لا يريد أن ينفق علي، ويقوم بإرسال أشياء بسيطة لابني لا تكفي، ولقد ذهبت لأخذ أغراضي من بيتي، فوجدت في درجه 2 كندم مستخدمين، ومحادثة مع امرأة على الفيس بوك، مما اضطرني إلى أخذ أغراض لي من المنزل، مثل: سجادتين قبل أن يرميهم.

ولقد جاء أخي من السعودية ليحل الموضوع، فطلب منهم أن يعتذروا لي سواء حدث صلح أو طلاق، فوافق زوجي وأباه إلا أن حماتي لم توافق، وبعدها اتصلوا بعمي، وقالوا له: لماذا أخذت جزءا من أثاثها، نحن لا نريدها أبدا أن تذهب وتطلق نفسها، فذهبت للمحامية، فاتصلت بزوجي للإصلاح، ولكن رد عليها زوجي بأنني خذلتهم بتصرفاتي، لأنني أخذت أغراضي من البيت، حيث أنهم كانوا يريدون أن يعتذرون لي.

وهو الآن يريد أن يسافر لمدة أسبوعين، ولا يريد دفع نفقة، فقالت لي المحامية: اصبري لحين عودته، مع أنها عندما تكلمت معه على الهاتف قالت لي: زوجك صعب.

دلوني ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ taqwa15 حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فمرحبًا بك -أختنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

لا شك -أيتها الكريمة- أن الإصلاح بين الزوجين خير من الفراق، والمحافظة على الأسرة خير من تفرقها وشتاتها، وهذا مبدأ قرآني عظيم، أرشد إليه الله تعالى في كتابه فقال: {وإنِ امرأة خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير}.

ولكن في خصوص قضيتك لا نستطيع أن نقول لك بأن سعيك في الإصلاح بينك وبين زوجك هو الخيار الأمثل إلا إذا كانت العصمة لا تزال قائمة، أو كان يمكن تجديد العقد أو المراجعة، وهذا كله مبني على العلم بحالك مع زوجك من حيث الطلاق، وأنت ذكرت لنا أنه قد طلقك ثلاثًا مرات، ولم ندري ما المقصود بالثلاث، والظاهر من كلامك أنها ثلاث مرات متفرقة، فإن كانت ثلاث مرات متفرقة، بأن كان يُطلقك ثم يراجعك، ثم بعد ذلك يطلقك الثانية ويراجعك، ثم يطلقك الثالثة ويراجعك، فإن هذا الطلاق لا خلاف بين العلماء في وقوعه، حتى على قول من يقول بأن الثلاث لا يقعن إلا واحدة إذا وقعن جميعًا، لأنه إذا تخلل بين الطلقات رجعة فالثانية محسوبة بلا شك.

وليس للزوج أن يراجع زوجته بعد الطلقة الثالثة، حتى تتزوج زوجًا آخر فيطلقها الزوج الآخر، ويشترط لذلك أن يكون زواجها بالزوج الآخر زواج رغبة، وليس لمجرد تحليل للزوج الأول.

وفي ظل هذا الغموض -أيتها الكريمة- من حالتك لا نستطيع الحديث معك عمّا هو الأمثل في حقك، ولكننا نقول كلامًا مجملاً.

أنه إذا كان قد تمت الطلقات الثلاث، فإن ما عند الله -سبحانه وتعالى- من الرزق الحسن خير وأبقى، فأحسني ظنك بالله تعالى، وكوني على ثقة بأنه سيرزقك ويعوضك خيرًا من هذا الزوج.

كما أن هذا الزوج إذا كان مصرًّا على ما هو عليه من السب للدين، فإنه مرتد بذلك والعياذ بالله تعالى، فإن سب الدين كفر مخرج من الملة، كما قال الله -سبحانه وتعالى-: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}، فسب الدين والاستهزاء به كفر مخرج من الدين -والعياذ بالله -، ومن ثم فلا يجوز لك البقاء مع هذا الزوج قبل أن يتوب من هذا الذنب العظيم، هذا إذا كان لا يزال البقاء معه ممكنًا من حيث الطلاق، وشرط هذا أن يتوب هذا الزوج بعد سبه للدين قبل أن تنتهي عدتك.

الخلاصة أيتها الكريمة: أن في مسألتك الكثير من الغموض والخفاء في جزئيات كثيرة، بحيث لا نستطيع أبدًا أن ندلك على ما هو المطلوب منك أو ما ينبغي أن تفعليه، فهذا يحتاج منك إلى تفصيل دقيق في كل ما حدث وما جرى.

ومن ثم فنصيحتنا لك أن تلجئي إلى أهل العلم المعروفين بالعلم والاستقامة في بلدك، والمعروف بين الناس بالإفتاء، فتطرحي عليهم مشكلتك مفصلة ليرشدوك إلى ما ينبغي أن تفعليه.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حجاب المرأة أمام إخوان زوجها. بين تمسك الزوجة ورفض الزوج
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة متعلقة بابن خالتها
- سؤال وجواب | الخلل عند زوجي، وأهله يحرضونه بالزواج بثانية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تخشى أن يطلقها زوجها إرضاء لزوجته الأولى
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج من ابنة عمتي، فكيف أخبرها بذلك؟
- سؤال وجواب | أحبها وأحب أخلاقها وأهلها ولكنها ليست جميلة. هل أتقدم لها؟
- سؤال وجواب | حكم من يتعمد الالتصاق بالنساء في الطواف وكفارة ذلك
- سؤال وجواب | أم الزوج وكيفية التعامل معها كسباً لقلبها وإرضاء للزوج
- سؤال وجواب | أفعال العباد من خلق الله تعالى
- سؤال وجواب | أريد الزواج من ابنة عمتي ولكن أخواتها المتزوجات ينجبن البنات
- سؤال وجواب | حكم المأموم إذا سجد حيث قرأ الإمام آية سجد ولم يسجد
- سؤال وجواب | هل للمرأة الانتقالُ للعيش في المدينة المُنوَّرة بدون مَحْرَم؟
- سؤال وجواب | كرهت أبي لأني لا أحس بعطفه وحنانه. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدي فأنا لا أريد عصيانه!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل